الرباط تستضيف الندوة الثالثة لجائزة الشارقة في المالية العامة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية معالي نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية، احتضنت العاصمة الرباط أعمال الندوة التعريفية والورشة التدريبية المصاحبة لها، والتي عقدتها جائزة الشارقة في المالية العامة في نسختها الثالثة على مدار يومي 14 و15 نوفمبر الجاري، وبتنظيم من دائرة المالية المركزية بالشارقة، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية بالمغرب.
وأعربت صونيا حماموش، مدير معهد المالية، نائبة مدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصاد والمالية بالمغرب، عن إشادتها البالغة بأهداف جائزة الشارقة للمالية العامة ودورها المهم في تعزيز الاستدامة وتحفيز الريادة في القطاع المالي الحكومي على مستوى بلدان الوطن العربي، إلى جانب تحسين الأداء والابتكار المالي في الجهات الحكومية في الدول العربية، ونقلت تحيات السيد عبدالسلام بنعبو، مدير الشؤون الإدارية والعامة بالوزارة، إلى المشاركين في الندوة والقائمين على تنظيمها.
من جانبه، ركز الشيخ راشد بن صقر القاسمي، أمين عام الجائزة، في كلمته على أهداف جائزة الشارقة في المالية العامة، والتي تعتبر الجائزة الأولى من نوعها في الوطن العربي، منوهاً بأن الجائزة تتواءم مع توجيهات القيادة الرشيدة في إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نحو ترسيخ ممارسات التميز والجودة والكفاءة والحوكمة في العمل المالي على المستوى المحلي والعربي، والوصول إلى مؤشرات أداء عالية تضمن إدارة قطاع المال وفق الأهداف المنشودة، وصولاً إلى إرساء اقتصاد مستدام ومتنوع قائم على الابتكار والمعرفة وقادر على جذب الأعمال ورؤوس المال إلى الدول العربية.
وأوضح الشيخ راشد القاسمي أن الجائزة منذ انطلاقتها عام 2016 نجحت في نشر ثقافة ومفاهيم وممارسات العمل المالي الحكومي المتميز على صعيد المؤسسات والأفراد، وتحفيزهم على الالتزام بمعايير ومتطلبات الأداء المالي، منوهاً بأن الدورة الجديدة للجائزة شهدت إضافة 6 فئات مؤسسية وفردية، ليصبح إجمالي الفئات 22 فئة تضم 11 فئة مؤسسية و11 فئة فردية. أخبار ذات صلة إطلاق منصة «ضواحي العين» الإمارات نحو الجيل التـالي من الرقمنة الحكومية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دروتها السابعة
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن العمل المعرفي المتميز من العلماء والعارفين ومواصلة البحث العلمي في مختلف العلوم وتوثيقها ونشرها هو كسبٌ كبير للأمة وللأجيال المقبلة، وهو ما ظلت تعمل عليه الشارقة منذ عقود وكذلك حرصها على تكريم الباحثين الذين يعملون بجدٍ واجتهاد والاحتفاء بهم.
جاء ذلك، خلال تكريم سموّه، صباح اليوم الأربعاء، في مجمع اللغة العربية بالشارقة، الفائزين بالدورة السابعة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن الشارقة تعمل وفق برامجٍ مدروسة توفّر الوسائل والإمكانيات لكل من يجتهد ويعمل، وتُقدّم كل ذلك جهداً خالصاً لكل طالب عملٍ ومستفيد منه، في مختلف العلوم والدراسات التاريخية والجغرافية وفي اللغة العربية، مشيراً سموه إلى ضرورة التأكد من المعلومات والبحث الدقيق والتحليل والتفسير مما يسهم في تقديم العلم الصحيح بنيةٍ خالصة وعلميةٍ كاملة.
وهنّأ صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين بجوائز الدورة السابعة على مشاركتهم القيّمة وأفكارهم النيّرة التي أنتجت أبحاثاً علمية رصينة متميزة لإثراء المكتبة العربية في حقول اللغة العربية المتنوعة.
وفاز بالمركز الأول في محور اللغويات: “كتب التراث اللغوية المحققة في جميع فروع علوم اللغة العربية”، الدكتور أحمد خليف الأعرج عن تحقيق كتاب “الجنى الداني في حروف المعاني للحسن بن قاسم المرادي”، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة هالة جمال القاضي عن تحقيق كتاب “كتاب الأفعال لابن القوطية”.
وفاز بالمركز الأول في محور المعجميّات: “المعاجم المتخصصة في العلوم الإنسانية والشرعية” الدكتور فيصل الحفيان عن كتابه “قاموس القرآن الكريم؛ معجم الأخلاق”، بينما فاز الدكتور محمد عبد الرزاق بالمركز الثاني عن كتابه “معجم التأويل”.
وقدم الدكتور فيصل الحفيان، في كلمة إنابةً عن زملائه الفائزين في هذه الدورة، الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعاية سموه وتحفيزه للعلماء، واهتمام إمارة الشارقة دوماً وارتباطها بالعلم والمعرفة وتكريم المتميزين في مختلف الحقول العلمية والأدبية والفنية وغيرها، وأعرب عن سعادتهم بالفوز والتكريم من صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن كل من يحصل على التكريم من الشارقة يشعر بالفخر والفرح وخصوصية التكريم، حيث إن قيَمة الجوائز التي تقدمها إمارة العلم والمعرفة تكمنُ في حياديتها وإعطاء الحق لأصحابه من المتفوقين والبارزين مما يشجعهم على مزيدٍ من العمل الدؤوب والتفوق.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، في ختام حفل التكريم، بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين، ومجلس أمناء الجائزة واللجنة العلمية.
وأعلن الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، في ختام حفل التكريم عن محاور جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الثامنة المقبلة، وهي: محور اللغويات: الدراسات اللسانيّة النصّية، ومحور المعجميات: المعاجم المؤلفة في مصطلحات علوم اللغة العربية.