الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في خطوة هامة وغير مسبوقة، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الباليستية من طراز "ATACMS" ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يمثل تغييرًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
نظام الصواريخ التكتيكية
تُعرف هذه الصواريخ بنظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي، أو ما يُسمى "ATACMS" (الذي يُنطق "أتاك إيمز").
وقد طالبت أوكرانيا الولايات المتحدة للحصول على هذه الصواريخ لعدة سنوات، وكانت إدارة بايدن قد تجنبت في السابق الموافقة على هذا الطلب. ومع ذلك، مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس بايدن، جاء هذا القرار في وقت حساس من الحرب. من جانب آخر، كان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد أشار في تصريحات سابقة إلى نيته إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطةتعد هذه الخطوة الأمريكية تصعيدًا آخر في الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي المستمر، وتفتح الباب أمام مزيد من التدخلات العسكرية في الأراضي الروسية، وهو ما قد يزيد من تعقيد الأزمة المستمرة في المنطقة.
حول الصواريخ ATACMS:
تعتبر صواريخ ATACMS من الأسلحة المتطورة التي تستخدمها الولايات المتحدة منذ التسعينيات، وهي قادرة على ضرب أهداف دقيقة على مسافات طويلة. وقد أثبتت هذه الصواريخ كفاءتها في الحروب السابقة، مما يجعلها سلاحًا استراتيجيًا في يد القوات الأوكرانية ضد الجيش الروسي في هذا النزاع الدامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام الصواريخ التكتيكية الكورية الشمالية روسيا الأوكرانية الرئيس بايدن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى في روسيا
(CNN)-- صرّح مسؤول أمريكي كبير مطلع على القرار بأن الرئيس جو بايدن سمح للمرة الأولى باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى قوية لأوكرانيا لإطلاق النار داخل روسيا، في حين تراقب الولايات المتحدة بقلق انتشار القوات الكورية الشمالية لدعم روسيا.
يأتي القرار في الوقت الذي نشرت فيه روسيا ما يقرب من 50 ألف جندي في كورسك، المنطقة الروسية الجنوبية، حيث شنت كييف هجومها المضاد المفاجئ في الصيف، للاستعداد لاستعادة الأراضي.
تم نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين في كورسك كجزء من الهجوم. ويشعر بايدن ومستشاروه بالقلق من أن دخول قوات كوريا الشمالية في الصراع قد يؤدي إلى مرحلة جديدة خطيرة في الحرب.
كان قرار السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو أتاكمز، قيد الدراسة منذ أشهر. وكان المسؤولون الأمريكيون منقسمين بشأن حكمة السماح بالقدرة الجديدة. وأعرب البعض عن قلقهم بشأن تصعيد الحرب، بينما أبدى آخرون قلقهم بشأن تضاؤل مخزونات الأسلحة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضغط على واشنطن للسماح باستخدام الأسلحة داخل روسيا، بحجة أنه يحتاج إلى هذه القدرة لاكتساب الزخم في جهوده الحربية.