جنين - صفا دخل المعتقلان سائد محمد علي صلاح، وعلام مطر محمد ملحم من محافظة جنين، اليوم الإثنين، عامهما الـ 21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن المعتقل سائد صلاح من بلدة كفر دان محكوم بالسجن لمدة (27 عامًا)، ورزق بطفلين عن طريق النطف المهربة، وتوفيت والدته وابنته قبل سنوات، وحرمه الاحتلال من وداعهما، أما المعتقل علام ملحم من بلدة كفر راعي محكوم بالسجن لمدة (21 عامًا) دخل عامه الأخير.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنين أسرى

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة

قال الناطق باسم كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تريد جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة من دون سلاح مقاومة.

وأكد الناطق باسم كتيبة جنين -في حديث خاص للجزيرة- أنه لن يستطيع أحدا نزع سلاح المقاومة في جنين سوى رب العالمين.

وشدد على وقوف المقاتلين مع القانون وفرضه، لكنه تساءل في الوقت نفسه قائلا "أين القانون أثناء اقتحامات جيش الاحتلال لمدن الضفة الغربية وقراها؟".

ووفق مصادر للجزيرة، فإن الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تجددت اليوم الأحد في مخيم جنين.

وقال مصدر قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن السلطة لم يبق لديها شيء تفعله أكثر مما فعلته خلال الأيام العشرة الماضية، وهي تريد البحث عن مخرج تدعي فيه السيطرة على المخيم

وشدد المصدر القيادي على أن "كتيبة جنين قوية، والأجهزة الأمنية لم تستطع اقتحام المخيم بل تمركزوا على المناطق المحاذية، بعدما استهدفوا المدنيين والأطفال بطرق غادرة".

بدوره، أكد الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة أن بوصلة المقاتلين واضحة وهي ضد الاحتلال فقط، وأنهم تبنوا المقاومة عن الضفة كاملة.

إعلان

ولفت إلى اغتيال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مطاراد من الاحتلال منذ سنوات وطفلين بريئين.

واندلعت اشتباكات في مخيم جنين، أمس السبت، بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.

وبشأن إمكانية التوصل لحل مع السلطة الفلسطينية، قال الناطق باسم كتيبة جنين إن المبادرات تطلب من المقاتلين تسليم أنفسهم، "ونحن نطلب منها أن تحمينا من الاحتلال".

وبدأت أحداث مخيم جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.

ورفضت السلطة ذلك المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.

وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.

وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • تباين بشأن الاشتباكات المتواصلة بين السلطة والمقاومة في جنين
  • فلسطين.. إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة عبوين غرب رام الله
  • الاحتلال يصيب شابين ويواصل مداهماته غرب جنين
  • حماس: الحملة الأمنية في جنين تعزز المقاومة ولا تقضي عليها
  • لماذا تصعّد السلطة ضد المقاومة في جنين؟
  • حركة الجهاد: لسنا ضد وجود السلطة بمخيم جنين لكن في ظل تفاهم
  • حماس : الحملة الأمنية في جنين لن تنهي المقاومة
  • جنين وبوصلة المقاومة
  • “جنين رمز المقاومة وصراع السيادة”
  • الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة