وزيرة البيئة تؤكد أهمية المرحلة القادمة من cop 29 لتلبية آمال الشعوب للوصول لهدف جديد لتمويل المناخ
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية المرحلة القادمة من الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 لتلبية تطلعات وآمال الشعوب، والتي تعد مرحلة مهمة للوصول لنتائج من قيادة الفرق الوزارية الثنائية المعينة من رئاسة المؤتمر للمعاونة في تسيير مفاوضات عدد من القضايا الملحة ومنها تمويل المناخ والتخفيف والتكيف والمادة 6 من اتفاق باريس.
جاء ذلك على هامش مشاركة الوزيرة في الشق الوزاري للدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP29 بالعاصمة الأذربيجانية باكو والذي انطلقت فعالياته يوم 11 نوفمبر وتستمر حتى 22 من الشهر ذاته، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع"، بعد أن شاركت منذ أيام قليلة في فعاليات الشق الرئاسي ضمن وفد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية.
وتتولى الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال مشاركتها، مهمة رئيسية بتولي القيادة المشتركة مع كريس بون وزير البيئة الأسترالي في تسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، ممثلة عن الدول النامية، في ظل انعقاد آمال الدول على مؤتمر المناخ COP29 للخروج بهدف جديد لتمويل المناخ باعتباره مؤتمر التمويل، في إطار حتمية تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ، وأيضا تنفيذ إجراءات التخفيف.
وأشارت وزيرة البيئة الى أنها تحرص خلال قيادتها لمفاوضات تمويل المناخ على تسليط الضوء على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ، والخروج بهدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوح والقدرة على الوصول إليه والتوازن بين مصالح مختلف الدول، باعتباره الخطوة الأهم لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.
وتشارك الدكتورة ياسمين فؤاد في عدد من فعاليات الأيام الموضوعية للمؤتمر مثل أيام السياحة والنقل، والتنوع البيولوجي والطبيعة والمناطق الساحلية والسكان الأصليين، وتشارك في المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول الربط بين المناخ والتنوع البيولوجي للوصول لمستقبل صديق للطبيعة وتنفيذ اتفاق باريس.
وستعقد وزيرة البيئة - على هامش مشاركتها في المؤتمر ـ عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الدول المختلفة وممثلي المنظمات العالمية لبحث التعاون المشترك.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: مصر ستسلّط الضوء في «COP 29» على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ
«الإفريقي للتنمية» يوقع اتفاقية لدعم البلدان الفقيرة بأنظمة الإنذار المبكر على هامش «كوب 29»
«يورونيوز»: خلاف بين أذربيجان وفرنسا على هامش مؤتمر «كوب 29»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة كوب29 الدورة التاسعة والعشرين وزیرة البیئة على هامش
إقرأ أيضاً:
«النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
أكدت وزارة النقل، أهمية الممرات السبعة اللوجستية المتكاملة التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج (الصناعي - الزراعي - التعديني) بالمواني البحرية، أو ربط المواني البحرية على البحر الأحمر، بالمواني البحرية على البحر المتوسط، وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة، بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل قطار كهربائي سريع)، أو شبكة الطرق الرئيسية، مرورا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية.
وذكرت الوزارة أن هذه الممرات اللوجستية المتكاملة تضم ممر السـخنة - الإسكندرية اللوجيستي، والذي يمتد من ميناء السخنة على البحر الأحمر، مرورا بميناء العاشر من رمضان الجاف والمنطقة اللوجستية، وربطه بشبكة السكك الحديدية، من خلال خط الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس، بطول 63.5 كم والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، مرورا بالقاهرة التي تعد المركز الحضري الأضخم في الشرق الأوسط، ثم بمدينة السادس من أكتوبر الصناعية والميناء الجاف والمنطقة اللوجستية وصولا لميناء الإسكندرية الكبير.
وأضافت أن الممرات اللوجيستية المتكاملة تشمل كذلك ممر العريش - طابا اللوجيستي، الذي يبدأ من ميناء العريش على البحر المتوسط وحتى ميناء طابا على خليج العقبة، مرورا بمناطق الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، حيث يخدم هذا الممر المناطق اللوجستية الجاري إنشاؤها بشبه جزيرة سيناء (الطور - رفح - العوجة - الحسنة - النقب - طابا - رأس سدر - بئر العبد).
وتابعت الوزارة أن هذه الممرات تضم أيضا: ممر القاهرة - الإسكندرية اللوجيستي، الذي يبدأ من محطة سكك حديد قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل، مرورا بميناء السادات الجاف وميناء السادس من أكتوبر الجاف وربطهما بشبكة السكك الحديدية على خط بشتيل - الاتحاد - إيتاي البارود - القباري، من خلال وصلتي كفر داود - السادات، بطول 36 كم، والمناشي - 6 أكتوبر، بطول 68 كم، وحتى ميناء الإسكندرية الكبير، لافتة إلى أن الممرات اللوجيستية المتكاملة تضم أيضا ممر طنطا - المنصورة - دمياط اللوجيستي، الذي يبدأ من المنطقة اللوجستية بطنطا في قلب الدلتا، والتي تخدم مناطق الإنتاج الزراعي في وسط الدلتا والمناطق الصناعية في (قويسنا - طنطا - كفر الزيات - المحلة - المنصورة)، وربطها بميناء دمياط بخط سكة حديد (طنطا المنصورة دمياط)، مرورا بالميناء الجاف بمدينة دمياط الجديدة.
وأشارت أيضا، في هذا الصدد، إلى ممر جرجوب - السلوم اللوجيستي، الذي يبدأ من ميناء جرجوب البحري على البحر المتوسط، ويصل إلى ميناء السلوم البري، والذي يعتبر أكبر ميناء بري في مصر، مبينة أنه سيتم من خلاله زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وليبيا، مرورا بالمنطقة اللوجستية شرق السلوم، ويربط بينهما خط سكة حديد جرجوب السلوم، بطول 223 كم، وذلك بالإضافة إلى ممر القاهرة - أسوان - أبو سمبل اللوجيستي، الذي يشمل الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربي، مروراً بالموانئ البرية الجافة والمناطق اللوجستية (الفيوم الجديدة - كوم أبو راضي - سوهاج الجديدة - أبو سمبل) ومناطق الاستصلاح الزراعي بتوشكى وشرق العوينات ومنطقة أبو سمبل السياحية.
ولفتت الوزارة كذلك إلى ممر سفاجا - قنا - أبو طرطور اللوجيستي، الذي يبدأ من ميناء سفاجا على البحر الأحمر، والمنطقة اللوجستية بسفاجا، مرورا بالخط الثالث للقطار الكهربائي السريع، وخط سكة حديد الديزل (سفاجا - قنا - أبو طرطور).
اقرأ أيضاًوزارة النقل.. خريطة مشروعات تشمل المونوريل ومترو وقطارات كهربائية
الرئيس السيسي يطلع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل والصناعة
وظائف وزارة النقل 2024.. اعرف الشروط المطلوبة وطريقة التقديم