لبنان ٢٤:
2024-11-18@12:32:05 GMT

تصعيد اسرائيل الفارغ.. قتل من دون انجاز وقصف منازل

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

قررت اسرائيل الذهاب الى مستوى جديد من التصعيد والهدف، بحسب المعلن، هو الوصول الى تسوية وإلزام "حزب الله" بالقبول بما عرض عليه. من الواضح ان اسرائيل تجد انها غير قادرة على الاستمرار بالحرب لعدة اسباب، ولا تريد الوصول الى لحظة الضغط الاميركية مع بداية ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب وعندها ستكون مضطرة ان تكتفي بما انجزته والذهاب الى تسوية ليس فيها مكسب سياسي.



اذا وضعنا فكرة الخداع الاستراتيجي جانباً، وان اسرائيل تريد من الايحاء الجدي بقبول التسوية ووقف النار الذهاب الى هجوم كبير جدا على ايران في لحظة مشابهة للحظة اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، فإن اسرائيل تتجه بشكل جدي الى التسوية مع لبنان لكن ضمن شروطها التي تراجعت عن جزء منها.

بات معلوما أن "حزب الله" لن يوافق على اللجنة الدولية المكلفة مراقبة تتفيذ القرار 1701 وهذا ما سيدفع التسوية نحو الجمود لعدة اسابيع وسيترافق مع تصعيد من كلا الطرفين لكي يفرض كل طرف شروطه على الاخر، لكن صمت الوزراء المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو وعدم اعتراضهم على مؤشرات التسوية والاتفاق يؤكد ان الايجابيات جدية.

بعض الاوساط العليمة تؤكد ان تل ابيب كانت تريد فعلا سحق "حزب الله" ولعل الضربات التي وجهتها له كانت كفيلة بذلك، لكن الامر لم يتم، وبات الحزب في طريقه الى التعافي، مع ما يعنيه ذلك من استعادته جزءا كبيرا من قدراته على اطلاق الصواريخ الكبيرة بإتجاه وسط اسرائيل ولعل الرشقة الاخيرة التي استهدفت 5 قواعد عسكرية في حيفا خير دليل على ذلك.

يبدو ان الحراك الديبلوماسي الحاصل والذي سيكون اكثر فاعلية بداية الاسبوع سيدفع بإتجاه التسوية بعيدا عن سرعة الوصول اليها، واذا كانت اسرائيل ساعية بجدية اليها، فإن "حزب الله" وايران يريدانها ايضا لكن من دون التوقيع على اي تنازلات تؤثر على اعادة ترتيب ظروفهم واحياء قدراتهم الصاروخية، لذلك فإن الكباش سيستمر لفترة اضافية.

ستراهن اسرائيل على الوقت، وعلى ان القيادة الكفوءة في "حزب الله" قد قتلت وان الانجاز التكتيكي الذي حصل بإغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله سيتحول مع الوقت الى انجاز استراتيجي فيتراجع الحزب تدريجيا..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرر زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن المنظومة الأمنية داخل دولة الاحتلال قررت زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية.

ووفقا اوسائل إعلام إسرائيلية، فأن جيش الاحتلال أقر سياسة هجومية تقضي بشن غارة كل ساعتين في لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد نداءات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء السكان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن “العدو” نفذ ثلاث غارات جوية في الصباح، ثم أبلغ في وقت لاحق عن هجوم آخر في حي الشياح.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “منشأة لتخزين الأسلحة” و”مركز قيادة” لحزب الله في جنوب بيروت.


وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أيضا عن غارة على مدينة صور الجنوبية، في حي قريب من الآثار القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو.

مقالات مشابهة

  • دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيل
  • غارات مكثفة وقصف بالقذائف الفوسفورية.. جنود العدو الإسرائيلي يحاولون الوصول إلى تلة البياضة
  • تصعيد خطير.. إسرائيل تقصف لبنان كل ساعتين وتتوعد حزب الله بـ”ثمن باهظ”
  • إسرائيل تقرر زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية
  • الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله
  • الكشف عن بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل
  • بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل
  • بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل والعقدة الشائكة فيها
  • إسرائيل تتوقع عدم تعجل حزب الله في قبول التسوية