الولايات المتحدة تسجل أرقاما قياسية في حوادث إطلاق النار الجماعي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تدل إحصائيات موقع "Gun Violence Archive" على أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة العام الجاري يتجاوز مؤشرات السنوات الـ10 الماضية.
إقرأ المزيدوكتب الموقع: "خلال الأيام الـ227 من العام الجاري وقع 443 حادثا لإطلاق النار الجماعي في 41 ولاية ومقاطعة كولومبيا".
وحتى التاريخ نفسه من عام 2022 تم في البلاد تسجيل 414 حالة إطلاق نار جماعي و19 حادث قتل جماعي. أما عام 2021 فتم تسجيل 688 حادثا لإطلاق النار الجماعي – وهو أكبر مؤشر خلال السنوات الـ10 الماضية – فتم حتى منتصف أغسطس تسجيل 433 حادث إطلاق نار جماعي و18 حادث قتل جماعي.
وأكد الموقع أنه في حالة الحفاظ على وتائر وقوع حوادث إطلاق النار الجماعي على المستوى الحالي – أي نحو حادثين كل يوم – فقد يحدث في البلاد بحلول نهاية العام الجاري أكثر من 700 جريمة مماثلة.
كما أشار الموقع إلى أن العدد السنوي لحوادث إطلاق النار الجماعي عندما تسفر حوادث استخدام السلاح عن تضرر أكثر من 4 أشخاص، تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الـ10 الأخيرة.
كما لفت المصدر إلى أن السنوات الـ3 الماضية أي عندما كانت البلاد ترأسها إدارة ديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، قد تكون الأسوأ في هذه الإحصائيات.
وذكر أن مكافحة "وباء العنف المسلح" تعد أولوية معلنة رسميا لإدارة بايدن، لكن لا يوجد هناك تقدم كبير في هذه العملية. والعام الحالي لقي أكثر من 11000 شخص بمن فيهم نحو 1100 طفل ومراهق، مصرعهم في الولايات المتحدة بسبب الأسلحة النارية. وقال بايدن نفسه إن "الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في أمريكا": يموت بسببها عدد أكبر من الأطفال من ضباط الشرطة والجيش العاملين معا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال جرائم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«جوتيريش» يؤكد ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال جوتيريش، في رسالة حول غزة نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء: “يجب علينا أن نتجنب بأي ثمن استئناف الأعمال العدائية في غزة والتي من شأنها أن تؤدي إلى مأساة هائلة”، مشددا على ضرورة التزام الجانبين الكامل باتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات الجادة في الدوحة للمرحلة الثانية.