أعلن حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة تجمعات للقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان، حيث تحاول تلك التقدم من هذا المحور، فيما تواصل الطائرات الحربية قصف مناطق متفرقة.

وأصدر حزب الله عدة بيانات تشير إلى أن مقاتليه استهدفوا برشقات صاروخية تجمعات لقوات إسرائيلية جنوبي بلدة الخيام.

وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن القوات الإسرائيلية قصفت بلدة الخيام، بالقذائف الحارقة، خلال محاولتها التقدم باتجاه الأطراف الجنوبية للبلدة، كما شهدت الأطراف الجنوبية للبلدة اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات إسرائيلية.

                    خريطة توضح موقع بلدة الخيام مسرح المعارك الجارية بين حزب الله وإسرائيل (الجزيرة)

يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل المعارك عند أطراف بلدة شمع في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الاسرائيلي قصف بالقنابل الحارقة محيط بلدة زبقين في قضاء صور وشن غارات على بلدات أخرى في المنطقة وعلى محيط بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية.

في الأثناء أعلن الجيش اللبناني أن الغارات الإسرائيلية قتلت 2 من جنوده وجرحت آخرين في قصف على مركز للجيش ببلدة الماري في حاصبيا.

من جهته قال حزب الله إن مقاتليه دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية بصاروخ موجه عند مثلث بلدتي طير حرفا والجبين جنوبي لبنان وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.

كما أعلن الحزب أنه قصف كذلك ثكنة معاليه غولاني في الجولان المحتل، ومستوطنة معالوت ترشيحا، ومنطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا.

وبث حزب الله صورا لاستهدافه قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقتي، حيفا والكرمل، بصواريخ "نصر واحد" و "فجر 5".

قتلى صور والنبطية

ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية اليوم الاثنين، فقد قتل 26 لبنانيا وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات وقرى قضائي صور والنبطية جنوبي لبنان منذ أمس الأحد، في إطار العدوان الشامل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على لبنان.

وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نفذ تهديداته لمدينة النبطية جنوبي البلاد وشن 4 غارات وصفتها بالأعنف منذ بدء العدوان، على مناطق سكنية ومراكز تجارية شملها التهديد إضافة إلى 10 غارات على أحياء المدينة أدت إجمالاً إلى مقتل 15 لبنانيا وإصابة العشرات.

وأشارت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أنذر أمس الأحد سكان مناطق سكنية وتجارية بمدينة النبطية بإخلائها تمهيداً لقصفها.

وأوضحت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على مركز للهيئة الصحية الإسلامية (تابعة لحزب الله) في عربصاليم ما أدى لمقتل 6 مسعفين من الهيئة.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي شن 10 غارات عنيفة على أحياء وسط مدينة النبطية ومحيطها أدت لمقتل 8 مواطنين وإصابة آخرين.

استهداف قيادات حزب الله

وأعلنت إسرائيل أمس الأحد استهداف رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله بعد ساعات من اغتيالها مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف في تطورين يشيران إلى استمرار سياسة الاغتيالات.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المستهدف بالغارة الأخيرة على منطقة "مار إلياس" وسط بيروت هو رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله. وأشارت الإذاعة إلى أن المستهدف أخذ دورا عسكريا بارزا بعد تصفية الصف الأول لحزب الله.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت بعد شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3452 قتيلا، و14 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی بلدة الخیام لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته. 

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزة
  • إقامة صلاة الاستسقاء ببلدة النبأ في ولاية القابل
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نازحين.. ويوسع العدوان على غزة
  • عاجل. وزارة الدفاع السورية: حزب الله أطلق قذائف مدفعية من لبنان نحو نقاط الجيش في منطقة القصير
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • اعتداءات صهيونية جديدة على جنوبي لبنان
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة