أزمة جديدة تعيق عودة هاني سلامة للسينما
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أن استقر الفنان هاني سلامة على فيلم “الحارس” ليعيده للساحة السينمائية، بدأت الأزمات تتوالى على صنّاع العمل، مما أدى إلى تحولات كبيرة في خطة الإنتاج، قد تمنع ظهور الفيلم في الوقت الحالي.
فبعد عدة اعتذارات من بعض الفنانات عن عدم المشاركة في الفيلم بدأت أزمة جديدة تتمثل باندلاع الحرب على لبنان، فقد كان من المقرر أن يتم تصوير الفيلم الجديد في الاراضي اللبنانية، حيث تدور أحداثه في إطار تشويقي مثير داخل المجتمع اللبناني، ومع تصاعد الأزمة والحرب في لبنان، اضطر فريق العمل إلى إعادة تقييم خطط التصوير، حيث كان من المفترض أن يبدأ التصوير منذ فترة، إلا أن الوضع الراهن في لبنان أجبرهم على تأجيله إلى كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وكان مخرج العمل قد أكد أنه حاول البحث عن بدائل للتصوير في لبنان، ليتم بناء لوكيشنات مشابهة في مصر تحاكي الأماكن الحقيقية في لبنان، من بينها إنشاء لوكيشن يمثل الأمن العام اللبناني، بحيث تبدو الأحداث كما لو كانت قد صورت بالفعل في لبنان.
يذكر أن فيلم “الحارس”، ينتمي لنوعية الأفلام التشويقية والمثيرة، إذ يتعاون هاني سلامة، الذي يعود بعد غياب 13 عاما عن السينما، مع الأمن العام اللبناني في إطار العمل على ملاحقة مجرم يرتكب جرائم إلكترونية تؤثر في المجتمع.
main 2024-11-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يُواجه أزمة مائيّة حادة: الأمطار تتأخر والمياه الجوفية تتراجع...
كتبت شانتال عاصي في" الديار": تأخر هطول الأمطار هذا العام في لبنان أثار قلقًا واسعًا على مختلف الأصعدة، سواء البيئية او الزراعية وحتى الاقتصادية، نظرًا لأهمية الأمطار في تأمين المياه وتوازن المنظومة البيئية. وبحسب الخبراء والمراقبين، فقد شهد الموسم الحالي نقصًا حادًا في كميات الأمطار مقارنةً بالسنوات السابقة، مما ينبئ بتبعات خطيرة قد تتفاقم في حال استمرار هذا الجفاف.
وفي هذا السياق، سبق أن أوضح الخبير البيئي كنج أن الأمطار التي شهدها لبنان هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي. فعلى سبيل المثال، سجلت مدينة طرابلس العام الماضي معدل هطول بلغ 265 ملم، بينما لم يتجاوز هذا العام 135 ملم فقط، في حين أن المعدل العام يتراوح بين 190 و195 ملم. وأكد أن النصف الثاني من الشهر الجاري لا يحمل معه أي بشائر إيجابية، حيث قال: "الأمور لا تزال جافة، فكافة المنخفضات الجوية تقع في غرب المتوسط وليس في شرقه، أو حتى في وسط المتوسط، مما يعني أن لبنان لا يزال بعيداً عن هذه المنخفضات".
الأضرار البيئية الناتجة عن تأخر الأمطار
يُعد تأخر هطول الأمطار مصدر تهديد خطير للمنظومة البيئية في لبنان، حيث تعتمد معظم النباتات والغابات على المياه الشتوية لتستعيد حيويتها وتستمر في نموها بشكل طبيعي. ومع غياب كميات الأمطار الكافية، تتعرض التربة للجفاف تدريجيًا، مما يفقدها خصوبتها ويؤثر سلبًا على نمو النباتات والأشجار. هذا الجفاف لا يُقلل فقط من التنوع البيولوجي، بل يؤدي أيضًا إلى موت مساحات كبيرة من الغطاء النباتي، الأمر الذي يُساهم في زيادة التصحر وتآكل
التربة بفعل الرياح والأمطار القليلة والمتأخرة. كما يُفاقم ذلك خطر اندلاع حرائق الغابات، التي شهدت في السنوات الأخيرة تكرارًا مُقلقًا في لبنان، بسبب الجفاف الطويل وارتفاع درجات الحرارة الناجم عن التغيرات المناخية العالمية.
ولا يقتصر التأثير على السطح فقط، بل ينعكس تأخر الأمطار بشكل مباشر على مصادر المياه الجوفية، إذ يعتمد تجدد هذه المصادر بشكل رئيسي على هطول الأمطار خلال فصل الشتاء. ومع انخفاض كميات الهطول، يتراجع منسوب المياه الجوفية، ما يؤدي إلى نقص ملحوظ في المياه الصالحة للاستخدام سواء للشرب أو للري. هذا الأمر يُشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية التي تعتمد على الآبار الارتوازية كمصدر رئيسي للمياه. ويُسهم الجفاف أيضًا في تقليص تدفق الأنهار والينابيع، التي تُعد شريان الحياة للكثير من المناطق اللبنانية، مما يُزيد من حدة أزمة المياه في البلاد.