بغداد اليوم - بغداد

علقت مفوضية الانتخابات، اليوم الثلاثاء (15 آب 2023)، بشأن الاتهامات لأحزاب وكيانات سياسية تتلقى دعماً مالياً من "جهات أجنبية".

وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، لـ"بغداد اليوم"، إن "المادة 41 من قانون رقم 36 لسنة 2015 من قانون الأحزاب التي نصت :(على الحزب، الامتناع من ما يلي أولا قبول أموال عينيه أو نقدية من أي حزب او جمعية أو منظمة أو شخص أو أي جهة اجنبية الا بموافقة دائرة شؤون الأحزاب الإجراءات من خلال تطبيق المادة ثلاثة من إجراءات المتابعة والتقيم الأحزاب السياسية رقم سبعة لسنة 2017)".

وبين ان القانون "أعطى الحق لموظفي دائرة الأحزاب بتشكيل فرق تقوم بزيارات ميدانية على مقرات الأحزاب السياسية الرئيسة والفرعية للإطلاع على مدى التزام الحزب السياسي بتنفيذ أحكام القانون والتعليمات من خلال الاطلاع على كافة السجلات الموجودة والتي حددها القانون في مقر الحزب السياسي ومن ضمنها السجلات المالية التي يثبت فيها جميع الواردات المالية".

وأضاف جميل ان "المادة 2 (٣٩-ثالثا - رابعا) من قانون الأحزاب السياسية التي نصت على أن يقدم الحزب تقريرا سنويا في حساباته يعده مكتب محاسب قانوني مرخص ويرفع تقريره إلى ديوان الرقابة المالية، كما ان الفقرة الرابعة / ولذلك نصت يرفع ديوان الرقابة المالية تقريرها الختامي من الأوضاع المالية للأحزاب إلى مجلس النواب ودائرة الأحزاب ومن خلال هذه الحسابات الختامي او التقرير المالي حيث ويظهر فيه تعظيم الواردات المالية لأي حزب".

وبين ان "كشوفات الحسابات المصرفية للحزب سجلات منظمة للحسابات تتضمن إيرادات ونفقات ومن خلال تدقيق هذه السجلات تظهر الى مراقب الحسابات (ديوان الرقابة المالية )، وان إيرادات الحزب والأموال التي دخلت إلى الحزب فان هذه المادة مطبقة من خلال الإجراءات التي ذكرت العقوبة لمن خالف  هذه المادة، و‏من خلف نص تطبيق المادة رقم 39 أعلى وفقا للمادة 45 أولا من القانون رقم 36 لسنة 2015 قانون الأحزاب السياسية التي نصت على توقف الإعانة المالية لأي حزب في إحدى الحالات أخل بأحكام المادة 39 من هذا القانون وثبت ذلك بموجب تقرير ديوان الرقابة المالية".

وختم رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات قوله انه ‏"في حال كانت الأموال شخصية لرئيس الحزب او للأعضاء المؤسسين تظهر من خلال كشف الذمة المالية التي تقدم إلى هيئة النزاهة/ إدارة الوقاية بشكل سنوي وترحل من خلال دائرة شؤون الأحزاب إلى الهيئة حيث يقوم المكلف بكشف الذمة المالية (رؤساء الاحزاب وأعضاء الهيئة المؤسسة للأحزاب وفقا لقانون هيئة النزاهة ولكسب المشروع رقم 30 لسنة 2011 (البند أولا من المادة 16) أن يقدم اقرار محن ذمته المالية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: دیوان الرقابة المالیة الأحزاب السیاسیة من خلال

إقرأ أيضاً:

الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام

أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام السورية (وكالات)

في مقابلة حصرية مع قناة "العربية الحدث"، رسم أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، صورة واضحة لمستقبل سوريا، معربًا عن تطلعاته وآرائه حول المراحل المقبلة.

 

اقرأ أيضاً بوتين يعترف رسميًا بإسقاط طائرة ركاب أذربيجانية.. لهذا السبب 28 ديسمبر، 2024 قفزة تحسن جديدة للريال اليمني اليوم بعد الإعلان عن وديعة سعودية.. السعر الآن 28 ديسمبر، 2024

خارطة طريق زمنية:

حدد الجولاني مدة زمنية تقريبية للإصلاحات في سوريا، مؤكدًا أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة قد يستغرق حوالي أربع سنوات، وذلك بعد إجراء إحصاء سكاني شامل وتبني دستور جديد. أما عملية كتابة الدستور، فقدرها بثلاث سنوات، مشيرًا إلى أهمية إشراك جميع مكونات المجتمع السوري في هذه العملية الحساسة.

 

إصلاحات شاملة:

شدد الجولاني على ضرورة إجراء إصلاحات واسعة النطاق في مختلف المجالات، مؤكدًا أن سوريا تحتاج إلى إعادة بناء مؤسساتها القانونية وإعادة إطلاق عجلة التنمية. كما أكد على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيكون منصة جامعة لكل السوريين.

 

حل هيئة تحرير الشام:

أعلن الجولاني بشكل صريح عن حل هيئة تحرير الشام، مؤكدًا أن هذا القرار سيتم الإعلان عنه رسميًا خلال مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لبناء دولة مدنية ديمقراطية، وأن هيئة تحرير الشام ستلعب دورًا في هذه المرحلة الانتقالية.

 

مواجهة التحديات:

أشار الجولاني إلى التحديات التي تواجه سوريا، مثل الجرائم التي ارتكبت خلال سنوات الحرب، مؤكدًا أن جميع مرتكبي الجرائم سيتم محاسبتهم. كما تطرق إلى الدور الإيراني في الأزمة السورية، منتقدًا سياساتها و داعيًا إلى إعادة النظر فيها.

 

الرؤية المستقبلية:

أعرب الجولاني عن تفاؤله بمستقبل سوريا، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا سيعود بالفائدة على المنطقة بأسرها. كما أكد على أهمية دور سوريا في الحفاظ على أمن الخليج، مشيرًا إلى أن استقرار سوريا هو ضمان لاستقرار المنطقة.

 

تحليل:

تعتبر تصريحات الجولاني بمثابة خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة في سوريا. وهي تعكس رغبة في بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتضمن العيش الكريم لجميع المواطنين. كما تشير إلى استعداد هيئة تحرير الشام لتقديم تنازلات من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:الأحزاب تتجه لتعديل رابع لقانون الانتخابات وفق نظام سانت ليغو
  • حزب الجبهة الوطنية يبدأ جمع توكيلات التأسيس.. والجزار وكيلا
  • غداً.. الكسب غير المشروع يبدأ تلقي إقرارات الذمة المالية لموظفي الدولة
  • الكسب غير المشروع يبدأ تلقى كشوف إقرارات الذمة المالية لموظفين الدولة من غدا
  • وزير الإسكان السابق يدشن حزب الجبهة الوطنية بالعاصمة الإدارية
  • بركات: الدبيبة يعطي 50 مليون دولار للسوريين ولا يعطي مفوضية الانتخابات مليماً
  • سجال موريتاني بشأن قانون الأحزاب السياسية الجديد.. المعارضة تطالب بسحبه
  • بعد لقاء أوجلان.. الحزب الكردي يستعد لعقد لقاءات مع جميع الأحزاب السياسية التركية
  • قيادي بحزب العدل: نأمل من الحزب الجديد إثراء المشهد السياسي
  • الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام