«الرقابة الصحية»: 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية كركيزة أساسية في منظومة التأمين الصحي الشامل يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مسار رحلة مرضى السكر والقدم السكرية، لضمان حصول المريض على الرعاية الصحية الأمثل وبأسعار عادلة، بدءًا من التشخيص وصولاً إلى المتابعة والعلاج.
وأضاف، أن الانتشار الواسع لمرض السكري يعد تحديًا مجتمعيًا خطيرًا ويحتاج إلى تحقيق التكامل بين الوقاية والعلاج والجودة لمواجهته، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لجميع المرضى، وخاصة مرضى السكر الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة على مدار الحياة.
جاء ذلك خلال كلمته بالويبينار العلمي «حياة أفضل لمرضى السكر»، الذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر.
التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحيةناقش الويبينار التحديات الرئيسية والحلول الاستراتيجية للعناية بمريض القدم السكري في مصر، وأهم الجوانب التثقيفية والوقائية من الإصابة بمرض السكر للحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب استعراض الدلائل الاسترشادية الوطنية لمرضى السكر، وكيفية وضع وتنفيذ خطة الرعاية التمريضية لمريض السكر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مصر تُعد من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر، وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.
وقال رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن الدولة المصرية أدركت هذا التحدي واتخذت خطوات جادة لمواجهته، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، التي تهدف إلى التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، والوصول إلى المناطق البعيدة والحدودية مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان تقديم رعاية متكاملة وآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكر اليوم العالمي للسكر الرقابة الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة بمرض السکر
إقرأ أيضاً:
المغرب يكشف عن ملعب نهائي مونديال 2030
صرح طارق ولعلو، مدير التصميم وكبير مهندسي ملعب الحسن الثاني الكبير، أن الإستاد ”تقرر تصميمه“ لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، الذي سينظمه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وقال المهندس ”فكرة المغرب هي أن يكون أكبر ملعب في العالم لاستضافة نهائي المونديال موجوداً في المغرب. لذا، فهو ليس فقط مطابقاً للمعايير، بل هو مصمم لهذا الغرض".وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وملعب كامب نو في برشلونة، وملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي لا يزال قيد الإنشاء حاليا، كملاعب مرشحة محتملة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
وأوضح ولعلو أن الملعب المغربي الجديد، الذي سيتسع لـ115 ألف مقعد وسيقام على مساحة 100 هكتار في منطقة المنصورية في بنسليمان التي تبعد نحو 38 كيلومتراً عن الدار البيضاء، ”يقع على مساحة كبيرة ويترك حوله مساحة أيضا“، على عكس الملاعب المرشحة الأخرى مثل البرنابيو الذي يقع داخل المدينة، وهو ما يعني بالنسبة للمهندس المعماري المغربي صعوبات في تنظيم نهائي كأس العالم.
وقال ولعلو - الذي يقول إنه مشجع لريال مدريد - إن البنية التحتية المغربية الجديدة ستكون ”على أحدث طراز“، وستأخذ في الاعتبار إرشادات (فيفا) والخبرات المكتسبة من النسخ السابقة وستوفر تجهيزات فنية للاعبين والجمهور ووسائل الإعلام ”كما لم يحدث من قبل“.
ويرأس المهندس المعماري المجموعة، التي فازت بتصميم ملعب الدار البيضاء الكبير بالاشتراك مع شركة ”بوبولوس“ البريطانية.
وتبلغ الميزانية المبدئية للملعب 5 مليارات درهم (459 مليون يورو)، وفقا للتقديرات.