تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حصلت جامعة قناة السويس المركز الأول في ورشة العمل التي عُقدت تحت عنوان "دور الشباب في الحفاظ على الهوية المصرية"، ضمن فعاليات برنامج "هوية".

جاء البرنامج بتنظيم من معهد إعداد القادة تحت شعار "سفراء الهوية المصرية"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وبإشراف الدكتور حسام مصطفى الشريف، وكيل المعهد.

وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندوررئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية بناء وعي طلابها وتنمية قدراتهم، مشيراً إلى أهمية دور الشباب في الحفاظ على الهوية الوطنية، والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن معهد إعداد القادة يسهم بشكل فعال في تمكين الشباب وبناء مهارات القيادة لديهم، بهدف تعزيز مشاركتهم في تحقيق رؤية مصر 2030، ودعم الجهود الوطنية لبناء الجمهورية الجديدة، من خلال الأنشطة التثقيفية التي تُبرز أهمية الهوية الوطنية.

بدوره، صرّح الدكتور محمود شعيب بأن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات تعكس التزام الجامعة بتقديم الدعم الكامل للأنشطة الطلابية، التي تُعد وسيلة أساسية لتعزيز الوعي المجتمعي وتنمية القيم الوطنية بين الطلاب.

تضمنت الفعاليات الختامية للبرنامج تكريم المراكز الثلاثة الأولى وتوزيع شهادات تقدير على جميع المشاركين، مما أضفى أجواء من الحماس والإيجابية بين الطلاب.

وعلى هامش البرنامج، نُظمت زيارة إلى القلعة، أحد أبرز المواقع الأثرية في مصر، والتي تُعد رمزاً للتاريخ والثقافة الوطنية. هدفت الزيارة إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، وربط المشاركين بهويتهم الوطنية من خلال الاطلاع على المعالم التاريخية التي تمثل إرثاً حضارياً للأجيال القادمة
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الهوية المصرية الجمهورية الجديدة الدكتور أيمن عاشور الدكتور حسام مصطفى الفتاح السيسى القيم الوطنية

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية شاملة لأهالي قرية النصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.

جاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.

كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.

قدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.

كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.

بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.

وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.

وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.

في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.

لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.

تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.

كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.

شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.

ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.

كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.

في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.

نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.

جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تناقش مشروعات محو الأمية وبرامج التدريب والقوافل المجتمعية
  • رئيس جامعة الفيوم يشهد العرض المسرحي "Sale" للتوعية بأضرار المخدرات
  • «الدراما الوثائقية وتعزيز قيم الهوية الوطنية».. رسالة دكتوراه للباحثة ابتهال فاروق بجامعة الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات حملة التوعوية "إحنا في ضهرك" بجامعة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة للكشف عن فيروس C ضمن مبادرة "اتعلم بصحة"
  • جامعة قناة السويس تعلن بدء التقديم لدورة أساليب التفكير والدراسات المستقبلية
  • جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية شاملة لأهالي قرية النصر
  • جامعة قناة السويس تعقد الاجتماع الأول لمستشاري لجان الأنشطة
  • جامعة قناة السويس تناقش خطة الأنشطة الطلابية للفصل الدراسي الحالي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول دور الطب النفسي في مواجهة العنف ضد المرأة