منة شلبي تتحدث عن حياتها العاطفية: “اختياراتي خوازيق”
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت النجمة منة شلبي ضيفة على قناة Gossips، عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” حيث تحدثت عن دورها في أحدث أعمالها السينمائية “الهوى سلطان”، ومفهوم الصداقة وتجربتها في اختياراتها العاطفية.
قالت منة: “الصداقة حاجة بحبها أوي، في معارف وفي زمايل وفي أصدقاء، وأقرب مرتبة لقلبي الأصدقاء”.
أضافت: “ممكن آخد صاحبي على عيبه، لكن لو العيب بيضره أحاول أفهمه، وصحابي بيشبهوني بالشجرة وبيقولوا إني بضلل عليهم وبحتويهم زي الشجرة”.
وعن مواصفات الأصدقاء المقربين بالنسبة لها قالت: “ناس صادقة مش أشرار، وطيبين وجدعان وعندهم أصل في أخلاقهم، ودمهم خفيف طبعًا”.
تابعت: “ممكن أقطع مع أقرب صديق لما يخون ثقتي، الخيانة بالنسبة لي شيء مش مقبول، ولو حد من صحابي وقع في مشكلة هساعده مش هفكر في مصلحتي، ولو تدخلت بين اتنين ببقى محايدة وحقانية”.
اعترفت منة شلبي بأنها لم تكن موفقة في اختياراتها العاطفية قائلة: “اختياراتي العاطفية فيها خوازيق أكتر من اختياراتي في الصداقة، ومفيش حاجة اسمها راجل مثالي، في حاجة اسمها صفات ملائمة مع بعض، وأفكار ومبادئ”.
وردًا على سؤال ما هي الصفة التي قد لا يتحملها شريك حياتها، قالت منة شلبي: “بحب شغلي زيادة عن اللزوم وعنيدة”.
كما تحدثت عن تعرضها للخيانة بقولها: “سامحت الخيانة قبل كده، ومعتقدش ممكن أسامح تاني”.
ووجهت كلمة لحبيبها المستقبلي قائلة: “كن رجلا”.
وفي نهاية اللقاء، قالت منة إن الدور الذي تلعبه في فيلم “الهوى سلطان” مشابه لشخصيتها، مضيفة: “سارة طيبة وصادقة مع نفسها ومع غيرها، وأقول لها خلي بالك من علي (أحمد داود)”.
فيلم “الهوى سلطان” بطولة منة شلبي وأحمد داود وأحمد خالد صالح وجيهان الشماشرجي وسوسن بدر، ومجموعة من ضيوف الشرف خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، ومن تأليف وإخراج هبة يسري.
main 2024-11-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: منة شلبی
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.