جامعة قناة السويس تُطلق فعاليات الأسبوع البيئي بكلية الهندسة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لتعزيز وعي الطلاب بالقضايا البيئية، ودعمهم لتقديم حلول مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتحقق التنمية المستدامة
جاء ذلك تعليقا على انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي بكلية الهندسة، والذي بدأ صباح يوم الأحد 17 نوفمبر 2024، ويستمر حتى الأربعاء 20 نوفمبر 2024، بمشاركة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هذه الفعاليات تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها الرائد في خدمة المجتمع وترسيخ قيم التنمية البيئية
وافتتحت الفعاليات بحضور الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشادت بالدور الحيوي الذي تقوم به كلية الهندسة في تعزيز الابتكار ودعم المواهب الشابة.
وأكدت "دينا أبو المعاطي" خلال كلمتها، أن الأسبوع البيئي يعكس حرص الجامعة على تفعيل دورها في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات البيئية باستخدام التكنولوجيا الحديثة
وقامت بتكريم الطلاب المشاركين، وتوزيع شهادات التقدير على أصحاب المشروعات المتميزة، مشيرة إلى أن الابتكار الطلابي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الهندسة، أن الأسبوع البيئي يُمثل فرصة مثالية للطلاب لعرض إبداعاتهم وتبادل الأفكار، داعيةً إلى استمرارية هذه الفعاليات التي تسهم في بناء أجيال واعية بمسؤولياتها البيئية وقادرة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع
شهد اليوم الأول استقبال إدارة الموهوبين والتعلم الذكي برئاسة حنان إسماعيل، بالتنسيق مع إدارة تدريب أفراد المجتمع بالإدارة العامة للمشروعات البيئة حيث تم عرض 13 مشروعا طلابيا مبتكرا قدمها 70 طالبًا وطالبة من مدارس متعددة، منها مدارس العطار، 25 يناير، أمون عبدالقادر، الطائف، والمنار، بالإضافة إلى إدارات الموهوبين بفايد، القنطرة، وأبوصوير.
تضمنت المشروعات تصميمات مبتكرة مثل مركبات تعمل عن بُعد (ROV)، ونظام كشف الألغام(Minesweeper)، والجراج الذكي، ونظام ري يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى نظارة ذكية للمكفوفين، ومشروع Lumos للإضاءة الذكية، وسلة قمامة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
كما شملت المشروعات تصميم نظام إطفاء حرائق ذكي (Smart Fire Tax)، وصفحة إلكترونية باسم Happy Resin، ومستشعرات للكشف عن الغازات والأمطار، بجانب تصميم مواقع إلكترونية، منها موقع مدرسة الإعلام الرسمية وموقع الجمهورية الجديدة
في سياق متصل، أكدت الدكتورة عبير الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم الأسبوع البيئي يُبرز رؤية الكلية نحو استثمار الطاقات الطلابية في تقديم حلول عملية للتحديات البيئية، وعبّرت عبير الشهاوي، عن فخرها بمستوى المشروعات المقدمة.
تفاصيل اليوم الأول لانطلاق الأسبوع البيئينظم الفاعليات اليوم الأول للأسبوع البيئي بكلية الهندسة ـ الأستاذة فاطمة حافظ، مدير مكتب وكيل الكلية، بالتنسيق مع المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة و أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
تخلل اليوم الأول أيضًا تم تقديم ندوتين علميتين من قبل قسم الهندسة الميكانيكية.
ألقى الدكتور محمد الصباحي ندوة بعنوان "استخدام الطاقة المتجددة في العمليات الصناعية"، التي ركزت على أهمية دمج الطاقة النظيفة في تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية.
تبع ذلك ندوة أخرى قدمها الدكتور رامي رأفت بعنوان "المرونة كمفتاح لموثوقية الطاقة"، تناولت فيها أهمية المرونة في الحفاظ على استدامة أنظمة الطاقة، وذلك في مدرج إعدادي بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم إنطلاق فاعليات الاسبوع البيئ بكلية هندسة جامعة قناة السويس بوابة الوفد الإلكترونية الأسبوع البیئی الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية شاملة لأهالي قرية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.
جاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.
قدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.
كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.
بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.
وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.
في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.
لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.
تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.
كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.
شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.
كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.
في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.
نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.