«القاهرة الإخبارية»: قمة مجموعة العشرين تنعقد في وقت حساس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن أنظار العالم تتجه إلى البرازيل، حيث مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين، والتي تأتي في وقت مفصلي تعقدت فيه الخيوط الاقتصادية العالمية واشتبكت بظروف الحروب، واشتعال الصراعات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وتتصدر مشكلة ارتفاع الديون قائمة الأزمات الدولية التي تهتم لها القمة اهتماما كبيرا، فضلا عن تزايد عدم المساواة والكوارث المناخية المتتابعة وما لها من آثار اقتصادية ومالية واجتماعية مباشرة على الصعيد العالمي.
وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، تنعقد قمة مجموعة العشرين في ظل انقسام عميق يكشف حجم تنامي التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، ويشير إلى تفكك النظام الدولي، ما يتطلب من الرئاسة البرازيلية بقيادة الرئيس لولا دا سيلفا بإبعاد إنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية والتوترات بين بكين وواشنطن عن محاور عمل القمة، حتى لا تحيد عن أجندتها الاقتصادية الأساسية.
وتابع: «ولعل الرغبة الحقيقية العميقة التي تحدو البرازيل والعديد من الدول المشاركة قد تكون هي الطريق للوصول إلى نتائج مباشرة، أهمها التقدم في ملف الجوع من خلال السياسات المعترف بها دوليا، إلى جانب تحقيق تقدم في مكافحة التغير المناخي وتحول الطاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين البرازيل الاقتصادية العالمية ارتفاع الديون الحرب في غزة أوكرانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
جاء ذلك في نبأ عاجل على قناة "إكسترا نيوز"، منذ قليل.
ويشارك الرئيس السيسي، في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي السيد الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.