«موانئ دبي» و«شنايدر إلكتريك» تتعاونان لتعزيز مهارات الشباب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقّعت شنايدر إلكتريك، مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، مزودة الخدمات اللوجستية الذكية المتكاملة لسلاسل التوريد العالمية، بهدف تسريع الارتقاء بمهارات شباب دولة الإمارات ضمن مجالي الاستدامة والتكنولوجيا الرقمية.وبموجب الاتفاقية، تتعاون شنايدر إلكتريك و«دي بي ورلد» لتنفيذ برنامجي «تبادل الخبرات» و«رواد مستقبل الاستدامة».
وفي إطار برنامج «تبادل الخبرات»، يقضي عدد من الموظفين من كل مؤسسة فترة تدريبية في المؤسسة الأخرى، بهدف تحسين تبادل المعرفة وتعميق الفهم المشترك لممارسات الاستدامة عبر مختلف العمليات التجارية.
وقالت مها القطان، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «نحرص في مجموعة موانئ دبي العالمية على توظيف انتشارنا العالمي الواسع لتوفير فرص جديدة والتغلب على التحديات في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. نسعى جاهدين لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في ظلّ التحديات المتزايدة التي يفرضها تغيّر المناخ، وذلك من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والمهارات الضرورية للنجاح. ولا شكّ أن شراكاتنا الاستراتيجية مع جهات رائدة مثل شنايدر إلكتريك تساهم بدور محوري في تحقيق هذا الهدف، ونحن فخورون بالتعاون معاً لدعم الجهود الطموحة لدولة الإمارات المتعلقة بالشباب والمناخ».
وقالت آمال الشاذلي، رئيسة شنايدر إلكتريك في منطقة دول الخليج: «فخورون بالتعاون مع موانئ دبي العالمية لدعم الجيل المقبل من المواهب الإماراتية في مجالي الاستدامة والتكنولوجيا. ويجسّد هذا التعاون التزامنا المشترك بتطوير قدرات رواد المستقبل ضمن مجال الاستدامة، ودعم رؤية الدولة للاقتصاد المستدام. ونسهم، عبر تمكين الشباب الإماراتي المتخصص، في تطوير إمكاناتهم على المستويين الشخصي والمهني، ونعزز ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة التي تحفز النمو محلياً ودولياً».
أخبار ذات صلة «دي بي ورلد أستراليا» تستحوذ على «سيلك لوجيستكس» جلسات حوارية لمنتسبي البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ دبي العالمية موانئ دبی العالمیة شنایدر إلکتریک دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي عددا من قادة مجموعة العشرين لتعزيز العلاقات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين ، على هامش قمة مجموعة العشرين، بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية
ويشارك الرئيس اليوم في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس حرص في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للرئيس البرازيلي على دعوة مصر للمشاركة في فعاليات مجموعة العشرين العام الجاري، بما يعكس تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا، مشيداً بالتنظيم المتميز للقمة على المستويين الموضوعي والإجرائي، وحرص الجانب البرازيلي على تضمين أولويات الدول النامية في جدول الأعمال، وعلى رأسها إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، في ظل تنامي التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
من جانبه، ثمن الرئيس البرازيلي المشاركة المصرية الفاعلة في اجتماعات المجموعة على مدار العام، والتي جاءت داعمة لاحتياجات وأولويات الدول النامية، مشدداً على تقديره لمشاركة الرئيس في أعمال القمة.
وتباحث الرئيسان بشأن الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، مشيداً بالمواقف البرازيلية التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو ما ثمنه الرئيس البرازيلي الذي أكد تقدير بلاده الكبير للدور المصري التاريخي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته، وقد توافق الجانبان على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة شهدت أيضاً تباحث الرئيسين بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع إدراك البلدين لأهمية تعزيز التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا، وقد قام الرئيسان في هذا الإطار بالتوقيع في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.