أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن أنظار العالم تتجه إلى البرازيل، حيث مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين، والتي تأتي في وقت مفصلي تعقدت فيه الخيوط الاقتصادية العالمية واشتبكت بظروف الحروب، واشتعال الصراعات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وتتصدر مشكلة ارتفاع الديون قائمة الأزمات الدولية التي تهتم لها القمة اهتماما كبيرا، فضلا عن تزايد عدم المساواة والكوارث المناخية المتتابعة وما لها من آثار اقتصادية ومالية واجتماعية مباشرة على الصعيد العالمي.

تفكك النظام الدولي

وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، تنعقد قمة مجموعة العشرين في ظل انقسام عميق يكشف حجم تنامي التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، ويشير إلى تفكك النظام الدولي، ما يتطلب من الرئاسة البرازيلية بقيادة الرئيس لولا دا سيلفا بإبعاد إنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية والتوترات بين بكين وواشنطن عن محاور عمل القمة، حتى لا تحيد عن أجندتها الاقتصادية الأساسية.

وتابع: «ولعل الرغبة الحقيقية العميقة التي تحدو البرازيل والعديد من الدول المشاركة قد تكون هي الطريق للوصول إلى نتائج مباشرة، أهمها التقدم في ملف الجوع من خلال السياسات المعترف بها دوليا، إلى جانب تحقيق تقدم في مكافحة التغير المناخي وتحول الطاقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العشرين البرازيل الاقتصادية العالمية ارتفاع الديون الحرب في غزة أوكرانيا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي

الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.

وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.

وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.

ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.

لمحة عن “بريكس”

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات مشابهة

  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تُشيد بقناة القاهرة الإخبارية وتستعرض أبرز القضايا مع الإعلام
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة للمفاوضات دون أى شروط مسبقة
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
  • ترامب يقلب نظام الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم من حكمه
  • مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران
  • القاهرة الإخبارية: انفجار بشمال شرق نيجيريا يتسبب في مقتل 26 شخصا
  • وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
  • إدارة ترامب وتفكيك استقرار النظام العالمي القائم