المناطق_واس

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا )، وقال تعالى: ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: ( وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد )، وقال تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم كل من / صباح سلمان سميحان الحويطات و / حسن حمود علي الزوايدة – أردنيي الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / صباح سلمان سميحان الحويطات و / حسن حمود علي الزوايدة – أردنيي الجنسية – يوم الأثنين 16 / 5 / 1446هـ الموافق 18 / 11 / 2024م بمنطقة تبوك.

أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك 16 نوفمبر 2024 - 4:10 مساءً تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران 16 نوفمبر 2024 - 2:25 مساءً

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة الداخلية تنفیذ حکم القتل القتل تعزیر ا منطقة تبوک فی منطقة تنفیذ ح

إقرأ أيضاً:

صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت

مع عودة الجيش الإسرائيلي إلى عملياته العسكرية في غزة، عاد مشهد استهداف الصحافيين والمراسلين الفلسطينيين، حيث قتل مراسلان في جنوب القطاع وشماله، ليبلغ عدد الضحايا من الأعلاميين هناك 203 بحسب مكتب الإعلام الحكومي. ومع استمرار الحرب، يبدو أن الخطر المحدق بحياة الصحافيين في غزة يزداد.

اعلان

بفارق ساعة واحدة، اليوم الاثنين، قُتل صحافيان فلسطينيان في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي. الأول هو مراسل قناة "فلسطين اليوم" محمود منصور، الذي قضى إثر قصف منزل في منطقة البطن السمين غربي خانيونس جنوب غزة. أمّا الثاني فهو مراسل قناة الجزيرة في شمال القطاع حسام شبات، وقد قتل جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شارع صلاح الدين شمالي غزة. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، منشورا لحسام ينعي فيه زميله قبل أن يُقتل هو الآخر بنيران إسرائيلية.

وبعد أيام من عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى من الصحافيين منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر إلى 208، كما تجاوز العدد الإجمالي للقتلى بنيران الجيش الإسرائيلي 50 ألفا بينما بلغ عدد المصابين نحو 114 ألفا، بحسب مكتب الإعلام الحكومي.

العودة إلى الخوذة والسترات الواقية

عاد الصحافيون في القطاع إلى ارتداء السترات والخوذ الواقية، بعدما ارتاحوا من أثقالها لأسابيع خلال فترة وقف إطلاق النار الهش. ومنذ عام 2007 تمنع السلطات الإسرائيلية إدخال معدات السلامة والأمن الخاصة بالصحافيين.

وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" لا تزال الدولة العبرية تمنع دخول الإعلاميين الأجانب لتغطية الأحداث والتطورات العسكرية والإنسانية في غزة، كما تمنعُ الصحافيين الفلسطينيين المنفيين من العودة إلى القطاع. وتشير المنظمة إلى "مقتل ما لا يقل عن 180 من الإعلاميين على يد الجيش الإسرائيلي في غضون 15 شهراً من الحرب، من بينهم 42 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم".

Relatedوزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًاالكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثةكايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزةخطر الموت في أي لحظة

يعمل الصحافي يوسف فارس مراسلا في قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاما. في حديث لـ"يورونيوز" يصف وضع الصحافيين في غزة بالـ"خطير جدا على حياتهم"، ويشرح كيف "تعرض العاملون في المراسلة الميدانية والمؤثرون منهم، لتهديدات إسرائيلية مباشرة من الجيش الإسرائيلي عبر وصفهم بأنهم عناصر منتمية إلى الفصائل المسلحة وليسوا صحافيين". أما التهديدات غير المباشرة التي يتعرض لها معظم الإعلاميين في غزة، فتبرز عبر "التحريض عليهم من قبل إسرائيليين عبر مجموعات تلغرام تدعو غلى قتلهم". واقع ميداني يمنع الحركة الطبيعية للصحافيين لأداء مهامهم، خصوصا وأنهم "يفقدون الشعور بالأمان ويعيشون دائمًا تحت خطر التهديد بالقتل دائما".

ويمكن تقسيم الصحافيين في غزة إلى عدّة فئات: الفئة الأولى تمارس عملها رغم كل المخاطر والتهديدات "إذ أنهم يعلمون ثمن خيارهم المهني"  وفق فارس. أما الفئة الثانية فهم صحافيون اضطروا لوقف عملهم نتيجة خطورة الأوضاع، والثالثة تضم إعلاميين غادروا القطاع.

وينقل صحافيون من غزة أنّ تحركاتهم من أكثر من عام باتت محصورة جدا في أماكن الأحداث بالقطاع، خصوصا وأن القصف يمنعهم من التحرك ميدانيا، كما "أن تعاونهم مع الدفاع المدني والإسعاف للوصول إلى مناطق القصف لم يعد موجودا، بعدما تعرضت الطواقم الإنسانية للتهديد والقصف بسبب نقل الصحافيين" وفق ما يؤكد فارس لـ"يورونيوز".

معاناة لوجستية

ويعاني الصحافيون في غزة من أزمة متواصلة في الاتصالات والانترنت، إلى درجة تفرض عليهم أحيانا التوجه سيرا على الأقدام لمسافات طويلة تحت خطر القصف، من أجل التأكد شخصيا من معلومة معينة قبل نشرها حين يسمح وضع الاتصالات بذلك. كذلك يواجه المراسلون مشكلة ضعف الانترنت حيث يستغرق تحميل مواد بحجم صغير جدا وقتا طويلا. لكن ذلك يبقى أهون مقارنةً بخطر الموت الذي يتعرضون له في كل لحظة، حتى في بيوتهم، إذ أنّ قسمًا كبيرا من الصحافيين القتلى في غزة قضوا خلال وجودهم في بيوتهم التي تعرضت للقصف.

أخطر مكان في العالم

ويشير تقرير نشره"الاتحاد الدولي للصحافيين"  إلى أنّ عام 2024 كان "سنة دموية بشكل خاص" حيث قُتل خلالها 104 صحافيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة ولبنان. كما يشير التقرير إلى مقتل 4 صحافيين إسرائيليين خلال هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.

وفي أيار /مايو 2024 منحت منظمةاليونيسكو التابعة للأمم المتحدة جائزتها السنوية لحرية الصحافة/غييرمو للصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث غزة. وقد جرى ذلك بناء على توصية هيئة تحكيم دولية.

 لم تتوقف حتى اليوم تقارير المنظمات الحقوقية والصحافية الدولية عن سوء أوضاع الإعلاميين في غزة بسبب الحرب المستمرة، حيث صنّف مختلفالمنظماتالقطاع المحاصر بالمكان "الأكثر دموية للصحفيين على وجه الأرض"، ووصفت منظمات أخرى غزة بأنها " أخطر المناطق في تاريخ الصحافة". ولعلّ ذلك ما يفسّر المشهد المستمر لمقتل الصحافيين بنيران القوات الإسرائيلية، وتحويلهم إلى المأساة نفسها بدلًا من أن يكونوا الصوت الذي ينقلها للعالم.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو دمية بيد قطر؟ هكذا يراه متظاهرون خارج محكمة مثل أمامها في تل أبيب دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة "العنف يغذي العنف".. كالاس تحذر من خطر التصعيد وتدعو لاستئناف المفاوضات المتعثرة مراسلون بلا حدودقطاع غزةإسرائيلخان يونساعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. غارات إسرائيلية تقتل العشرات وتستهدف مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفيات جنوب القطاع يعرض الآنNext فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية يعرض الآنNext مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار يعرض الآنNext فنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العام يعرض الآنNext دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبمعارضةقطاع غزةرجب طيب إردوغانإسطنبولحركة حماسفلاديمير بوتينغزةتركياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الادعاء العام بالسليمانية يحث الإعلام على تجنب اخبار جرائم القتل
  • "الوطني للأرصاد": رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك
  • بلدية الظفرة تواصل تنفيذ مشروع التحسينات على شبكة مياه الأمطار
  • تنفيذ 102 بالمئة من خطة زراعة البقوليات في منطقة الغاب بحماة
  • «باع بسعر أقل منه».. إحالة صاحب محل دواجن إلى الجنايات بتهمة القتل في القليوبية
  • «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان
  • صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت
  • أمير تبوك يوجّه بالعمل بالإدارات المعنية في الإمارة والمحافظات خلال عيد الفطر
  • حتى التاسعة مساءً.. رياح شديدة على تبوك وانعدام بالرؤية الأفقية
  • أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة