مياه القليوبية تنظم ندوة تثقيفية حول السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، ندوة تثقيفية للعاملين بها بحضور عدد كبير من العاملين من أقسام الشبكات والمحطات ومديري الفروع، وتضمنت الندوة سلسلة من الكلمات الهامة والمداخلات التي أكدت على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية.
وأكد المهندس مصطفى مجاهد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة العاملين وتحسين بيئة العمل.
ووجهت إيمان السيد شحاتة، وكيل وزارة العمل، الشكر للشركة ورئيس مجلس الإدارة على حفاوة الاستقبال، وأعربت عن أملها أن تكون هذه الندوة لها مردود إيجابي على تحسين مستوى السلامة والصحة المهنية في الشركة.
وقال فوزي صابر، مدير مديرية العمل بالقليوبية، إن أهمية الالتزام بإجراءات السلامة وضرورة توعية العاملين بأهمية هذه الإجراءات للحفاظ على سلامتهم.
وقدمت المهندسة داليا عبد الغني، مدير مكتب السلامة والصحة المهنية، محاضرة تناولت فيها تقييم وتحليل المخاطر، وتحديد أدوات السلامة والصحة المهنية ودورها في حماية العاملين، كما تناولت كيفية تشكيل لجان السلامة والصحة المهنية ودورها في الشركة.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش والإجابة على استفسارات العاملين، وتم التأكيد على أهمية استمرار عقد هذه الندوات التثقيفية لتعزيز الوعي بأهمية السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
"الشباب والعمل العام" محور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "الشباب والعمل العام". وشارك في الندوة نخبة من القيادات الشابة، أبرزهم الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء التنسيقية، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية، والدكتور أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة (YLF). وأدار النقاش مصطفى كريم، عضو التنسيقية.
حضر الندوة عدد كبير من أعضاء التنسيقية والنواب، من بينهم النائب محمد عزمي والنائب محمد تيسير مطر، حيث تناولت الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014، ودور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير الصورة النمطية عن قدرة الشباب على القيادة.
كما ناقش الحاضرون معايير اختيار الكوادر الشبابية وآليات استمرار دعم التنسيقية للشباب بعد انتهاء برامجها، بالإضافة إلى خطط التنسيق مع جهات محلية ودولية لتوسيع نطاق تأثيرها. وجرى التطرق إلى التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العمل العام، وتأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.
تناولت الندوة أيضًا دور الشباب في وضع خطط التنمية المحلية وآليات قياس نجاحهم في المناصب التنفيذية، إلى جانب أهمية التوازن بين الطموح والخبرة في القيادة. وتم تسليط الضوء على دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض الكتاب، ومساهمة وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتعزيز مشاركتهم في التنمية المجتمعية.
في الختام، شددت المناقشات على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، وكيف يمكن دمجهم بشكل أكبر في العمل العام والمشروعات التنموية.