بعد نجاح فيلمها الوثائقي.. درة تعلن عن مفاجأة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة درة عن تفاصيل جديدة ومفاجأة حول فيلمها الوثائقي “وين صرنا” بعد نجاحه خلال عرضه الأول ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حاليًا، والذي يشهد أول تجربة إخراج وإنتاج لها.
وقالت درة، إن فيلم “وين صرنا؟” يحمل أحداثاً حقيقية من قطاع غزة، وجميع من شاركوا فيه هم شخصيات حقيقية وليسوا ممثلين ومدته 119 دقيقة، مشيرة إلى أن شخصيات الفيلم جعلتها تحب الفكرة وتقدم عليها لأنها أحبتهم، وعلقت: “أنا حبيتهم وأنا بحب أعمل الحاجة بحب ولو شخصيات تانية غيرهم مكنتش هعمل الفكرة”.
وأضافت: “أنا مليش تجارب قبل كده كمخرجة، لكن في التجربة دي كنت بهتم بالوجه على الشاشة ويكون فيه حاجة حقيقية ومعبرة، وأنا حسيت فيهم مشاعر صادقة وعزة نفس رغم ظروفهم والدمار اللي حصل، وهم ناس من غزة تركوا منازلهم بعد دمارها، والبنت المشاركة في الفيلم استنجدت بي وهي في العشرينيات من العمر وعندها طفلان توأم، وهي دخلت مصر وزوجها لا”.
وتابعت: “أنا لا أبحث عن المجاملات، ولما بعت الفيلم بعته بشكل طبيعي لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي علم بعدها أنني أشارك بهذا الفيلم”.
يذكر أن فيلم “وين صرنا؟” أخرجته وأنتجته درة في أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
main 2024-11-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من دمشق إلى واشنطن: خرائط سياسية تشارك فيها شخصيات عراقية
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
تشهد الساحة السياسية العراقية جدلًا واسعًا حول التحركات الأخيرة لبعض الشخصيات السياسية العراقية على خلفية تطورات إقليمية ملحوظة، لا سيما تراجع النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان و سقوط نظام بشار الأسد. هذه التطورات تفتح الباب أمام محاولات إعادة تشكيل النفوذ في المنطقة، ما قد ينعكس بشكل مباشر على الداخل العراقي.
و أثارت مصادر عراقية، التحليلات بشأن تماهي بعض الجهات السياسية العراقية مع المشروع التركي لتغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد.
مصادر عراقية أكدت وجود تحركات لبعض السياسيين المعروفين بمواقفهم المتناغمة مع الأجندات الإقليمية، والتي تعزز النفوذ الخارجي في البلاد.
من بين الأحداث التي أثارت الجدل كانت زيارة قيل إنها سرية قام بها السياسي السني خميس الخنجر إلى دمشق، حيث يُشاع أنه التقى أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام. ورغم عدم تأكيد هذه الأنباء بشكل رسمي، إلا أن القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي صرح بأن الحكومة العراقية غير معنية بهذه الزيارة، مشددًا على أن موقفها الرسمي واضح وصريح.
دور شخصيات عراقية في رسم المشهد الجديد
في سياق مشابه، تطابقت رؤى بعض الشخصيات السياسية العراقية مع النظام السوري الجديد، مما أثار مخاوف من انعكاس ذلك على الوضع الداخلي للعراق.
على الجانب الآخر، أثارت زيارة محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، إلى واشنطن انتقادات واسعة من أوساط سياسية ومحللين.
المحلل السياسي صباح العكيلي وصف زيارة الحلبوسي بـ”المشبوهة”، مشيرًا إلى احتمال وجود ترتيبات متعلقة بمخطط الشرق الأوسط الجديد.
من جهته، حذر المحلل قاسم بلشان من أن هذه التحركات تشير إلى بدء العمل على المخطط الإقليمي الذي يُتوقع أن يشمل العراق ضمن مراحله القادمة.
قلق داخلي وتحذيرات من تحولات قادمة
هذا القلق يتنامى في ظل تصاعد الحديث عن تغيير خارطة التحالفات الإقليمية وتأثيرها على العراق. إذ يتخوف مراقبون من أن يؤدي انخراط بعض القيادات السياسية في هذه التحركات إلى تعميق الانقسامات الداخلية وفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الخارجية.
ما زالت هذه التحركات قيد المراقبة، إلا أنها تعكس ديناميات متغيرة في المنطقة قد تكون لها انعكاسات عميقة على العراق ومستقبله السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts