نائب وزير الإسكان يتابع برنامج الصرف الصحي المستدام في الريف مع البنك الدولي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بعثة البنك الدولي برئاسة مايكل هاني، مدير ممارسات المياه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها ببرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية القائم على النتائج (P for R) في مرحلته الثانية، وذلك بمشاركة ممثلي بعثة البنك الأسيوي عبر «الفيديو كونفرانس»، وممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وممثلى وحدة إدارة المشروعات بالوزارة PMU.
يأتي اللقاء في إطار تكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء الافتتاحي للبعثة بالإشارة إلى أن نجاح تنفيذ البرامج التنموية بالقطاع هو نتاج التعاون والمتابعة المستمرة من مختلف الجهات المشاركة في تنفيذ المشروعات بالتعاون مع مختلف شركاء التنمية، حيث حقق برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية والقائم على النتائج في مرحلته الأولى نجاحاً باهراً كأحد أهم البرامج الجاري تنفيذها في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، كما يُعد نموذجا لمختلف البرامج الأخرى الجاري تنفيذها في القطاع.
وخلال اللقاء، استعرض ممثلو وحدة إدارة المشروعات بالوزارة، الموقف التنفيذي لعُقود البرنامج بمرحلته الثانية، وكذلك موقف تنفيذ خُطط تحسين الأداء في الشركات المستهدفة في المرحلة الثانية بمحافظات الدقهلية والشرقية والغربية والمنوفية ودمياط، من خلال تنفيذ 87 عقدا، حيث أوضح ممثلو وحدة إدارة المشروعات أنه تم الانتهاء من 32 عقدا وتم خدمة حوالى 36 ألف وحدة سكنية من إجمالي المستهدف من البرنامج حوالي 178 ألف وحدة سكنية.
استقصاء آراء وخبرات المواطنين في الخدمة المقدمة
وناقش الدكتور سيد إسماعيل، مع الحضور، موقف إعداد واعتماد الدراسات البيئية والصحية المجتمعية، حيث تم الانتهاء من جميع الدراسات لمختلف عقود البرنامج، كما تم مناقشة أنشطة المشاركة المجتمعية ومنظومة الشكاوى التي تم تطويرها من خلال البرنامج لتتداول شكاوى المشروعات واستقصاء آراء وخبرات المواطنين في الخدمة المقدمة من خلال البرنامج وشركات مياه الشرب والصرف الصحي باستخدام بطاقات تقارير المواطنين (CRC).
كما أكد ممثلو وحدة إدارة المشروعات، نجاح شركات مياه الشرب والصرف الصحي المعنية بتنفيذ البرنامج بتحقيق جميع المستهدفات المطلوبة منها في خطط تحسين الأداء للعام المالي الجاري.
وأشاد ممثلو بعثة البنك الدولي والبنك الآسيوي بآلية المتابعة المستمرة من خلال الوزارة ووحدة إدارة المشروعات، مما يُسهم في الحفاظ على معدلات الأداء المرتفعة بالبرنامج في تحقيق مستهدفاته.
وفي نهاية اللقاء، استعرض الدكتور سيد إسماعيل مع ممثلي البنك الدولي والبنك الآسيوي، الاستراتيجية القومية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والتي تم اعتمادها وإطلاقها من خلال الوزارة في العام الحالي، كما أوضح ممثلو البنك الدولي والبنك الآسيوي اهتمامهم بالتعاون مع قطاع المرافق لتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية وتحقيق أهداف الوزارة.
جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج بنهاية ديسمبر 2023، حيث تم الانتهاء من تقديم خدمات الصرف الصحي المتكامل لحوالي 167 ألف وحدة سكنية في محافظات الشرقية والدقهلية والبحيرة بالتعاون مع البنك الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان الإسكان الإجتماعي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية میاه الشرب والصرف الصحی وحدة إدارة المشروعات البنک الدولی والبنک الدکتور سید إسماعیل الجاری تنفیذها تم الانتهاء من بالتعاون مع الصرف الصحی بعثة البنک من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تطلق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة والأخيرة لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي في EPAP III تحت شعار "إنجازات وطموحات لصناعة خضراء مستدامة "، وأطلقت المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI.
