أكد عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة، الدكتور نور أسامة، أن صعوبات التعلم هى عبارة اضطراب نوعي في معالجة المعلومات يعيق سبل التعلم والتفكير وليست مرضا مرتبطا بأى نوع من الإعاقة الذهنية، موضحا أن هذا الاضطراب يتسبب في صعوبات تتعلق بالقراءة والكتابة والإدراك والحساب عند الأطفال.

وقال الدكتور أسامة في لقاء ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة dmc، إن:" معدل الذكاء لا يرتبط بصعوبات التعلم، كما أن متلازمة داون أو الشلل الدماغي أو الإعاقات الذهنية ليس لها علاقة بصعوبات التعلم"، لافتا إلى أنه يمكن التعرف على الصعوبات فى سن صغيرة في عمر الطفل، ويمكن متابعة تطور ونمو الكلام عند الأطفال منذ سن الثالثة.

وأشار إلى أن هناك بعض الأسباب الأخرى غير مرتبطة بصعوبات التعلم وقد تؤدي لتأخر الكلام عند الأطفال مثل مشاكل في السمع، أو اللسان المربوط، أو اللحمية أو الجيوب الأنفية، والتي قد تسبب عدم تطور اللغة عند الأطفال، لافتا إلى أن الإفراط فى استخدام شاشات التلفزيون يسبب تشتت الانتباه وضعف الحصيلة اللغوية.

وشدد على ضرورة إجراء اختبار لقياس معدل الذكاء ستانفورد، للتعرف على معدلات الإدراك السمعي والبصري والحسي، وإمكانية إصابة الطفل بصعوبات التعلم أو الكتابة أو الحساب.

وأشار إلى أنه من أعراض صعوبات القراءة عن الأطفال نطق الحروف بالعكس أو نطق الحروف العربية مثل الإنجليزية، أما بالنسبة لصعوبات الكتابة فيمكن تشخيصها من صعوبة الإملاء، والتي قد تحدث بسبب مشاكل في العضلات الوظيفية في الكتابة.

اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على تعديل مادة تشكيل المجلس القومي للأمومة والطفولة

«القومي للطفولة والأمومة»: هدفنا مراعاة المصلحة الفضلى وتوفير الحماية والمساعدة للطفل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعاقة الذهنية الدكتور نور أسامة صعوبات التعلم صعوبات التعلم عند الأطفال إلى أن

إقرأ أيضاً:

دور الكتابة العلاجية في تعزيز الصحة النفسية والوعي الذاتي

جدة – بدر النهدي

ضمن فعاليات “معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عُقدت اليوم ورشة عمل بعنوان “الكتابة وسيلة علاجية” قدمتها الدكتورة ميسم الشمري، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في جودة التعليم.

وركزت الورشة على الكتابة العلاجية بوصفها أداة مبتكرة للتعبير عن المشاعر وتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز الوعي الذاتي. أوضحت الدكتورة الشمري أهمية الكتابة الإبداعية بوصفها أسلوباً يساعد الأفراد على التعامل مع تحديات الحياة، واستعادة التوازن النفسي، وتحسين التنسيق الحركي اليدوي.

وتناولت الورشة مجموعة من الممارسات مثل: كتابة اليوميات بوصفها وسيلة لتنظيم الأفكار والمشاعر، والشعر والقصص لتفريغ العواطف بأسلوب إبداعي، ورسائل غير مُرسلة بوصفها طريقة للتعامل مع الصراعات الداخلية.

وأكدت الدكتورة الشمري أن الكتابة العلاجية تعزز من التعبير الحر، وتساعد على تنظيم المشاعر وفهم الذات، مما يسهم في تحسين الصحة العقلية والجسدية. كما أشارت إلى إمكانية دمجها في خطط إدارة التوتر أو برامج علاجية شاملة.

وناقشت الورشة أيضاً الأثر المتبادل للكتابة الأدبية على الكاتب والقارئ، وكيف يمكن أن تصبح الكتابة وسيلة للتداوي والتعبير العميق.

وتُعد هذه الورشة فرصة فريدة للمهتمين باستكشاف الكتابة بوصفها وسيلة للتعبير والتعافي النفسي، وسط أجواء ثقافية مميزة يحتضنها المعرض.

ويستقبل معرض جدة للكتاب 2024 زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب يسرد تجربة فنّ التدوين في الكتابة اليومية
  • جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية
  • مياه أسيوط تشارك في مبادرة عقول واعدة
  • جامعة طنطا تطلق حملة "اطمن" بالتعاون مع مديرية تعليم الغربية
  • التخلي عن الكتابة نوع من الموت
  • دور الكتابة العلاجية في تعزيز الصحة النفسية والوعي الذاتي
  • معرض جدة للكتاب 2024 يعزز الوعي حول فنون الكتابة الصحفية
  • المفتي السابق للبوسنة والهرسك: ميثاق دُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري إنجاز نوعي
  • الراعي في أمسية ميلادك نوّر بلدنا: سيكون ميلاد السلام بعد الحرب
  • كل ما تريد معرفته عن شلل النوم.. أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه