الأسبوع:
2024-11-18@12:36:29 GMT

مواجهة صعبة بين قطر والإمارات في تصفيات كأس العالم

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

مواجهة صعبة بين قطر والإمارات في تصفيات كأس العالم

تحظى مواجهة المنتخب القطري مع نظيره الإماراتي، غدا الثلاثاء، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بأهمية خاصة بالنسبة للعنابي في طريق تحقيق حلم الوصول لأول مرة في التاريخ إلى المونديال بنظام التصفيات.

وكان المنتخب القطري شارك في مونديال 2022 بصفته البلد المنظم.

وربما كان الحلم بعيد المنال قبل أيام قليلة، وتحديدا قبل الفوز بسيناريو أشبه بالمستحيل أمام أوزبكستان.. لكن وبعد أن اقتنص المدافع لوكاس مينديز النقاط الثلاث بهدف قاتل في الثواني الأخيرة عاد بريق كأس العالم يلمع من جديد أمام القطريين، وبالتالي بات الفوز على الإمارات على أرضها ووسط جماهيرها هو الحل السحري من أجل الاقتراب أكثر من المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر.

ويدرك الجهاز الفني للمنتخب القطري بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز أن المهمة لن تكون سهلة، وسيصطدم باختبار في غاية القوة أمام فريق منتشي أيضا بالفوز على قيرغيزستان ولديه نفس الحظوظ في المنافسة حيث يتقاسم الفريقان النقاط والترتيب في المركزين الثالث والرابع لكن المنتخب الإماراتي يتفوق بفارق الأهداف لذلك فهي مواجهة أشبه بفض الشراكة بالنسبة للمنتخبين وملاحقة الفريق الأوزبكي.

الفريق القطري رفع رصيده إلى النقطة السابعة في المركز الرابع بعد مباراة أوزبكستان التي أقيمت يوم الخميس الماضي، متأخرا بفارق الأهداف عن المنتخب الإماراتي الثالث بنفس الرصيد، فيما يأتي المنتخب الأوزبكي ثانيا برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الإيراني صاحب الصدارة بـ13 نقطة، في حين يتأخر منتخبا قيرغيزستان وكوريا الشمالية في المركزين الخامس والسادس برصيد ثلاث نقاط ونقطتين تواليا.

ووفقا لنظام التصفيات فإن المنتخبات الـ18 المشاركة في المرحلة الحالية الثالثة، جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل واحدة ستة منتخبات، تتواجه فيما بينها ذهابا وإيابا، ليتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.

ويبلغ ثالث ورابع كل مجموعة من المرحلة الحالية، الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل منها ثلاث منتخبات، وسيتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما سيخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي، وفقا لحصة القارة الآسيوية في المونديال، والبالغة 8 مقاعد ونصف.

ويعاني المنتخب القطري من مشاكل دفاعية كثيرة، فلم تمر مباراة من المباريات الخمسة التي خاضها دون أن تهتز شباكه، ورغم أنه الفريق الأقوى هجوميا في المجموعة بتسجيله 10 أهداف متفوقا على الإيراني المتصدر والأوزبكي الوصيف، إلا أن الفريق اهتزت شباكه بـ12 هدفا كأضعف دفاع في المجموعة متقدما على قيرغيزستان وكوريا الشمالية أصحاب المركزين الأخيرين في الترتيب.

وتمثل الأخطاء الدفاعية هاجسا كبيرا للوبيز حتى في وجود لوكاس مينديز وثنائي السد المتفاهم خوخي بوعلام وطارق سلمان.. لكن مع إصابة المهدي علي والجناح بيدرو لا يجد المدرب بديلا عن الاستعانة بمحمد وعد وبسام الراوي كظهيرين.

وحاول المدرب خلال التدريبات الماضية التي خاضها في أسباير بعد مباراة أوزبكستان تصحيح الأخطاء وعلاجها سريعا قبل السفر إلى أبوظبي، حيث يخوض المنتخب القطري اليوم، تدريبه الأخير على ستاد آل نهيان.

المباراة ثأرية بالنسبة للفريق القطري بعد خسارة الذهاب أمام المنتخب الإماراتي بهدف لثلاثة، على ستاد أحمد بن علي في الدوحة في بداية مشوار التصفيات وبالتالي فالفوز بها سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد للفريق القطري بالوصول إلى النقطة العاشرة، التي قد تمنحه شراكة وصافة المجموعة، في حال خسارة المنتخب الأوزبكي خارج أرضه أمام المنتخب الكوري الشمالي أو على الأقل الإنفراد بالمركز الثالث والحفاظ على فارق النقاط الثلاث عن المركز الثاني، في حال فوز المنتخب الأوزبكي.

ومع استعادة الفريق للثقة مرة أخرى عقب الخسارة القاسية من إيران برباعية، يأمل الفريق القطري أن ينجح خط هجومه القوي المتمثل في المعز علي وأكرم عفيف وأحمد الجانحي، في غياب أدميلسون غير المحدد أسبابه رغم تألقه في أول ظهور بقميص المنتخب القطري.

