البيئة النيابية:العراق رفض التخلص من الوقود الأحفوري في مؤتمر كوب/29
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الاثنين، رفض الوفد العراقي من التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري خلال مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29، مؤكدة أن العراق يسعى للتكيف مع المعايير البيئية العالمية بما يتناسب مع الخصوصية المحلية.وقال رئيس اللجنة، النائب ماجد شنكالي للوكالة الرسمية، إن “البرلمان العراقي في هذه الدورة أولى اهتماماً كبيراً بحضور مؤتمرات المناخ، فقد شاركنا في مؤتمر كوب 27 و28، واليوم في مؤتمر كوب 29 في باكو”.
وأوضح، أن “حضورنا في هذه المؤتمرات أتاح لنا الاطلاع على نتائج وتجارب الدول الأخرى، مما سيساعدنا على نقل تلك الخبرات إلى العراق والتكيف مع المعايير العراقية”.وأشار إلى أنه “في كل دورة من هذه المؤتمرات، يتطور الحضور العراقي سواء من حيث الوفود التفاوضية أو الجناح المخصص لنا، ففي مؤتمر شرم الشيخ (كوب 27) لم يكن لدينا جناح خاص، بينما أصبح لدينا في (كوب 28)، واليوم الوضع أفضل من حيث المحاضرات والحضور والحوارات، كما أن هناك مشاركة فعالة من حكومة إقليم كردستان في هذا الجناح”.وأضاف شنكالي، أن “مشاركة الوفد النيابي في مؤتمرCOP29 جاء لمتابعة عمل الوفد التفاوضي ومواكبة آخر المستجدات في المؤتمر”، مبيناً أن “مؤتمر المناخ ركز على قضايا مهمة، أبرزها التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وهو أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد العراقي، وهو ما نرفضه تماماً”.وتابع، “هناك اقتراح من أذربيجان لدعم الدول النامية من قبل الدول النفطية، لكن هذا الاقتراح رُفض، لأن معظم الدول المنتجة للنفط هي نفسها دول نامية”.ولفت إلى أن “الحضور السياسي الفاعل من قبل رئيس الجمهورية ووكلاء الوزارات والجهات التنفيذية، بالإضافة إلى الدعم التشريعي من البرلمان العراقي، يعزز من موقف العراق في هذه المؤتمرات، خاصةً وأنه سيتولى رئاسة قمة الـG7 Plus مع الصين في الدورة المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جمهورية العراق عبداللطيف الرشيد، على الموقف العراقي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، رافضاً محاولات تصفيتها وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه وحقه في العودة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأعرب الرئيس العراقي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، بحضور الملوك والرؤساء العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تقديره لجمهورية مصر العربية وشعبها على استضافة القمة، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمر بظروف إنسانية وأمنية معقدة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض الوضع غير القانوني على الأراضي المحتلة، ورفضه للقرارات الدولية الداعية لإنهاء هذه التجاوزات.
وجدد الرشيد، دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مندّداً بسياسات التصفية العرقية والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
كما استنكر قرار الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا، والدعوات لتهجير مليوني فلسطيني من غزة، معتبراً هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وحذّر الرئيس العراقي، من التداعيات الخطيرة لمشاريع تصفية الفلسطينيين، مطالبًا بتحرك عربي ودولي عاجل عبر:
1. تحرك موحد ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ورفض السياسات العنصرية والحصار المفروض عليهم.
2. إعادة إعمار قطاع غزة من خلال صندوق عربي ودولي بالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
3. إلزام الاحتلال الإسرائيلي عبر مجلس الأمن بوقف العدوان، ومنع تهجير الفلسطينيين، وإنهاء سياسات القصف العشوائي والانتهاكات المتكررة.
4. التصدي لمحاولات الاحتلال لعرقلة المنظمات الدولية، لا سيما الأونروا، ورفض أي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين أو توسيع الاستيطان.
واختتم الرئيس العراقي، كلمته بالتأكيد على أن العراق سيظل داعمًا ثابتًا لفلسطين، مشيدًا بكل الدول والمنظمات التي ترفع صوتها ضد العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة تحشيد الدعم العربي والدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة.