تحت عنوان "من قلب بيروت لكل لبنان"، أعلنت إدارة مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" الجامعي، أنّه في ظل هذه المرحلة الصّعبة والتحديات المستمرة التي يواجهها البلد، تقوم عيادة متنقّلة من المستشفى تتألّف من أطبّاء، مقيمين، متدرّبين وممرّضين، بالتجوّل في عدة مناطق في لبنان. وتهدف هذه المبادرة، بالشّراكة مع جمعيّات محليّة، إلى تقديم الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة مجّانًا لكلّ من يرغب.



وقالت ادارة المستشفى أنها "تقدم خدمة الرعاية الصحية والتمريضية في المنزل خدمة شاملة ومناسبة للمرضى، مما يضمن لهم رعاية عالية الجودة في راحة منازلهم. وتهدف هذه الخدمة إلى توفير بديل آمن وفعال عن الاستشفاء التقليدي، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية للاستشفاء المنزلي".

وأضافت: "فريق أوتيل ديو دو فرانس المتعدد الاختصاصات في المنزل يتكون من أطباء وممرضين ومعالجي تنفس وأخصائيي علاج طبيعي ومساعدي رعاية صحية وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية، يعملون معًا لضمان متابعة شخصية، وتقديم نتائج فعّالة، وضمان استمرارية العلاجات في المنزل".

وتتألف الخدمة من ثلاث وحدات رعاية متخصصة: وحدة المرافقة المنزلية، التي تركز على تقديم الرعاية الشاملة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة مع تلبية احتياجاتهم النفسيّة والطبيّة والاجتماعيّة، وتقديم الدعم الأساسي لأفراد عائلاتهم، وحدة الرعاية الطبية-التقنية، التي توفر خدمات مثل إعطاء العلاجات، وتجديد الضمادات، وسحب عينات الدم، مما يساهم في ضمان استمرارية الرعاية وتقليل فترة الإقامة في المستشفى، ووحدة المساعدة التنفسيّة، التي توفر من خلال تعاون وثيق بين أطباء الرئة والمعالجين التنفسيين رعاية طبية تقنية متخصصة للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض، مما يضمن لهم متابعة دقيقة.   وللجمعيات والمؤسسات الراغبة في الحصول على هذه الخدمة، عليها التواصل على الرقم التالي: 01/604000 مقسّم 7799.   إن أبرز ما يميّز العيادات المتنقلة هو إمكانية تفعيلها في أي مكان وزمان، فهناك بعض العيادات التي تلتزم بتوفير الخدمات في منطقةٍ واحدة خلال ساعات عمل محددة، بينما تتجول بعضها بين مخيمات اللاجئين ومراكز النازحين المكتظة بالسكان لتقديم أنواع العلاج المختلفة.   تنفّذ إسرائيل خطّة ممنهجة لتدمير القطاع الصحّي، ووضع المؤسسات الطبيّة والاستشفائية خارج الخدمة، بدءاً من الجنوب إلى البقاع، ثمّ الضاحية الجنوبية، فما علينا اليوم الا الاعتماد على المبادرات الانسانية لنتغلّب معًا على الصعوبات في هذه الأوقات العصيبة. المصدر: خاص "لبنان٢٤"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت

أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين، أن "كل النازحين الذين تركوا منازلهم في منطقة شمال نهر الليطاني جنوبي لبنان، عادوا إليها بعد وقف الأعمال العدائية في البلاد".
 
وقال في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إن 162 ألف شخص عادوا من سوريا بعد اللجوء إليها خلال الحرب، في حين تعمل 5800 عائلة على العودة من العراق".
 
وأعرب شرف الدين عن شكره للحكومة العراقية "التي ساهمت في نقل النازحين على نفقتها الخاصة"، مشددا على ضرورة "العمل في لبنان على خفض سعر بطاقة السفر بالتنسيق مع شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية". 
 
