عجز الميزان التجاري لمصر يصعد 21.3 بالمئة في أغسطس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
القاهرة – صعد عجز الميزان التجاري في مصر بنسبة 21.3 بالمئة خلال أغسطس/آب الماضي، على أساس سنوي، مسجلا 4.88 مليارات دولار.
جاء ذلك في بيان صادر الأربعاء، عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، جاء فيه أن العجز (الفرق بين الصادرات والواردات) المسجل في أغسطس 2023، بلغ 4.03 مليارات دولار.
وخلال أغسطس، انخفضت قيمـة الصادرات بنسبـة 7.
ويعود الهبوط في الصادرات إلى تراجع قيمـة صادرات بعض السلع، مثل البترول الخام، واللدائن، وبعض المواد الغذائية المصنعة والفواكه.
وتراجعت أسعار النفط الخام خلال العام الجاري بنسبة 8 بالمئة في الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، إلى متوسط 73.8 دولارا للبرميل.
ويتزامن هبوط الصادرات، مع أزمة تعيشها منطقة الابحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين ثاني 2023، بسبب هجمات تشنها جماعة الحوثي على سفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، وترهن وقف الهجمات بوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة.
في المقابل، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 7.6 بالمئة على أساس سنوي، مسجلة 8.34 مليــارات دولار، مقابل 7.75 مليارات دولار لنفس الشهر من العام السابق.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
شمسان بوست / وكالات:
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد “رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024”. وأضاف “مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة”.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوك هولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.
وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.
في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، “رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية”، بحسب سيبري، لأن “تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق”.
وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار.