أفادت موقع "LBCI" اللبناني، اليوم الإثنين، بأن "لبنان أبلغ واشنطن موافقته على اقتراح  وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ووفقا للموقع فلإن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين سوف يصل الى بيروت الثلاثاء لإعادة قراءة بعض مصطلحات الاقتراح بما لا يتعارض مع الدستور اللبناني.

من جانبها، نشرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين، تفاصيل من الوثيقة التي أحالتها سفارة الولايات المتحدة في لبنان إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وهذه هي بنود الورقة لوفقا للموقع اللبناني:

أن تكون لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701، برئاسة جنرال أمريكي وعضوية جنرال فرنسي، وليس صحيحاً ما روَّجت له أوساط عين التينة من أن اللجنة ستكون نسخة طبق الأصل عما كانت عليه في القرار 1701، أي من دون جنرال أمريكي.

حق إسرائيل في التدخل ليس قابلاً للنقاش، كما روّجت أوساط عين التينة أيضاً، فإسرائيل يمكن لها أن تتدخل بعد أن تكون اللجنة قد حاولت ولم تنجح.

تفكيك البنى العسكرية لحزب اللّه ليس فقط جنوب الليطاني بل شمال الليطاني أيضا، وهذا موضوع غير قابل للمساومة أو للتفاوض.

يتمسّك الإسرائيليون بالشروط التي يضعونها، ويعتبرون أن تطبيقها غير خاضع لأي نقاش، فإما أن تطبق بالتفاهم والتفاوض، وإمّا أن تطبَّق بالقوة، كما هو حاصل اليوم وتحديداً منذ سبتمبر الماضي، حين باشرت إسرائيل تنفيذ أجندتها الميدانية، عسكرياً واستخباراتياً .

مصادر سياسية تكشف أن الرئيس نبيه بري الذي تسلّم مساء أمس رد «حزب الله»، كان قد استمهل السفيرة الأميركية لأيام قبل أن يعطيها الجواب، ولم تستبعد المصادر أن يكون جواب الرئيس بري هو «لعم» أي في منتصف الطريق بين الـ «لا» والـ «نعم»، لكن هذا الجواب لن يكون شافياً بالنسبة إلى الجانب الأميركي، وبالتأكيد بالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي، فالجانبان يصران على أن يأتي الجواب اللبناني إيجابياً على الورقة ببنودها الأحد عشر.

أوساط نيابية مواكبة لاتصالات الموفد الأميركي آموس هوكستين كشفت أن الردّ المرتقب الذي سيبلغه بري إلى الجانب الأمريكي لا يشير، وفق معلومات هذه الأوساط، إلى أن هناك تبدلا في موقف بري وتالياً «حزب اللّه» لجهة الالتزام الواضح بالانسحاب من منطقة عمليات القرار 1701.

وتضيف الأوساط نفسها: حتى لو تمّ التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار، فهناك تعقيدات ستلي القرار، ما يعني أن مرحلة الصعوبات مستمرة وهي ستنعكس في الميدان لجهة استمرار التصعيد سواء في الجنوب حيث العمليات الإسرائيلية شهدت تقدّماً على الأرض، أم في الغارات على الضاحية والتي بلغت أمس بيروت من خلال استهداف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في مقر حزب البعث.


في المقابل، تنقل أجواء دبلوماسية أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيكون في بيروت غدا الثلاثاء، ثم ينتقل إلى تل أبيب الأربعاء لمناقشة الملاحظات، وإذا جرت الأمور وفق موافقة الجميع، فسيتوجّه إلى باريس يوم الخميس حيث سيكون هنالك مؤتمر صحفي برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان.

من جانبه كشف موقع "المدن" الإخباري اللبناني، السبت، أبرز نقاط مشروع اتفاق وقف إطلاق النار الجاري تشكيله بين إسرائيل ولبنان.

وتضمن الاقتراح انسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي التي احتلتها، ونشر 5000 جندي لبناني في جنوب البلاد، ومنح السلطة العسكرية الحصرية للجيش اللبناني في المنطقة. كما نص الاتفاق على حصول الجيش اللبناني على مساعدة لضبط المعابر الحدودية ومنع تهريب الأسلحة.

كما يتضمن المشروع إعادة تفعيل قوة اليونيفيل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي التي احتلتها، وإجراء عمليات مسح من قبل الجيش اللبناني للتحقق من عدم وجود أسلحة غير مرخصة في جنوب البلاد.

وبعد شهرين من وقف إطلاق النار، يستأنف نشاط اللجنة الثلاثية (لبنان وإسرائيل واليونيفيل) لبحث ترسيم الحدود البرية و13 نقطة خلافية أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار إسرائيل آموس هوكشتاين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حزب الله وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أفادت وسائل إعلامية، بجهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • اجتماع ثانٍ للجنة وقف إطلاق النار في لبنان بمقر (اليونيفيل)
  • مدير الـ CIA الأمريكية في الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • «البيت الأبيض»: المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟
  • جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
  • ميقاتي بعد لقائه نظيره اليوناني: نعوّل على جهود اليونان لدعم لبنان
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة