مصر أكتوبر: قمة العشرين فرصة لتعزيز الاستقرار المالي الدولي ودعم الشعوب المعدمة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة أهمية مشاركة مصر في قمة العشرين المنعقدة في العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهتم بعدد من القضايا الإقليمية والعالمية المهمة، في ظل ما تشهده الساحة الدولية من أحداث وصراعات تهدد مصير الشعوب وأمنهم واستقرارهم.
وأوضح حسان في بيان له اليوم، أن القمة معنية بتجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 20 دولة والاتحاد الأوروبي، بهدف مناقشة السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، لاسيما في ظل الصراعات الدولية والإقليمية القائمة وكذلك الحروب الأهلية والصراع الذي يتسع رقعته في ظل غياب المسؤولية الدولية، مما يتسبب في غياب الاستقرار عن بعض الدول وتهديد الأمن، الأمر الذي يتطلب من الجميع التعاون المشترك لمواجهة هذه التحديات والأزمات بما يضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الدولي.
وأوضح أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن هذه القمة معنية بمناقشة الآثار السلبية الناتجة عن الحروب الإقليمية والدولية والتي تسببت في عرقلة مسيرة التنمية والبناء وتفشي ظواهر الجوع والفقر وانتشار الأمراض والنازحين والمشردين وزيادة أعداد المهاجرين سواء بطريقة غير شرعية أو شرعية، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للشعوب التي تعاني الفقر والجوع نتيجة الظروف والأحداث الراهنة.
وشدد حسان على أن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة وحشد الموارد المالية والسياسية لمساعدة الشعوب في مواجهة الفقر والجوع وضمان حقهم في الحياة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عقيلة دبيشي خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت دبيشي في حوارها لـ “البوابة نيوز” والذي سينشر كاملًا لاحقًا، أن الجولاني، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسؤولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.
وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل الجولاني ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.