وزيرة البيئة تستعرض أدوات مصر لتحقيق الانتقال الأخضر العادل وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة انترستات للصناعات الورقيةوقد شارك فى الاحتفالية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بكلمة مسجلة والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ورئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والاستاذة سها التركي نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، جيدو كلاري رئيس المركز الاقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، ولورينزو فينغوت هارينجتون، رئيس قطاع التحول الأخضر والمستدام، بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ومشاركة لفيف من أعضاء القطاعين الصناعي والبنكي ومجلسي النواب والشيوخ والقطاع الخاص وشركاء التنمية والإعلام.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن برنامج التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاث بدأ منذ ٢٥ عام من وزارة البيئة، لمساعدة المنشآت الصناعية غير المتوافقة على ان تكون اكثر التزاما وتوافقا مع البيئة ، تزامنا مع خروج قانون البيئة رقم ٤ لسنة ١٩٩٤، وبدأ بتحديات البيئة التقليدية مثل تلوث الهواء والمياه والصرف الصناعي، ومع انتهاء المرحلة الثالثة نثمن دور شركاء التنمية وتوفير ١٤٥ مليون يورو، وشاركت الصناعة بتمويل موازي لنصل لتوفير اوضاع ٢٣ منشأة صناعية استفادت بحوالي ٣٤ مشروع فرعي بتمويل ١٩٤ مليون يورو.
واشار فؤاد إلى ان المرحلة الثالثة من البرنامج ركزت بجانب المشروعات الكبيرة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث ان دعم ٣٧ مشروع بتكلفة ١٤ مليون يورو ، بالإضافة إلى المنح المقدمة من البنك الأهلي وبنوك أخرى وشركاء التنمية بنسبة ٢٢٪ وصلت إلى ٣٠ ٪ في بعض المشروعات، كما ساعد على الترويج للبرنامج خاصة مع تغير الفكر العالمي في الاقتصاد والصناعة مع مطلع القرن، لتتخطى التوافق مع البيئة إلى الوصول لمنتجات خضراء، وهذا يشمل تحدي أمام التصدير والقيمة التنافسية للمنتج المصري.
وأضافت سيادتها أن التوجه العالمي الجديد تطلب الانتقال من مرحلة دعم التوافق البيئي فقط إلى دعم تحقيق كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يلبي متطلبات السوق المحلي والميزة التنافسية للمنتج المصري وتعزيز التصدير، مثمنة دعم شركاء التنمية في العمل على هذا التوسع في هدف البرنامج، مما دعم على سبيل المثال شركات الاسمنت في زيادة استخدام وإنتاج الوقود البديل.
واشارت فؤاد ان البرنامج كان اكثر شمولا ليضم محافظات مصر ولم يركز على المناطق الأكثر تلوثا فقط، كما شمل مختلف المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وايضاً العديد من المشروعات المتنوعة مثل خفض انبعاثات الملوثة للهواء والمسببة لتغير المناخ، وتكنولوجيا الإنتاج الأنظف وإدارة المخلفات وتحسين بيئة العمل وكفاءة استخدام الموارد.
وقالت وزيرة البيئة " أن الصناعة تعتمد على موارد البيئة، كان لابد من تحقيق التوافق مع البيئة، من خلال رحلة شراكة بين البيئة والصناعة، فعمليات التفتيش البيئي المشتركة بين البيئة والصناعة لا تهدف فقط الوقوف على المخالفات ولكن ايضا تحديد فرص توفيق الأوضاع"، وثمنت الوزيرة الاتفاقية المبرمة مع اتحاد الصناعات لتقديم تمويل اكبر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لزيادة فرص البداية الصحيحة للمشروعات.
واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الرحلة مليئة بالإنجازات الطموحات، مستعرضة إنجازات البرنامج في تخفيض تلوث الهواء ٦٥ ألف طن من الجسيمات العالقة، و١٠٠ مليون متر مكعب لمياه الصرف الصناعي التي تم توافقها، وهناك تغير المناخ وتفادي ٧٠٠ الف طن من انبعاثات غازات دفيئة، وكفاءة الموارد وإعادة تدوير ١٣ مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي، مشيرة الى رحلة أخرى من الإنجازات من التمويل الأخضر وتوسيع قاعدة المشاركة، حيث بدأ البرنامج بعدد قليل من البنوك وفي مقدمتها البنك الاهلي الشريك الرئيسي ليضم العديد من البنوك الأخرى.