وانتقد الوزير شرف الدين "عمل اللجنة الدولية للاشراف على الوضع في جنوب لبنان، والتي تديرها واشنطن وباريس، وقال: "الأميركيون والفرنسيون يهمهم أمر إسرائيل ولا يأبهون للخروق الإسرائيلية التي تخطت الـ300 خرق ". 
 
وشدد على أن "إسرائيل لا تحترم أحدا ولا تلتزم بوقف إطلاق النار ولا الأعراف الدولية وتقصف وتدمر أي منطقة في الجنوب على الرغم من بدء عملية انتشار الجيش اللبناني".
 
وأضاف: "إسرائيل تهاجم الآن سوريا، وتقصف مراكز الرادار ومخازن الأسلحة، على الرغم من إبداء قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني) مرونة في التعامل مستقبلا معها".
 
وحول مسألة إعادة الإعمار في لبنان، اعتبر الوزير شرف الدين أن "الغرب يريد اتفاقيات تضمن مصالح إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الأخيرة تريد الثروة النفطية والهيمنة على المنطقة لنهب الثروات". 
 
وأشار الوزير شرف الدين إلى أن "المجتمع الدولي يشترط أولا انتخاب رئيس معتدل للبلاد، بهدف دعم بيروت ماديا ومعنويا"، كاشفا أن "السفير السعودي في لبنان وليد بخاري أكد له "أن 19 اتفاقية سيتم إبرامها لعودة عمليات التبادل التجاري بين بيروت والرياض في حال تم انتخاب الرئيس المناسب". 
 
وأضاف:"أن الدول تطلب رئيسا معتدلا وليس متطرفا، وأن الرئيس السابق للبلاد ميشال عون، كان متحالفا مع حزب الله ما ساهم في زيادة الضغوط على لبنان".
 
وفي ملف رئاسة الجمهورية في لبنان، شدد الوزير شرف الدين على "ضرورة انتخاب رئيس لبناني لا يحمل جنسية أخرى، ولا يملك شركات واستثمارات في الخارج وأن يكون ولاؤه للوطن ولديه برنامج تنموي وبيئي وصحي".
 
ودعا إلى "الحاجة لإعادة أموال المودعين التي كانت موجودة في المصارف قبل الأزمة الاقتصادية عام 2019".

وفي ما يتعلق بمساعي الرئيس نبيه بري، لضمان انتخاب رئيس يوم كانون الثاني المقبل، قال الوزير شرف الدين: "رئيس المجلس النيابي ضالع في الأمور ويلعب دور الوسيط والموجه السياسي، وينسق مع المجتمعين العربي والدولي، ويعتبر أن جلسة 9 ك2 ستنتج رئيسا ولن تتأثر بالتطورات في المنطقة".
 
وكشف شرف الدين عن "وجود أسماء معتدلة مطروحة ضمن قائمة المرشحين لرئاسة البلاد، مثل قائد الجيش العماد جوزاف عون والوزير السابق زياد بارود والعميد المتقاعد جورج خوري، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والنائب نعمة افرام الذي ترشح رسميا قبل يومين من الآن". 
 
واعتبر شرف الدين أن "القوى السياسية الداخلية تلعب دورا مهما وتعول على أن يكون للرئيس المقبل تجربة وإيمان بالوطن والجيش، إضافة إلى تمتعه بعلاقات متوازنة مع جميع الأطياف اللبنانية".
وحذر من "عرقلة عمل الرئيس المقبل في حال لم توافق عليه الكتل المسيحية الأساسية في لبنان"، مشددا على "ضرورة وضع الكتل النيابية كافة، مصلحة لبنان أولا".

مقالات مشابهة

  • خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
  • طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر
  • إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحية
  • وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
  • تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة
  • مسؤول بوزارة الصحة: مكافحة العدوى ساهمت في زيادة جودة خدمات الرعاية وارتفاع معدلات العلاج للمرضى
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء اليوناني زار دار مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس
  • شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية