بن ناصر يحتفل بالفوز الأخير للخضر أمام ليبيريا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أبدى الدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر، سعادته بالفوز الأخير الذي حققه المنتخب الوطني، أمس الأحد، بخماسية كاملة، على حساب منتخب ليبيريا.
وقام بن ناصر، عبر حسابه الرسمي على منصة “X”، باعادة نشر صورة المنتتخب الوطني، والنتيجة النهائية لمباراتهم أمام ليبيريا.
وأرفق الدولي الجزائري، ونجم آسي ميلان الإيطالي، هذه الصورة، بتعليق قال فيه: “تحيا الجزائر”، مبديا بذلك سعادته بهذا الفوز، ودعمه لزملائه.
وتأتي هذه الخرجة، من اسماعيل بن ناصر، رغم غيابه عن تربص الخضر، بسبب الاصابة التي يعاني منها، والتي أبعتده عن الميادين لفترة معتبرة، أين يواصل العلاج حاليا للعودة إلى المنافسة.
Tahia DZ ???????????? https://t.co/bvv60moIXq
— Ismaël Bennacer (@IsmaelBennacer) November 17, 2024
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