هل يتغير نهج ترامب تجاه الشرق الأوسط في ولايته الثانية؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو يناقش ما إذا كانت سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الشرق الأوسط ستتغير بعد عودته إلى الرئاسة.
ترامب سيسعي لوقف التصعيدوأضاف المركز، خلال فيديو على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لطالما كان للإدارة الأمريكية دور رئيس في حل توترات الشرق الأوسط بالنسبة للتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، رغم تأييده لإسرائيل وقراره بنقل العاصمة إلى القدس الشرقية خلال ولايته الأولى سيسعي لوقف التصعيد تجنبًا لتأثيرات الاقتصادية والسياسية السلبية على العالم ككل.
وأضاف: «بالنسبة لحل الدولتين فغير متوقع تأييد ترامب لذلك القرار لرفض إسرائيل المبدأ رفضًا قاطعًا، وفيما يتعلق بالنفوذ الإيراني متوقع باستمرار ترامب باتباع نفس سياساته تجاه إيران مع عدم اللجوء إلى أي تحرك عسكري ضد إيران، وبشكل عام رغم تصريحات ترامب عن تهدئة الأوضاع سيبقي الوضع معقدًا ويحتاج إلى تضافر الجهود والتوصل إلى حلول تحقق الاستقرار في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات ترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.
تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.
لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.
لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.
وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.
تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.
دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