ولفتت وزيرة البيئة ان وزارة البيئة عملت ايضا على رفع القدرات والتدريب على فكرة التمويل الأخضر، فرغم ان البنوك بها وحدات خاصة للاستدامة ، كان هناك فرق بين تمويل الاستدامة وتغير المناخ، هناك العديد من المصطلحات تتطلب قدرات بشرية وطنية قادرة على استيعابها والتعامل معها، ليس فقط من الجانب النظري ولكن من الجانب الفعلي المطبق على أرض الواقع، إضافة إلى توسيع قاعدة الشركاء في برنامج GSI الجديد.
وأشارت وزير البيئة إلى أن من طموحات البرنامج الجديد للصناعة الخضراء تطبيق آلية تعديل حدود الكربون، حيث أن جزء كبير من هذا البرنامج سيدعم خارطة طريق لتلك الآلية، والمزمع خروجها في منتصف الشهر القادم، ولتكملة الرحلة لابد ان يكون القطاع المصرفي المصري قادرا على مواكبة مع فكر التمويل الأخضر وكيفية خفض للمخاطر الخاصة بالمشروعات الخضراء، مع توسيع قاعدة المشروعات التى تواجه تحديات، مؤكدة انه الدور الحقيقي للبنوك التمويلية الدولية لا يقتصر دورها على تمويل المشروعات الربحية، ولكن المساعدة في التحديات الوطنية لمساعدة القطاع الخاص على العمل.
واشارت وزيرة البيئة إلى أهمية توطين التكنولوجيا ودعم تلك من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي، موضحة ان مصر بدأت الطريق من خلال إنشاء محطة صرف صناعي مصنعة بالكامل داخل مصر، مشيرة أيضا إلى فكرة ريادة الأعمال والحوار المجتمعي لنشر الفكر بدلا من الوقوف علي تلك التمويل القادم للبرنامج المقدر ٢٧١ مليون يورو.
وأعربت وزيرة البيئة عن امتنانها للدعم الذي قدم مختلف الشركاء خلال رحلة البرنامج، سواء من الإعلام ومجلسي النواب والشيوخ، والوزارات الشريكة، والوزراء السابقين للبيئة ورؤساء جهاز شئون البيئة السابقين، ومديري البرنامج، ولجنة تسيير البرنامج وفريق العمل الحالي للبرنامج لدعم وتنفيذ هذا البرنامج ومواجهة التحديات التي أمامهم للوصول به لنهاية المشروع.
كما وجهت وزيرة البيئة الشكر للمنشآت الصناعية التي سارت معنا خلال هذه الرحلة الصعبة والتحديات التي واجهتها للتوافق البيئي، متمنية أن تكون الصناعة المصرية دائما متوافقة، مستدامة، وخضراء، مؤكدة على ان بدء رحلة جديدة تسطر قصة نجاح جديدة قابلة للتطبيق والتكرار والتطوير.
وتم خلال الاحتفالية عرض فيديو قصير حول نماذج نجاحات البرنامج على ارض الواقع كثمرة لتضافر جهود كافة الجهات المشاركة في التنفيذ سواء جهات محلية أو دولية، وتكريم عدد من الشخصيات، ومن شركاء التنمية السيد كريستوف شيفر مدير بنك التنمية الألماني KFW بمصر ، والسيد لورينزو فينجوت هارينجتون ممثل الاتحاد الأوروبي، والسيد جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والسيدة إلسا فيفر، رئيسة وحدة البيئة والتمويل المستدام، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD. وايضاً عدد من البنوك وممثلي القطاع المصرفي بمصر وهي البنك الأهلي المصري، وبنك قطر الوطني QNB، والبنك التجاري الدولي، بنك التنمية الصناعية ، د. شريف الجبلي - عضو لجنة تسيير المشروع ، والسيدة هالة عبد الجواد رئيس القطاع البيئي بهيئة التنمية الصناعية ، ود. خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية ،والدكتوز طارق الشعراوي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والسيد فيليب جاجو مدير برنامج المساعدة الفنية للمشروع المصري، ، ود. شادية الشيشيني الخبيرة في مجال الصناعة، ود. هدى صبري الخبيرة في مجال البنوك والتمويل للمشروع المصري.