لجنة الإعلام في التيار عن استشهاد عفيف: جريمة جديدة تضاف للائحة جرائم العدو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أصدرت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر البيان الآتي:
"أضاف العدو الإسرائيلي باستهداف الحاج محمد عفيف ومجموعة من رفاقه جريمة جديدة إلى لائحة جرائمه الوحشية التي تستهدف المدنيين اللبنانيين، من إعلاميين وهيئات صحية وعناصر الدفاع المدني، في أبشع تمزيق لقوانين الحرب واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني".
وختم البيان: "نتقدم من حزب الله والجسم الإعلامي اللبناني عموماً بأحر التعازي والتضامن، ونؤكد أهمية الإعلام الحر في تجسيد الوطنية اللبنانية في مواجهة العدوان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي: يجب تضافُر الجهود بين علماء الدين والمفكرين وصنَّاع الفن لخمة الوطن
شهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة ثقافية بارزة بعنوان "الفتوى والدراما"، حيث اجتمع رموز الدين والفن والإعلام في حوار فكري متعمق تناول دور الفن في تعزيز القيم الأخلاقية وبناء الوعي المجتمعي.
مشاركة متميزة وحضور بارز
الندوة، التي أدارها الإعلامي شريف فؤاد، استقطبت حضورًا كبيرًا من الزوار والمهتمين، وشارك فيها فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى جانب الفنان القدير محمد صبحي.
تعزيز القيم وبناء المجتمع
في كلمته خلال الندوة، أكد فضيلة الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا رياديًا في التصدي للأفكار المغلوطة التي تفصل الدين عن الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسؤولية شرعية تستند إلى مصادر موثوقة ومعرفة عميقة بواقع العصر.
وأضاف أن التعاون بين علماء الدين ورجال الفن ضرورة مُلحة في ظل التحديات التي تواجه المجتمع.
وأوضح فضيلته أن الفن، إذا تم توظيفه بشكل صحيح، يمكن أن يكون وسيلة قوية لنشر القيم الإيجابية والتصدي للأفكار الهدامة، مشددًا على أهمية تقديم محتوى إعلامي وثقافي يسهم في بناء الإنسان ويحترم القيم الأخلاقية.
الفن كوسيلة للتغيير
من جانبه، استعرض الفنان محمد صبحي دور الفن في تشكيل وعي الأفراد، مشيرًا إلى أن الدراما يمكن أن تسهم في معالجة قضايا اجتماعية هامة وتقديم رسائل هادفة تخدم المجتمع. وشدد على ضرورة احترام صورة عالم الدين في الأعمال الفنية وتجنب تشويهها، لافتًا إلى أن الفن يمكن أن يكون أداة لإحياء القيم والمفاهيم الصحيحة بدلًا من الترويج للإسفاف.
التحديات والآمال المشتركة
أعرب فضيلة الدكتور علي جمعة عن أهمية العلاقة بين الدين والفن، مؤكدًا أن الدراما، إذا أُحسن توظيفها، يمكن أن تسلط الضوء على قضايا إنسانية تعكس قيم المجتمع وروحه. وأشار إلى أن المشهد الثقافي والفني بحاجة إلى إعادة صياغة تعيد للفن مكانته كأداة للتغيير الإيجابي.
اختتم فضيلة المفتي الندوة بتوجيه الشكر للمشاركين والحضور، مشيدًا بالحوار البنّاء الذي جمع بين الدين والفن لتعزيز الوعي المجتمعي. وأكد أن دار الإفتاء تعمل على تعزيز الثقة بين الدين والفن من خلال خطاب ديني متزن وفن ملتزم، بما يحقق التوازن المطلوب لمواجهة التحديات وبناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
إشادة وتفاعل
الندوة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أشادوا بالمناقشات القيمة التي طرحت خلال اللقاء، مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف الفاعلة بالمجتمع.