البنتاغون يرفض التعليق على قرار السماح باستخدام صواريخ أمريكية داخل روسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
امتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق على التقارير التي تحدثت، الأحد، عن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأميركية الصنع ضد أهداف داخل روسيا
وكانت تقارير إعلامية، بما فيها وكالتا رويترز وأسوشيتد برس، أفادت بأن إدارة الرئيس جو بايدن أذنت برفع الحظر عن استخدام أوكرانيا لأسلحة أميركية لشن هجمات داخل روسيا، لأول مرة.
ويتعلق الأمر، وفق ما أكدته وسائل إعلام، بقرار يسمح باستخدام “أتاكامز” (ATACMS)، وهو نظام صاروخي أميركي يصل أقصى مدى له إلى 300 كيلومتر.
جاء ذلك عقب تصعيد عسكري روسي في أوكرانيا، بعدما شنت القوات الروسية، الأحد، هجوما هو الأعنف منذ نحو ثلاثة أشهر، استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة، مما عن سقوط 10 قتلى ومواقف دولية شاجبة.
ما هو نظام “أتاكمز”؟
“أتاكامز”، وهو اختصار لـ Army Tactical Missile System، هو نظام صاروخي تكتيكي أميركي متطور، تم تصميمه لإطلاق صواريخ بعيدة المدى بدقة عالية.
يعمل هذا النظام عبر قاذفات راجمات صواريخ متعددة مثل “هيمارس”، ويتميز بإمكانية استهداف مواقع حيوية بدقة تصل إلى مدى يتراوح بين 165 إلى 300 كيلومتر.
ووفق موقع شركة “لوكهيد مارتن” المصنعة، فإن هذا النظام الصاروخي مصمم لاستهداف مواقع بدقة متناهية، مما يجعله مثاليًا للضربات الاستراتيجية، كما يمكنه حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك الذخائر العنقودية أو رؤوس الصواريخ تقليدية، ويتيح تنفيذ ضربات من مواقع بعيدة نسبيًا عن ميدان القتال.
وتم نشر النظام منذ التسعينيات في عمليات مختلفة، مثل حرب الخليج والحرب في العراق. وفي الآونة الأخيرة، تم تزويد أوكرانيا بصواريخ من هذا الطراز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنتاغون اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى في روسيا
(CNN)-- صرّح مسؤول أمريكي كبير مطلع على القرار بأن الرئيس جو بايدن سمح للمرة الأولى باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى قوية لأوكرانيا لإطلاق النار داخل روسيا، في حين تراقب الولايات المتحدة بقلق انتشار القوات الكورية الشمالية لدعم روسيا.
يأتي القرار في الوقت الذي نشرت فيه روسيا ما يقرب من 50 ألف جندي في كورسك، المنطقة الروسية الجنوبية، حيث شنت كييف هجومها المضاد المفاجئ في الصيف، للاستعداد لاستعادة الأراضي.
تم نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين في كورسك كجزء من الهجوم. ويشعر بايدن ومستشاروه بالقلق من أن دخول قوات كوريا الشمالية في الصراع قد يؤدي إلى مرحلة جديدة خطيرة في الحرب.
كان قرار السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو أتاكمز، قيد الدراسة منذ أشهر. وكان المسؤولون الأمريكيون منقسمين بشأن حكمة السماح بالقدرة الجديدة. وأعرب البعض عن قلقهم بشأن تصعيد الحرب، بينما أبدى آخرون قلقهم بشأن تضاؤل مخزونات الأسلحة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضغط على واشنطن للسماح باستخدام الأسلحة داخل روسيا، بحجة أنه يحتاج إلى هذه القدرة لاكتساب الزخم في جهوده الحربية.