يصفون حكومة الانتقال بالفشل، وسرقة ثورة الشعب وبيع الدم.
هل يعلمون أن سنوات الحكم المدني تظل اقل سنوات السودان في حصد الارواح برصاص الحكومات؟
نعم موت شخصٍ واحدٍ برصاص حكومته مسألة لا تحترم، لكن ماذا لحكومات تقتل مئات الآلاف؟
أو ليس حفظ دماء الناس مكسب؟.
اقول ذلك ولا أنسى أن الجيش قتل ٦ سودانيين خلال عامين؛ اثنان قرب القيادة العامة وأربع في كسلا، وأن الدعم السريع قتل ٣ في كسلا وواحداً في الكلاكلة، حتى الارواح التي زهقت كانت برصاص العسكر!.
وهل يعلمون أن في الحكم المدني تتوقف الاعتقالات خارج القانون؟ لا تقل لي رموز نظام البشير، فمع ان العسكر هم من وضعوهم في السجون؛ إلا أن الطبيعي محاكمة نظام سفك قادته الدماء، وطغوا وافسدوا في الارض، والطبيعي أن يقدم إلى محاكمات.
وماذا عن الحرية؟؟
وهل لم يبدأ الاقتصاد رحلة النهوض والتعافي؟
وهل يتناسون أن تلك الفترة كانت اكثر الفترات التي زار فيها مسؤولون رفيعون البلاد بغرض التعاون والاستثمار؟.
وهل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟
وهل تحول السودان من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة؟
أو لم تكن تلك الفترة التي شهدت عودة الأبناء والبنات من المهاجر بعد عشرات السنوات من الغياب القسري؟.
وهل يقارنون ذلك بالفترة التي تشهد اكبر حالات نزوح ولجوء هربا من جحيم العسكر دعم سريع وكتائب فلول؟.
لم يكن الأداء عند المستوى المطلوب، بل كان أقل كثيراً من طموحات الثوار، شهدت المرحلة عجزاً في الأداء في عدد من الملفات، لكنها كانت بداية الطريق نحو الديموقراطية، وخطوات في اتجاه التداول السلمي للسلطة.
لكنوعين الفلول تبدي المساوئا.
وشتان ما بين حكم مدني وحكم عسكري، وفرقٌ لا يقارن بين ادارة الخلافات عبر حوار الكلمات وبين أدارته عبر صراع ذخيرة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جراء ثأر قبلي.. مقتل شاب برصاص مسلح في شبوة
قُتل شاب، اليوم الخميس، برصاص مسلح على خلفية قضية ثأر قبلي، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن شابا قُتل في سوق هدى بمديرية حبان، برصاص مسلح ينتمي إلى قبيلة أخرى في نفس المنطقة، نتيجة ثأر قبلي قديم.
وأضافت المصادر أن الشاب القتيل يدعى "الخضر بن صالح لقرن القميشي".
وتعاني مديريات محافظة شبوة من فلتان أمني، في ظل سيطرة مليشيا الانتقالي على المحافظة، ما ساهم في زيادة الجريمة وأعمال القتل وعودة قضايا الثأر القبلي بصورة لافتة.