سحب جزر عضوي من الأسواق الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قامت العديد من المحلات التجارية في أمريكا برفع عدة أنواع من الجزر العضوي عن رفوفها، بسبب احتوائه على بكتيريا الإيكولي وارتباطه بوفاة شخص وإصابة نحو 40 آخرين منذ أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفقاً لموقع "سي أن أن"، تقوم المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالتحقيق في تفشي هذه البكتيريا التي أصابت 39 شخصاً في 18 ولاية أمريكية.
وسحبت "إدارة الغذاء والدواء" الأمريكية يوم السبت كل أنواع الجزر العضوي سواء الكامل أو المقشر الخاص بالأطفال، الذي تنتجه "مزارع غريمواي" لثبات تلوثه بالجرثومة المنتجة لـ"سم الشيغا" القاتل.
انتشار الجزر في أمريكا وخارجهارغم أنّ كل الجزر المصاب بهذه البكتيريا الإشريكية القولونية لم يعد متاحاً في محلات البقالة والأسواق عموماً، طلبت شركة "مزارع غريمواي" من زبائنها ضرورة رمي الجزر الذي اشتروه من علامتها التجارية، أو إعادته إلى المتجر لاسترداد أموالهم.
وشدّدت على أهمية تعقيم الأسطح التي لمسها الجزر الملوث، كما دعت إلى سرعة التوجه إلى الطبيب عند ملاحظتهم إحدى هذه الأعراض: تقلصات شديدة في المعدة، إسهال، حمى، غثيان، قيء.
بالمقابل، أعربت عن تخوّفها من استمرار بيع هذا الجزر بالمتاجر الصغيرة في بلاد أخرى لأن الشركة تصدّره أيضاً إلى كندا وبورتوريكو. وذكرت أنها راسلت المحلات التي اشترت منها وطالبتها بالتوقف عن بيعه لخطورته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
مزارع يُبادر بقلع شجرة القات واستبدالها بمحاصيل نقدية
الثورة نت/..
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز وتشجيع زراعة المحاصيل الاقتصادية، أطلق المُزارع رزق الجابري من أبناء مديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء، مبادرة رائدة لقلع شجرة القات من مزارعه، واستبدالها بمحاصيل زراعية متنوعة ذات قيمة اقتصادية عالية.
وحظيت هذه المبادرة بترحيب وإشادة قيادة القطاع الزراعي والسلطة المحلية في المديرية والمحافظة، معتبرة المبادرة نموذجًا راقياً يجب الاستفادة منه من قِبل كافة المزارعين.
وخلال التدشين، أكد مدير القطاع الزراعي في المديرية، فضل الكبسي، أن مبادرة اقتلاع أشجار القات إحدى أهم المبادرات النوعية للتخلص من شجرة القات، وهي بداية لكل المزارعين للتخلص من هذه الآفة، واستبدالها بالمحاصيل النقدية.
فيما أشار مدير مديرية الحيمة الخارجية خالد العرشي، إلى أهمية اقتلاع شجرة القات؛ نظرًا لما لها من نتائج عكسية على الاقتصاد الوطني، فضلًا عن التأثيرات السلبية الناجمة عن شجرة القات؛ أبرزها استنزاف الموارد المائية اللازمة للزراعة كأحد أهم مصادر الأمن الغذائي.
بدوره، شدد رئيس جمعية النمو، محمد الجابري، على ضرورة تعميم هذه المبادرة كمحطة تحول إيجابية في القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن زراعة البدائل الاقتصادية تعود بالفائدة على المزارع والمجتمع، وتسهم في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز مصادر الدخل.
فيما عبَّر المُزارع رزق الجابري عن تطلعه لأن تكون هذه الخطوة بداية لتوسيع نطاق الوعي بأهمية الاستغناء عن زراعة القات، والاتجاه نحو زراعة محاصيل مثل البن والفواكه والخضروات، التي توفر فرص عمل أكبر، وتحسِّن من الوضع المعيشي للمُزارعين في المنطقة.