الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أبوظبي/ وام
تشارك دولة الإمارات، سلطنة عمان الشقيقة، اليوم، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين والذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام. وتحتفي الإمارات حكومة وشعباً بهذا المناسبة، استناداً إلى متانة العلاقات التي تربط البلدين وتجسيداً لعمق العلاقات الأخوية، والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتشهد الإمارات سنوياً، مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاء باليوم الوطني لسلطنة عمان، وتتضمن إضاءة العديد من معالم الدولة بالعلم العماني، واستقبال الزوّار العمانيين القادمين إلى الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورود والهدايا التذكارية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.
وتواصل السلطنة في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق، نهضتها الشاملة، مؤكداً بقراراته وتوجيهاته المضي قدماً في مسيرة التنمية والتطوير.
وشهدت سلطنة عمان في عهد السلطان هيثم بن طارق، فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات والإصلاحات، وفي مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني وتسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية «عُمان 2040»، التي تنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية، وتهدف إلى تنويع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بمعدل 5% سنوياً، مع زيادة متوسط دخل الفرد بنسبة تصل إلى 90%، إضافة إلى وضع نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، وإنشاء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وإيجاد بيئة جاذبة لسوق العمل العماني.
وتبرز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، مستوى الشراكة الراسخة بينهما وضرورة تفعيلها عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي، 51 مليار درهم، مقارنة مع 48.7 مليار درهم عام 2022، وبنسبة نمو بلغت 5%. وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة، فهي أكبر مصدّر إلى عُمان وأكبر مستورد منها، وتستحوذ على أكثر من 40 في المئة من مجمل واردات عمان من العالم، فيما تستأثر بنحو 20 في المئة من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية.
وأعلن الجانبان خلال إبريل الماضي على هامش زيارة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة لدولة الإمارات، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات. وتضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة، والمعادن الخضراء، والاتصال بالسكك الحديدية، والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا، وذلك في ظل الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان.
وتتقاسم الإمارات وسلطنة عمان، موروثاً ثقافياً مشتركاً من الفنون والآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما، فيما تزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بينهما تداخلاً وعمقاً لتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية وتقاسم العادات والأزياء والفنون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سلطنة ع مان دولة الإمارات هیثم بن طارق سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
السفارة الهندية تحتفل باليوم الجمهوري السادس والسبعين
مسقط- الرؤية
احتفلت سفارة جمهورية الهند في سلطنة عُمان، باليوم الجمهوري السادس والسبعين للهند، وشهد الحدث مشاركة أكثر من 1000 شخص؛ بما في ذلك السفراء والملحقون العسكريون والدبلوماسيون وأعضاء مرموقون من المجتمعين العُماني والهندي.
حضر المناسبة كضيف شرف رئيسي معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، رفقة وفد رسمي رفيع المستوى من سلطنة عُمان. وشارك في الحفل معالي بيوش جويال وزير التجارة والصناعة الهندي، كضيف خاص لهذه المناسبة؛ حيث يقوم معاليه بزيارة رسمية إلى عُمان لرئاسة الجانب الهندي بالاجتماع الحادي عشر للجنة العُمانية الهندية المشتركة.
وتحدث معالي بيوش جويال في كلمته عن التقدم الاستثنائي الذي أحرزته الهند، مؤكدًا مكانة الهند العالمية المتنامية، كما سلَّط الضوء على الشراكة بين الهند وعُمان كمثال ساطع للتعاون.
وأبرز سعادة أميت نرنغ سفير الهند لدى سلطنة عُمان، التقدم الملحوظ في العلاقات الهندية العُمانية، وأشار إلى الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى الهند، والمشاركة النشطة لعُمان في مجموعة العشرين برئاسة الهند، والنمو السريع في التجارة الثنائية، والتعاون الدفاعي والثقافي والعلاقات بين الشعبين.
وشهد الحفل تقديم عرض موسيقي بعنوان "سور صندوق"، وهو عبارة عن صندوق موسيقى هندي عُماني نابض بالحياة. شارك في هذا الأداء عازف الكمان العُماني ناصر الكندي إلى جانب فريق ميلام مسقط.