ليما – اختتمت يوم السبت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك”، في عاصمة البيرو ليما، بتأكيد الزعماء على “الالتزام بالتجارة والتعاون المتعدد الأطراف”.

وذكر إعلان “ماتشو بيتشو” الذي نشر في نهاية القمة أن التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي تشكل فرصا ومخاطر لاقتصادات “أبيك” في الوقت نفسه.

وأكد دعم الزعماء المشاركين بالقمة للنظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد الذي تمثله منظمة التجارة العالمية.

ولفت الانتباه إلى القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي كتغير المناخ والأمن الغذائي وأمن الطاقة.

وأضاف: “ترتبط التجارة والاستثمار بشكل مباشر بالعوامل الحاسمة التي تؤثر على الاقتصادات مثل الاستدامة البيئية والأمن الغذائي وأمن الطاقة”.

وشدد على أن التعاون الوثيق والمتعدد الأطراف بات يشكل أهمية متزايدة في ظل هذه العوامل.

وأكد على أهمية وجود بيئة تجارية واستثمارية حرة وشفافة وعادلة وغير تمييزية وشاملة قابلة للتنبؤ.

وأسس منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في العام 1989، لتشجيع التجارة الحرة والتعاون الاقتصادي في منطقة آسيا ودول المحيط الهادي، وتلبية النمو الاقتصادي، ويضم 21 دولة تطل على المحيط الهادئ.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الوصول إلى سلاسل التوريد أساسي للنمو الاقتصادي العالمي

أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.

وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025، حيث أعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية، وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
وترأس وفد دولة الإمارات جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ الوفد ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار.

الممر الاقتصادي الأفريقي

وفي كلمته أمام مجموعة العمل، قال جمعة الكيت إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، ولا سيما التحول النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وقال إن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وأفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس، كما باشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
أكد الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، مستعرضاً استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، هذا بالإضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين. وأشار إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد عن 16.8 مليار دولار في 70 دولة؛ أكثرها ذات اقتصادات نامية. 

معالجة الفجوات الاقتصادية

وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها كجهة راعية للنظام التجاري العالمي، لا سيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية. وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن الأمل في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل. 
وقال جمعة الكيت إن مجموعة العمل تُمثل فرصةً مهمةً لبناء توافقٍ في الآراء ضمن مجتمع التجارة العالمي، والتأكيد على أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد: "تؤمن دولة الإمارات بأن التجارة هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تؤثر إيجابًا على الاستثمار والتصنيع وتوفير فرص العمل والابتكار. وعلينا دعم نظام تجاري عالمي شامل ومتاح للجميع، لا سيما في ظل مشهد تجاري سريع التطور. كما تتوافق أولويات التجارة لمجموعة العشرين لعام 2025 تمامًا مع أجندتنا الخاصة بالتجارة الخارجية، وستواصل وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار المساهمة بنشاط في جلسات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام لتعزيز التقاسم العادل لفوائد التجارة".


مقالات مشابهة

  • نائبة التنسيقية تؤكد أهمية مشروع تحسين البنية التحتية للمركز الثقافي القومي بدار الأوبرا
  • “موديز” تؤكد تصنيف المغرب عند Ba1 مع نظرة مستقرة وتوقعات بنمو اقتصادي مستدام
  • جامعة أسيوط تؤكد التزامها بمكافحة السل في اليوم العالمي للمرض
  • 7 سيارات.. السلطات الكويتية تضبط المتلاعبين بسحوبات الجوائز في “مهرجان يا هلا” (صور + فيديو)
  • “البنان” بـ250 دينار بداية من هذا الأربعاء
  • الإمارات: الوصول إلى سلاسل التوريد أساسي للنمو الاقتصادي العالمي
  • سوريا تشارك في أولمبياد آسيا والمحيط الهادي للرياضيات
  • الالتزام البيئي: “أبها” الأنقى هواءً في المملكة
  • وزير الخارجية: قمة مصرية أوروبية مرتقبة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي
  • زيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة| تعزز العلاقات الأخوية والتعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات