بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.

وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".

وأكدت ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".

المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".

ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".

وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.

من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".

وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".

وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النفط العراقی فی العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني والعامري يؤكدان على تعزيز النفوذ الإيراني في العراق والمنطقة

آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 9:50 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الجمعة، تعزيز المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية الإيرانية في العراق والمنطقة  وسبل المضي في تنفيذ البرنامج الحكومي، وذلك خلال لقائه هادي العامري.وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن الاخير “التقى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري وبحث معه مجمل تعزيز المصالح الايرانية في العراق والمنطقة، وسبل المضي في تنفيذ البرنامج الحكومي، خصوصاً بعد استكمال الاستحقاق الدستوري واختيار رئيس مجلس النواب”.وأضاف البيان، إن “اللقاء ناقش الاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها التعداد العام للسكان وأهمية إنجاحه ليكون ركيزة مضافة لخطط التنمية والإصلاح الاقتصادي، فضلاً عن استعراض الأوضاع الإقليمية والدولية، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، والجهود الدولية لوقف الحرب والتصعيد”.

مقالات مشابهة

  • الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد
  • هل تستطيع أمريكا الحد من نفوذ الصين في العراق؟
  • هل تستطيع أمريكا الحد من نفوذ الصين في العراق؟ - عاجل
  • ائتلاف المالكي يطالب بإلغاء الإتفاقية الأمنية مع أمريكا
  • التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يشعل أسعار النفط.. الأنظار تتجه للصين
  • هل تستطيع أميركا الحد من نفوذ الصين في العراق؟
  • ارتياح في الشرق الأوسط لاختيار شخصية نفطية وزيرًا للطاقة في الولايات المتحدة
  • «بايدن»: العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون حول المنافسة
  • السوداني والعامري يؤكدان على تعزيز النفوذ الإيراني في العراق والمنطقة