سودانايل:
2024-12-18@15:11:16 GMT

حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة 4)4)

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري

حوار اليوم:
• كيف يمكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا في التعليم في المناطق الحضرية والريفية؟
********************
• يمكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تحسين التعليم في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، لكنه يتطلب تكييفًا مع خصوصيات كل بيئة.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم في هذين السياقين:
### 1.

**التعليم الشخصي والتكيفي**
- **في المناطق الحضرية**: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تخصيص المناهج الدراسية وفقًا لاحتياجات كل طالب. باستخدام تقنيات مثل **التعليم التكيفي**، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل تقدم الطلاب وتقديم مواد دراسية أو اختبارات حسب مستوى كل منهم، مما يعزز من فرص التميز.
- **في المناطق الريفية**: غالبًا ما تكون المدارس في المناطق الريفية أقل مواردًا. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر تعليمًا مخصصًا للطلاب الذين قد لا يتوافر لهم معلمون متخصصون في بعض المواد، من خلال منصات تعلم ذات طابع تفاعلي.
### 2. **الترجمة الفورية والدعم اللغوي**
- **في المناطق الحضرية**: المدن عادة ما تكون بيئات متعددة الثقافات واللغات، ويمكن للذكاء الاصطناعي تقديم خدمات ترجمة فورية عبر تطبيقات، مما يسهل على الطلاب غير الناطقين باللغة المحلية فهم الدروس والمحتوى التعليمي.
- **في المناطق الريفية**: بعض المناطق الريفية قد تعاني من غياب توافر المواد التعليمية بلغات محلية أو حتى فهم للمواد باللغة الرسمية. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يترجم ويقدم المحتوى بلغات محلية، مما يسهل وصول الطلاب للمحتوى.
### 3. **التعلم عن بُعد والتعليم الإلكتروني**
- **في المناطق الحضرية**: توفر المدن عادة بنية تحتية متطورة للإنترنت، مما يسهل على الطلاب الوصول إلى منصات التعليم عن بُعد. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب في هذه المنصات وتوجيههم نحو الموارد الأكثر ملائمة لهم.
- **في المناطق الريفية**: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين التعليم عن بُعد في المناطق الريفية، حيث يعاني الطلاب في بعض الأحيان من نقص في الوصول إلى التعليم الجيد بسبب العزلة الجغرافية أو قلة المعلمين. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر محتوى تفاعليًا يعوض نقص الدعم الشخصي.
### 4. **تحليل البيانات لتقييم الأداء والتقدم**
- **في المناطق الحضرية**: باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن جمع وتحليل البيانات الخاصة بتقدم الطلاب. هذا يسمح بتحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي أو تغييرات في استراتيجيات التدريس.
- **في المناطق الريفية**: يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يساعد في تحليل البيانات التعليمية في المناطق الريفية، مما يسمح بتحديد العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي وتقديم الحلول المناسبة.
### 5. **توفير الدروس التفاعلية والمواد التعليمية المتقدمة**
• في المناطق الحضرية**:
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير مواد تعليمية تفاعلية، مثل المحاكاة أو الألعاب التعليمية التي تساعد الطلاب في تعلم المفاهيم المعقدة بشكل أكثر متعة وفعالية.
- **في المناطق الريفية**: بسبب قلة الموارد، قد يكون استخدام الذكاء الاصطناعي وسيلة لتحسين الوصول إلى محتوى تعليمي حديث ومتقدم، مثل الدورات التدريبية عبر الإنترنت أو تجارب التعلم الافتراضية، دون الحاجة إلى بنية تحتية مكلفة.
### 6. **تحسين الكفاءة الإدارية**
- **في المناطق الحضرية**: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في أتمتة العمليات الإدارية في المدارس، مثل تنظيم الجداول الدراسية، إدارة الحضور، وتوزيع الموارد، مما يتيح للمعلمين والإداريين التركيز على التعليم الفعلي.
- **في المناطق الريفية**: في الأماكن التي قد يكون فيها نقص في الموارد الإدارية أو الكوادر المدربة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تنظيم وتوزيع المهام الإدارية، مما يعزز من كفاءة النظام التعليمي في هذه المناطق.
### 7. **دعم المعلمين وتدريبهم**
- **في المناطق الحضرية**: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم أدوات تدريب مستمرة للمعلمين عبر منصات مخصصة، تساعدهم في تحديث مهاراتهم وتعلم استراتيجيات تدريس جديدة.
• في المناطق الريفية**:
توفر برامج تدريب المعلمين المدعومة بالذكاء الاصطناعي فرصًا للمعلمين في المناطق الريفية للتعلم والتطور في مجال تقنيات التعليم الحديثة، رغم قلة الوصول إلى الدورات التدريبية التقليدية.
### التحديات التي قد تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم:
- **التحصيل العلمي والتقني**: في المناطق الريفية قد يعاني الطلاب من نقص في الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة أو الإنترنت، مما يحد من استفادتهم من الذكاء الاصطناعي.
- **الموارد المالية**: تطبيق الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات في البنية التحتية الرقمية، وهو ما قد يكون تحديًا في المناطق الريفية أو في بعض المدن ذات الدخل المحدود.
- **تدريب المعلمين**: استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب أن يكون المعلمون على دراية بكيفية استخدامه، ما يتطلب برامج تدريب مكثفة.
### خلاصة
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم بشكل فعال في تحسين جودة التعليم في المناطق الحضرية والريفية، ولكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتكييفًا مع احتياجات كل بيئة. من خلال تطوير حلول مخصصة وتوفير التدريب والدعم، يمكن تسخير هذه التكنولوجيا لفتح آفاق جديدة للتعليم في جميع أنحاء العالم.
• التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي
1. البنية التحتية التكنولوجية:
o نقص في الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، مما يعيق استخدام منصات التعلم عبر الإنترنت.
2. نقص التدريب:
o عدم وجود تدريب كافٍ للمعلمين والمربين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
3. تكلفة التكنولوجيا:
o قد تكون تكلفة الأجهزة والبرمجيات مرتفعة، مما يمثل عائقًا في المناطق ذات الموارد المحدودة.
4. تفاوت المهارات الرقمية:
o قد يواجه الطلاب والمعلمون في المناطق الريفية صعوبة في استخدام التكنولوجيا بسبب نقص المهارات الرقمية.
5. المحتوى غير المناسب:
o عدم توفر محتوى تعليمي مخصص يناسب السياقات الثقافية واللغوية المحلية.
أمثلة على برامج ذكاء اصطناعي ناجحة في التعليم حاليًا
1. Knewton:
o تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب تعلم مخصصة للطلاب بناءً على أسلوبهم في التعلم.
2. Duolingo:
o تطبيق لتعلم اللغات يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتخصيص الدروس وفقًا لمستوى المتعلم.
3. Squirrel AI:
o منصة صينية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تعليم مخصص في الرياضيات والعلوم، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في المدارس.
4. IBM Watson Education:
o يستخدم في تقديم حلول تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلمين والطلاب في الوصول إلى المحتوى المناسب.
ضمان تكافؤ الفرص في الوصول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم
1. توفير البنية التحتية:
o الاستثمار في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، مثل تحسين الإنترنت في المناطق الريفية.
2. التدريب والدعم:
o تقديم برامج تدريب للمربين والمعلمين حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية.
3. تطوير محتوى محلي:
o إنشاء محتوى تعليمي يتناسب مع السياقات الثقافية واللغوية للطلاب في المناطق الريفية.
4. المبادرات الحكومية والشراكات:
o تعزيز التعاون بين الحكومات، والشركات، والمنظمات غير الحكومية لتوفير التكنولوجيا والموارد التعليمية.
5. التمويل والدعم المالي:
o تقديم منح وقروض ميسرة للمدارس والمجتمعات الريفية لتمكينهم من الوصول إلى التكنولوجيا التعليمية.
الخلاصة
تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي يحمل العديد من التحديات، لكن مع الجهود المبذولة لتجاوز هذه العقبات، يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في جودة التعليم وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب.
ما هي بعض الأمثلة على منصات تعليمية مفتوحة المصدر تستخدم الذكاء الاصطناعي؟
كيف يمكن تقييم فعالية برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج الطلاب الريفيين؟
هل هناك دراسات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على معنويات المعلمين في المناطق الريفية
أمثلة على منصات تعليمية مفتوحة المصدر تستخدم الذكاء الاصطناعي
1. Moodle:
o منصة تعليمية مفتوحة المصدر تدعم العديد من الأدوات الإضافية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مثل أنظمة التقييم الذكي وتحليل البيانات.
2. Open edX:
o منصة تعليمية مفتوحة المصدر تقدم موارد تعليمية ومحتوى تفاعلي، ويمكن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم.
3. Khan Academy:
o بينما ليست مفتوحة المصدر بالكامل، فإنها توفر محتوى تعليمي مجاني ويمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص التعلم.
4. RoboBrain:
o مشروع مفتوح المصدر يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتعليم الروبوتات، ويمكن استخدامه في التعليم لتعزيز فهم الطلاب لمفاهيم الذكاء الاصطناعي.
تقييم فعالية برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج الطلاب الريفيين
1. تحليل البيانات:
o استخدام أدوات تحليل البيانات لتقييم نتائج الاختبارات وأداء الطلاب قبل وبعد تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي.
2. استطلاعات الرأي:
o إجراء استطلاعات للطلاب والمعلمين لجمع آراء حول فعالية البرامج وتحديد مدى تأثيرها على التعلم.
3. دراسات حالة:
o إجراء دراسات حالة لتوثيق التجارب الفعلية للمدارس التي تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي وتحليل النتائج.
4. المقارنة مع المجموعات الضابطة:
o مقارنة نتائج الطلاب الذين يستخدمون برامج الذكاء الاصطناعي مع أولئك الذين لا يستخدمونها لتحديد التأثير الفعلي.
5. متابعة طويلة الأمد:
o تقييم الأداء التعليمي على مدى فترة زمنية طويلة لمعرفة تأثير برامج الذكاء الاصطناعي على التحصيل الأكاديمي المستدام.
دراسات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على معنويات المعلمين في المناطق الريفية
حتى الآن، لا توجد الكثير من الدراسات المحددة التي تركز فقط على تأثير الذكاء الاصطناعي على معنويات المعلمين في المناطق الريفية، ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة:
1. زيادة الدعم:
o تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من عبء العمل على المعلمين، مما قد يحسن من معنوياتهم.
2. تقدير المهارات:
o عندما يشعر المعلمون بأنهم مدعومون بتقنيات جديدة، قد يزيد ذلك من تقديرهم لذاتهم ويعزز من شعورهم بالكفاءة.
3. التفاعل الإيجابي:
o يمكن أن تساعد الأدوات الذكية في تحسين التفاعل بين المعلمين والطلاب، مما قد يساهم في رفع معنويات المعلمين.
4. التحديات النفسية:
o في المقابل، قد يشعر بعض المعلمين بالقلق أو التهديد من التكنولوجيا الجديدة، مما قد يؤثر سلبًا على معنوياتهم.
الخلاصة
توجد منصات تعليمية مفتوحة المصدر تستخدم الذكاء الاصطناعي، ويمكن تقييم فعالية هذه البرامج من خلال مجموعة من الطرق المنهجية. كما أن تأثير الذكاء الاصطناعي على معنويات المعلمين يحتاج إلى مزيد من البحث لفهمه بشكل أعمق، خاصة في السياقات الريفية.
ما هي التحديات الرئيسية في تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي؟
• يواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي عدة تحديات رئيسية تشمل:
1. البنية التحتية التكنولوجية
• عدم توفر الإنترنت: ضعف أو انعدام خدمات الإنترنت عالي السرعة يعيق الوصول إلى المنصات التعليمية.
• نقص الأجهزة: قلة توافر أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
2. نقص التدريب والمهارات
• تدريب المعلمين: عدم وجود برامج تدريب كافية للمعلمين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
• مهارات الطلاب: الحاجة لتطوير المهارات الرقمية لدى الطلاب والمعلمين لتحقيق استفادة كاملة من التكنولوجيا.
3. تكلفة التكنولوجيا
• الاستثمار المالي: تكلفة تطوير وصيانة الأنظمة التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد تكون مرتفعة، مما يمثل عائقًا للمؤسسات التعليمية في المناطق الريفية.
4. محتوى غير مخصص
• نقص المحتوى المحلي: عدم توفر موارد تعليمية تتناسب مع السياقات الثقافية واللغوية للمجتمعات الريفية.
5. التفاوت الاجتماعي والاقتصادي
• فجوة الوصول: بعض المجتمعات قد لا تتمكن من الوصول إلى التكنولوجيا بسبب الفقر، مما يزيد من الفجوة التعليمية بين المناطق.
6. التحفظات الثقافية
• القلق من التكنولوجيا: بعض المجتمعات قد تكون متحفظة تجاه استخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يعيق قبولها.
7. التقييم والمتابعة
• صعوبة القياس: صعوبة تقييم فعالية برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج التعليم في ظل الظروف المحلية المختلفة.
8. الدعم الفني والصيانة
• نقص الدعم الفني: عدم توفر الدعم الفني الكافي لإصلاح المشكلات التقنية التي قد تظهر أثناء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
الخلاصة
تتطلب مواجهة هذه التحديات جهودًا متعددة من الحكومات، والمؤسسات التعليمية، والجهات المعنية لتوفير بيئة تعليمية فعالة تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي.
ما هي الحلول المقترحة للتغلب على تحدي نقص البنية التحتية؟
كيف يمكن ضمان وصول المحتوى التعليمي المناسب للمناطق الريفية؟
ما دور الحكومات في تمويل وتطوير برامج الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي
• الحلول المقترحة للتغلب على تحدي نقص البنية التحتية
1. استثمارات في البنية التحتية:
o تحسين خدمات الإنترنت: العمل على تطوير شبكات الإنترنت في المناطق الريفية من خلال الشراكات مع شركات الاتصالات.
o إنشاء مراكز تعليمية: إقامة مراكز تعليمية مزودة بالتكنولوجيا في القرى لتكون نقطة وصول للطلاب والمعلمين.
2. توفير الأجهزة:
o توزيع الأجهزة: تقديم أجهزة كمبيوتر محمولة أو لوحية مجانية أو بأسعار مخفضة للطلاب والمعلمين.
o برامج إعادة التدوير: تشجيع إعادة استخدام الأجهزة القديمة من المؤسسات الحضرية في المدارس الريفية.
3. التعليم عن بُعد:
o منصات التعلم عبر الإنترنت: تطوير منصات تعليمية تعمل على توفير محتوى تعليمي يمكن الوصول إليه حتى في حالة ضعف الإنترنت.
ضمان وصول المحتوى التعليمي المناسب للمناطق الريفية
1. تطوير محتوى محلي:
o إنشاء محتوى تعليمي مخصص: تطوير موارد تعليمية تأخذ بعين الاعتبار السياقات الثقافية واللغوية للمناطق الريفية.
2. التعاون مع المجتمع:
o الشراكات مع المؤسسات المحلية: التعاون مع المدارس المحلية والمجتمعات لإنشاء محتوى يتناسب مع احتياجات الطلاب.
3. التعلم المفتوح:
o الموارد التعليمية المفتوحة: تشجيع استخدام الموارد التعليمية المفتوحة (OER) التي يمكن تعديلها وتكييفها لتناسب الاحتياجات المحلية.
4. تدريب المعلمين:
o تدريب المعلمين على تطوير المحتوى: توفير برامج تدريبية للمعلمين حول كيفية إنشاء وتخصيص المحتوى التعليمي.
دور الحكومات في تمويل وتطوير برامج الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي
1. توفير التمويل:
o الاستثمار في البنية التحتية: تخصيص ميزانيات لتحسين البنية التحتية التكنولوجية في المناطق الريفية.
o دعم البرامج التعليمية: تقديم منح أو قروض ميسرة للمدارس والمبادرات التعليمية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.
2. إنشاء سياسات داعمة:
o تطوير سياسات تعليمية: وضع سياسات تشجع على استخدام التكنولوجيا في التعليم وتدعم الابتكارات التعليمية.
3. الشراكات مع القطاع الخاص:
o التعاون مع الشركات التكنولوجية: بناء شراكات مع القطاع الخاص لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مخصصة للتعليم.
4. الأبحاث والدراسات:
o تمويل الأبحاث: دعم الأبحاث والدراسات التي تركز على تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم وكيفية تحسين النتائج في المناطق الريفية.
الخلاصة
تتطلب معالجة نقص البنية التحتية وتوفير المحتوى التعليمي المناسب جهودًا منسقة من جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومات، لتأمين بيئة تعليمية فعالة تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الريفي.


aahmedgumaa@yahoo.com

//////////////////////

المشاركة في المجلس الوطني لحكومة الاسلامويين (12 – 15)

صديق الزيلعي

خلق توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي تم في يونيو 2005، مناخا من الارتياح والتفاؤل. فبادرت الحكومة المصرية بتبني مبادرة أدت لاتفاق القاهرة بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي (تم توقيعه في يونيو 2005). وقع على الاتفاق على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس جمهورية السودان، ومحمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي وجون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
حوي اتفاق القاهرة عددا كبيرا من البنود والنصوص، لكننا نشير هنا لاهم البنود.
المبادئ العامة:
• يقوم النظام السياسي في السودان على أساس الديمقراطية التعددية والتداول السلمي الديمقراطي للسلطة. وإتاحة الحريات واحترام حقوق الانسان، وخلق المناخ الملائم للممارسة السياسية وتصحيح مسارات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمانا للاستقرار.
• المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات العامة وتأسيسا على حق المواطنة تكفل المساواة بين المواطنين واحترام معتقداتهم وتقاليدهم وعدم التمييز بينهم بسبب الدين، أو المعتقد، او الجنس، او الثقافة، او أي سبب آخر.
• الالتزام باحترام حقوق الانسان والحريات المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية على ان تكون مواد حاكمة في الدستور الدائم
• تحقيق مصالحة وطنية تقوم على رفع المظالم ودفعا للضرر
بند التحول الديمقراطي:
• تشكيل مفوضية لحقوق الانسان وفق قانون يضمن استقلالها وقوميتها ويحدد صلاحياتها وآليات عملها وفق المعايير الدولية على ان ينص ذلك في الدستور الدائم
• رفع حالة الطوارئ وتعديل كل القوانين السارية بإلغاء النصوص التي تتعارض مع حرية التنظيم والتعبير والصحافة وكل الحقوق الأساسية لضمان اتساقها مع نصوص اتفاقية السلام وللمعاهدات الدولية المصدق عليها.
الانتخابات:
• اتفق الطرفان على اصدار قانون انتخابات ديمقراطي بمشاركة كل القوى السياسية.
النظام الفدرالي:
• نصت الاتفاقية ان النظام الفدرالي هو النظام الأمثل الذي يمكن أهل السودان من حكم أنفسهم وإدارة شؤونهم.

القضايا الدستورية:

• اتفق الطرفان على تمثيل التجمع الوطني الديمقراطي بكل فصائله والقوى السياسية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني في اللجنة القومية لإعداد الدستور الانتقالي على ان تتاح الفرصة لكل الأطراف لتقديم ما لديهم من خبرات ووثائق ومقترحات.
الحكم اللامركزي:
• حددت نسب مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في أجهزة ومؤسسات السلطة المركزية والإقليمية، بالإضافة للمفوضيات القومية.
• يلتزم الطرفان مع بقية القوي السياسية لصياغة برنامج وطني للحكم في الفترة الانتقالية، يعنى على تنفيذ بنود هذا الاتفاق ومرجعياتها بما يحقق الاستقرار السياسي ويؤمن وحدة البلاد. كما يلتزم الطرفان بان تخطط الحكومة الانتقالية وتضع موضع التنفيذ التدابير اللازمة بحيث تقود ممارسة حق تقرير المصير الى دعم خيار الوحدة.
رفع المظالم وفع الضرر:
• يؤكد الطرفان ان رفع المظالم ودفع الضرر يمثل عنصرا مهما لتحقيق المصالحة الوطنية، بما يؤكد المعالجة التي من شأنها ان تساعد على تحقيق الاستقرار وتمكين الوحدة الوطنية.
القضايا الاقتصادية:
• الإقرار بان الاستقرار الاقتصادي والتنمية المتوازنة والعدالة الانتقالية تشكل القاعدة الأساسية للاستقرار السياسي والسلام الشامل والدائم في السودان.

آلية التنفيذ:
• اتفق الطرفان على تكويم لجنة مشتركة خمسة من كل طرف للإشراف على تنفيذ هذه الاتفاقية وفق جدول زمني يتم التوافق عليه.

هذه هي أهم بنود اتفاقية القاهرة، وهي نتاج لمفاوضات طويلة بدأت في جدة، ثم تواصلت حتى تم التوقيع عليها في القاهرة. وافق عيها التجمع الوطني الديمقراطي. وجاءت موافقة الحزب الشيوعي، على الاتفاقية، في إطار موافقة التجمع الوطني الديمقراطي عليها. ابدى الحزب الشيوعي استعداده للمشاركة في المجلس الوطني، واختار ثلاثة من قياداته لتلك المشاركة. ولكنه اعتذر عن المشاركة في المناصب التنفيذية في الحكومة المركزية وحكومات الولايات.

 

 

siddigelzailaee@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: استخدام أدوات الذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة التکنولوجیة برامج الذکاء الاصطناعی فی استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی یمکن أن یمکن للذکاء الاصطناعی أن تستخدم الذکاء الاصطناعی فی المناطق الحضریة فی المناطق الریفیة المحتوى التعلیمی تدریب المعلمین تحلیل البیانات فی الوصول إلى محتوى تعلیمی یمکن استخدام تقییم فعالیة برامج تدریب التعلیم فی الطلاب فی فی تحسین عدم توفر موارد ا من خلال نقص فی

إقرأ أيضاً:

جامعة طنطا تستعرض دور الذكاء الاصطناعي ودعم ذوي الهمم وآليات منصة "ادرس في مصر"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل بسلطة عمان، بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.

قدم الدكتور محمد حسين محاضرة بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة " فرص وتحديات"، تناول خلالها مقدمة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والإعاقة، وقدم شرحاً وافيا لما يقدمه الذكاء الاصطناعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والتأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي، والآفاق المستقبلية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ودور الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

 تناول خلال محاضرته تجربة جامعة طنطا في دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطتها الاستراتيجية، والإطار المنهي الذي اعتمدت الجامعة عليه، والغايات الرئيسية التي تعمل الجامعة على تقديمها والتي شملت الاتاحة والدمج والمشاركة والتمكين، والأليات التنفيذية التي تقدمها الجامعة لطلابها التي تشمل الدعم المادي والدعم المهاري والفني والتيسير والاتاحة والاعاشة والتسكين والمشاركة فى الانشطة الطلابية والدمج، وذلك بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات.

وقدم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عرضا تقديميا بعنوان "آليات القيد والتحقق من شهادات الطلاب الوافدين" شرح من خلاله آليات عمل منصة ادرس في مصر وارتباطها بالتحقق من شهادات الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وانهاء كافة متطلبات قيدهم للانتظام في الدراسة، وأوضح الدكتور محمد حسين خلال العرض الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بجامعة طنطا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والتي تضاعفت خلال الثلاثة أعوام الماضية نتاجا للإجراءات التي قامت بها الجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب الدوليين، وتوفير أماكن للإقامة ووسائل انتقال مجهزة مع افتتاح مركز خدمات الطلاب الوافدين لتيسير اجراءات القبول والقيد.

مقالات مشابهة

  • حراك المعلمين المتعاقدين يستنكر إلزام التعليم عبر تيمز في المناطق المتضررة
  • طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي Gemini في تطبيق الرسائل على هواتف أندرويد: تجربة ذكية لصياغة الرسائل
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (67)
  • وزير التعليم: انضباط حضور الطلاب بلغ 85%.. والتقييمات ساهمت في متابعة المعلمين لمعدل التحصيل
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (66)
  • خبير زراعي: استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في زيادة الإنتاجية الحيوانية
  • الاتحاد للماء والكهرباء تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي بقطاع المرافق
  • إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
  • جامعة طنطا تستعرض دور الذكاء الاصطناعي ودعم ذوي الهمم وآليات منصة "ادرس في مصر"
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (65)