منتخب فرنسا.. غياب مبابي «له فوائد»!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
فاز منتخب فرنسا على نظيره الإيطالي، في ختام مبارياتهما بمرحلة المجموعات في دوري الأمم الأوروبية، ليرد «الديوك» الديْن إلى «الأزوري» بنتيجة الهزيمة نفسها التي تلقاها على يده، خلال جولة الافتتاح سبتمبر الماضي، واستمر غياب «القائد» كيليان مبابي عن «الديوك» للمباراة الرابعة على التوالي، إذ لم يخض معه سوى أول مباراتين فقط في تلك النُسخة الحالية، والطريف أن مبابي حمل «شارة القيادة» في مواجهة إيطاليا الأولى، التي خسرها، بينما بدقائق معدودة أمام بلجيكا، ثم غيابه عن بقية المباريات، نجحت فرنسا في الفوز 4 مرات والتعادل في مباراة، لتخطف صدارة المجموعة من «الأزوري»، ويبدو أن لغياب مبابي «بعض الفوائد»، ليس فقط بالنسبة لـ«الديوك»، بل لبعض النجوم الآخرين.
وفي ظل ابتعاد نجم ريال مدريد عن منتخب بلده، سنحت الفرصة أمام 3 لاعبين آخرين لارتداء «شارة القيادة»، التي أثارت جدلاً واسعاً قبل فترة، بسبب ارتباط اسم النجم الكبير، أنطوان جريزمان، بهذا الأمر، وكان ضمن الـ5 أسماء «البديلة» التي حملت «علامة الكابتن» عندما لم يوجد مبابي في التشكيل الأساسي، خلال الفترة السابقة، ويُعد المدافع إبراهيما كوناتي أحدث الوجوه المُنضمة إلى تلك القائمة الفرنسية التاريخية، حيث ارتدى «الشارة» في المباراة الأخيرة، ليقود «الديوك» إلى فوز غالٍ على حساب «الأزوري»، في أول مباراة له «قائداً» للمنتخب.
وفي المباريات الثلاث الأخيرة، سجّل أوريلين تشواميني هو الآخر اسمه بحمل الشارة في مباراتين، قبل أن يُعادل نجولو كانتي هذا الرقم أيضاً قبل أيام قليلة، وبجانبهما، ارتدى المُعتزل دولياً، أوليفييه جيرو «علامة القائد» للمرة الأخيرة في مباراة ودية يونيو الماضي، وهو ما تكرر أيضاً مع جريزمان، الذي حمل الشارة في مباراة واحدة بـ«يورو 2024»، عندما تعرّض مبابي لإصابته الشهيرة آنذاك.
وخلال العام الحالي، 2024، ارتدى 6 لاعبين «شارة القيادة» مع منتخب فرنسا، لأسباب وظروف متنوعة ومختلفة، لكن يبقى كوناتي صاحب «رقم فريد» بينهم، إذ حمل «علامة الكابتن» بعد 20 مباراة فقط لعبها مع «الديوك»، في حين انتظر تشواميني طوال 36 مباراة دولية قبل أن يرتديها في مباراته الـ37، بينما خاض «المخضرم» كانتي 62 مباراة مع فرنسا، ثم بات «قائداً» للمرة الأولى في مباراته الـ63.
جيرو كان على موعد «خاص جداً» عندما ارتدى شارة القيادة مع منتخب فرنسا، للمرة الأولى، في مباراته «رقم 100»، في حين حملها للمرة الثانية في المباراة الـ133، وكانت المرة الأخيرة، أما جيرزمان، فلم تُتَح تلك الفرصة أمامه سوى 4 مرات فقط، خلال 137 مباراة دولية له مع «الديوك»، أتت أولها وقت خوضه مباراته الدولية «رقم 110»، بينما كانت الأخيرة في مباراته الـ132. أخبار ذات صلة لوبيز: «العنابي» قادم بـ «الدفعة المعنوية» بينتو: «الأبيض» جاهز لجميع السيناريوهات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا منتخب إيطاليا دوري الأمم الأوروبية تصفيات كأس العالم مبابي شارة القیادة منتخب فرنسا فی مباراته
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. البحرين تطمح لتكرار إنجاز 2019
يتطلع المنتخب البحريني لكرة القدم لتكرار الإنجاز الذي حققه في عام 2019 عندما توج بلقب بطولة كأس الخليج العربي، عندما يشارك في النسخة السادسة والعشرين من البطولة المقرر إقامتها في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وحتى 3 يناير(كانون الثاني).
ويشارك المنتخب البحريني (الملقب بغواصين اللؤلؤ) في خليجي 26 للمرة الرابعة والعشرين في تاريخه وذلك دون احتساب مشاركته في نسخة 1972 التي انسحب فيها من البطولة.
وتنتظر المنتخب البحريني مواجهات قوية في النسخة الجديدة من البطولة حيث يلعب في المجموعة الثانية مع منتخبات السعودية واليمن والعراق.
ويبدأ المنتخب البحريني مشواره في البطولة بمواجهة السعودية على إستاد جابر الأحمد الدولي يوم 22 من الشهر الجاري، ثم يواجه العراق يوم 25 من ذات الشهر بنفس الملعب، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعتين بمواجهة المنتخب اليمني يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) على إستاد جابر المبارك.
وبدأ "الأحمر" البحريني مشاركاته في كأس الخليج منذ نسخة 1970 التي استضافتها البحرين ، واستطاع خلال هذه النسخة من البطولة أن يحتل المركز الثاني، ولكن في النسخة الثانية التي أقيمت عام 1972 بالسعودية انسحب المنتخب البحريني من مباراته أمام المنتخب السعودي وألغيت جميع نتائجه في تلك النسخة.
في العموم شارك المنتخب البحريني في جميع نسخ البطولة باستثناء انسحابه من بطولة 1972، وخاض الفريق 111 مباراة بالبطولة، حقق خلالها 34 انتصاراً وتعادل في 35 مباراة وخسر في 42 ، وسجل 118 هدفاً وتلقت شباكه 139 هدفاً.
وكانت أبرز إنجازات المنتخب البحريني في البطولة التتويج باللقب في نسخة 2019 وحصوله على المركز الثاني في 4 مناسبات أعوام 1970 و1982 و1992 و2003 والثالث في 3 مناسبات 1990 و1994 و2004
كما وصل للدور قبل النهائي 3 مرات أعوام 2007 و2017 و2023.
لم يسبق لمنتخب البحرين التأهل لكأس العالم، لكنه يعد قطباً بارزاً على المستويين العربي والخليجي، حيث فاز بلقبي كأس الخليج وبطل غرب آسيا في عام 2019 وحل وصيفاً للبطل 4 مرات، وفاز بدورة الألعاب العربية في 2011 وكان وصيفاً لكأس العرب مرتين في 1985 و2002.
وتأهل المنتخب البحريني لبطولة كأس آسيا 8 مرات، وودع المونديال الآسيوي 4 مرات من الدور الأول في أعوام 1988 و2007 و2011 و2015، بينما عبر للدور الثاني في النسختين الأخيرتين عامي 2019 بالإمارات و2023 بقطر.
لكن ما فعله المدرب الكرواتي يوري ستريشكو في كأس آسيا 2004 لن ينسى، عندما قاد منتخب البحرين لأفضل إنجاز في تاريخه القاري باحتلال المركز الرابع بعد الخسارة أمام اليابان في الدور قبل النهائي ثم خسارة أخرى أمام إيران في مباراة الميدالية البرونزية.
وسيقود دراجان تالاييتش المنتخب البحريني في بطولة خليجي 26 على أمل تكرار نفس الإنجاز الذي تحقق في عام 2019 بالتتويج باللقب.
ولن يكون تالييتش غريباً على الكرة الخليجية حيث درب في الإمارات والأردن والسعودية، كما لن تكون الأجواء في الكويت جديدة عليه حيث تولى تدريب فريق الكويت الكويتي في 2011 وقاده للتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي.
كما فاز مع الكويت بكأس الاتحاد الكويتي، قبل إقالته في مارس (آذار) عام 2012 .
ويرتكز منتخب البحرين على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر لاعب المحرق البحريني (38 عاماً) والذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية.
كما يبرز أيضا الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، علي مدن، الذي تبلغ قيمته التسويقية 2.50 مليون يورو، علماً بأن القيمة السوقية لمنتخب البحرين تبلغ 9.83 مليون يورو وفقاً لتقديرات شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية.
على المستوى التاريخي، تأسس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1951، وانضم لعضوية الاتحادين الآسيوي والدولي عامي 1957 و1966 على التوالي.
ويعد سيد محمد جعفر أكثر اللاعبين مشاركة بقميص منتخب البحرين (162 مباراة دولية)، بينما يبقى إسماعيل عبد اللطيف الهداف التاريخي للبحرين برصيد 48 هدفاً.
حقق منتخب البحرين أكبر انتصار في تاريخه بالفوز على إندونيسيا 10-0 في 2012 بينما تكبد أثقل خسارة أمام العراق بنتيجة 10-1 في 1966.
ويوجد منتخب البحرين حالياً في المركز 81 عالمياً والثاني عشر آسيوياً بالتصنيف الشهري الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما حقق أفضل قفزة بوجده في المركز 44 في سبتمبر (أيلول) 2004 وهبط إلى أدنى مستوى باحتلال المركز 139 في مارس (آذار) 2000.