العيد الوطني العماني .. مسيرة إنجازات ورؤية للمستقبل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحتفل سلطنة عمان اليوم بالعيد الوطني الـ 54 مستعرضةً إنجازات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مع استمرارها في تحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"، بفضل رؤية حكيمة وقيادة رشيدة من السلطان هيثم بن طارق الذي حرص على تحسين الأداء الحكومي وتنمية الاقتصاد الوطني.
ويأتي اليوم الوطني العماني وسط انجازات كبرى تحققها السلطنة في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية من خلال دبلوماسيتها الفاعلة، ومواقفها الثابتة في دعم السلام وحل النزاعات عبر الحوار، وحرصها في الحفاظ على علاقات خارجية مميزة مع كافة الاقطار العربية والدولية بعيدا عن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول.
وتحقق سلطنة عمان بفضل الرؤية الطموحة للسلطان هيثم بن طارق تقدما وانجازات في مختلف المجالات وتسعى لتحقيق أهدافها الطموحة، إذ سجل اقتصادها تحسنًا كبيرًا في أدائها المالي، وارتفعت الإيرادات العامة للدولة، مع فائض في الميزانية.
ونجحت سلطنة عمان بفضل رؤيتها في خفض المديونية العامة بنسبة كبيرة، ما أدى إلى تحسن التصنيف الائتماني لها، هذه الجهود ساهمت في خلق بيئة استثمارية مستقرة ما أدى إلى ازدياد، الاستثمارات الأجنبية.
ومن ناحية المشروعات الكبرى، حققت سلطنة عمان تطورًا ملحوظًا في عدة قطاعات، وفي مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويواصل القطاع الخاص دوره المحوري في تنمية الاقتصاد الوطني، وتم تنفيذ مشاريع متعددة في مدن صناعية ومناطق حرة، فضلا عن ازدياد قوة البنية التحتية اللوجستية.
وفي التعليم والصحة، استمرت السلطنة في تعزيز خدماتها عبر بناء مدارس ومؤسسات تعليمية جديدة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع طبية جديدة مثل مستشفى المدينة الطبية الجامعية التي تعزز من تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
كذلك حققت سلطنة عمان في المجال الثقافي، نجاحات كبرى بدأت ببناء "مجمع عمان الثقافي" ليكون صرحًا حضاريًا يعكس التطور الثقافي والفكري للبلاد، كما تم تطوير مشروعات لتأسيس مدن ذكية ومستدامة ضمن رؤية عمان 2040.
وبفضل دبلوماسيتها النشطة عالميا تتمسك سلطنة عمان بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته، وتحقيق العدالة الإنسانية، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه، مؤكدة موقف بلادها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، في ظل علاقات أخوية تاريخية تجمع بين سلطنة عمان ودولة فلسطين حكومة وشعبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر استطاعت أن تتخطى مؤامرات الشرق الأوسط الجديد بفضل جيشها الوطني
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن « بنيامين نتن ياهو خرج بعد طوفان الأقصى قائلا «نحن أمام شرق أوسط جديد»، جاء ذلك اليوم الأربعاء، في ندوة عامة بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة تحت عنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، حيث عقدت الندوة بقاعة الدكتور حسن حسين، تحت رعاية الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتابع أن "المخطط الذي يعملون على تحقيقه الآن في سوريا هو تقسيمها لجزء في الشمال الشرقي، والساحل المتوسط، وحلب، ودمشق، على أن يتم تقسيمها بذلك دينيًا، فبدأنا نرى الأكراد في منطقة الساحل تود أن تستقل وكذلك العلويين والسنة، لذا، فالشعب السوري يمر بأزمة حقيقية وأوضاع اقتصادية غير مستقرة، وذلك عملا بالمخطط الذي طرحه برنارد لويس سابقًا وهو «تقسيم المقسم وتفتيت المفتت»، والهدف هو الوطن العربي، فخريطة تقسيم الوطن العربي كان أساسها «الفوضى الخلاقة»، وهذا ما وجدناه في كل المناطق العربية في ثورات الربيع العربي، فما يحدث في الوطن العربي اليوم هو الفترة الثانية للربيع العربي».
وأوضح «مصطفى بكري»، أن « مصر استطاعت أن تتخطى فترة ما يسمى الربيع العربي بفضل جيشها الوطني، فبعد 25 يناير ووقت اجتماعنا مع المشير طنطاوي وبالرغم من التعدي على قوات الأمن المصري كان دائما يقول لي لابد أن نصبر لأننا 100 مليون لا يجب أن ندخل في حرب، فمصر هي «قلب المنطقة» إذا سقطت، سقطت المنطقة كلها»، وأضاف أن «إسقاط سوريا هو أمن قومي لمصر، فما حدث في سوريا هو أمن قومي لمصر، وما يحدث في السودان هدفه إسقاط مصر، كذلك ما يحدث في مضيق باب المندب أيضا يستهدف مصر، فنحن بلد مستهدف، لذا لابد أن يعي الشباب أن دوره الحقيقي يكمن في الدفاع عن وطنه ليس فقط بالسلاح بل بالكلمة».
وأكد عضو مجلس النواب، أنه «بعد طوفان الأقصى خرج نتنياهو ليؤكد أننا أمام شرق أوسط، فالشغل الشاغل لهم هو إخضاع الجميع أمام إسرائيل، وعُرض هذا الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي إلا أنه رفض وقال لن أبيع الأرض المصرية ولو بمليارات الدولارات ولن أشارك في تصفية القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية
مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة
«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»