ومن المتوقع أن يحظى المنتخب القطري بدعم جماهيري كبير بعد أن أعلنت مبادرة "مدرج العنابي" التي انطلقت قبل كأس آسيا 2023، مساندتها القوية والسفر عبر طائرات خاصة إلى أبوظبي لتشجيع الفريق واللاعبين من أجل العودة بالنقاط الثلاث وتحقيق أهم انتصار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات قطر تصفيات كأس العالم كأس العالم 2026 المنتخب القطری کأس العالم

إقرأ أيضاً:

دفاع «الأبيض» أول اهتمامات بينتو قبل مواجهة «العنابي»

معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل منتخبنا الوطني تدريباته، على ملعب جامعة نيويورك، وذلك استعداداً للمواجهة المهمة أمام شقيقه القطري، المقررة مساء بعد غدٍ الثلاثاء، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، ضمن مباريات الجولة السادسة من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويستعد «الأبيض» لظهور مختلف أمام «العنابي» القطري، الذي يأتي لمواجهة الغد منتشياً بفوز «صعب» على حساب أوزبكستان وصيف المجموعة، رفع به رصيده إلى 7 نقاط، متساوياً مع منتخبنا، ما يضع اللاعبين أمام تحديات كبيرة قبل المواجهة المرتقبة، حيث يحتاج منتخبنا للخروج بالعلامة الكاملة، من أجل المواصلة في المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم، بهدف استغلال تعثر أوزبكستان في الجولة الماضية أمام قطر، بالإضافة لمنع المنتخب القطري من الحصول على أفضلية النقاط.
ويحتاج منتخبنا إلى الفوز مساء الثلاثاء، وذلك بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه أمام منتخب قيرغيزستان، بعدما فاز بثلاثية نظيفة، أعادت الثقة للاعبين وللجهاز الفني، كما أعطت جماهير المنتخب مؤشراً إيجابياً بأن الفريق قادر على مواصلة تقديم عروضه القوية.
ويضع الجهاز الفني اللمسات الأخيرة خلال التدريبات، قبل الاستقرار على بعض الأسماء المرشحة للمشاركة، خصوصاً حال التأكد من عدم قدرة المدافع خليفة الحمادي على اللحاق بالمباراة نظراً للإصابة التي كان قد تعرض لها أمام قيرغيزستان، وهو ما يحسم خلال ساعات، بينما يتوقع أن يكون كوامي هو أنسب بديل لتعويض خليفة الحمادي، ويبقى خيار الدفع بخالد الهاشمي متاحاً.
وركز البرتغالي بينتو على المنظومة الدفاعية للمنتخب، وهو ما شدد عليه خلال المحاضرات الفنية للاعبين، خصوصاً بعض الأخطاء الفردية التي سببت هزة في أداء الفريق ببعض الهجمات المنظمة التي شنها فريق قيرغيزستان في المباراة التي جمعت الفريقين الخميس الماضي، وطلب بينتو من اللاعبين ضرورة اليقظة عند افتقاد الكرة وعدم ترك المساحات الخلفية للاعبي المنتخب القطري الذي يجيد لاعبوه التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، فضلاً عن القدرة على الانتشار لخلخلة دفاعات منافسيه.
ويرغب بينتو بعدم التسرع في التقدم للأمام، خصوصاً في الشوط الأول الذي عادة ما يشهد اندفاعاً قطرياً في محاولة للتسجيل، وهو السيناريو الذي سبق وأن نفذه المنتخب القطري في اللقاء الذي جمع الفريق بالجولة الأولى للتصفيات وفاز وقتها منتخبنا بنتيجة 3-1.
ويركز بينتو على انسجام المنظومة الدفاعية في أداء المنتخب، سواء في حال مشاركة كوامي إلى جوار محمد العطاس، الذي تألق بشكل كبير مؤخراً، أو إجراء بعض التغييرات الاضطرارية، بخلاف الاستعداد بسيناريوهات عديدة تخدم الرؤية الفنية وطريقة اللعب المراد تطبيقها أمام قطر في «الديربي الخليجي» غداً، لاسيما من حيث التكليفات الفنية للاعبي الوسط لتشكيل حائط صد متقدم أمام الهجوم القطري الذي عادة ما يكمن مصدر خطورته في السيطرة على وسط ملعب المنافس.
أما هجومياً، فقد ظهر المنتخب بصورة أكثر من مميزة أمام قيرغيزستان في ظل تألق حارب عبدالله، بالإضافة لماكانزي هانت، الذي قدم مباراة لافتة، بالإضافة للانسجام والتفاهم بين عناصر الهجوم، وبخاصة يحيى الغساني وفابيو ليما وكلاهما شكل التجانس مع حارب وهانت، كما تقدم ماركوس ميلوني لتشكيل الزيادة العددية مع لاعبي الوسط وبات أحد الحلول الهجومية في تشكيلة المنتخب.

أخبار ذات صلة هكذا يسيل الدم في ملاعب كرة القدم!! بينتو يعالج سلبيات «الأبيض» استعداداً لمواجهة «العنابي»

مقالات مشابهة

  • مدرب "الأخضر": مواجهة إندونيسيا صعبة وتحتاج لأقصى جاهزية
  • رينارد: مواجهة إندونيسيا صعبة ولكننا نتطلع للفوز بها
  • كاساس: مواجهة عُمان صعبة وثقتنا كبيرة باللاعبين
  • منتخبنا الوطني يلتقي نظيره القطري غدا في تصفيات المونديال
  • ‎موقف كنو من مباراة الأخضر وإندونيسيا بعد عودته لقائمة المنتخب
  • مدرب المغرب: مباراتنا أمام تونس كانت صعبة.. ولم تُحتسب لنا ضربة جزاء صحيحة
  • مدرب المغرب: مباراتنا أمام تونس كانت صعبة.. والحكم لم يحتسب لصالحنا ضربة جزاء
  • دفاع «الأبيض» أول اهتمامات بينتو قبل مواجهة «العنابي»
  • لا يفوتك.. أرقام وإحصائيات منتخب مصر فى تصفيات إفريقيا قبل مواجهة الرأس الأخضر