تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمعت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان وبحضور وكيلي اللجنة الدكتور أيمن أبو العلا والنائب محمد عبدالعزيز ونواب اللجنة اللواء عبدالنعيم حامد، ماهيتاب عبدالهادي، نانسي نعيم، أمل سلامة، محمود عصام وكريم السادات . 

وحضر من وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حسانى – مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة والدكتورة/ سالى النوبى – المدير التنفيذي لوحدة الابحاث والدكتورة/ رغدة الجميل – مدير علاج الادمان والدكتورة/ ايمان جابر – مدير إدارة الأطفال.

وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور / وليد ماهر – مدير عام – مكتب الوزير - الإدارة العامة للاتصال السياسى وشئون البرلمانية والأستاذ/ أحمد عويس القونى – مدير إدارة الإدارة العامة للاتصال السياسى وشئون البرلمانية والدكتورة/ فاطمة محمد رضا – مستشار الوزير علم النفس . وحضر من وزارة التضامن الاجتماعي ، الدكتور/ عمرو عثمان – مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي والدكتور/ أحمد الكتامى- مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.

وناقشت اللجنة الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي والإدمان ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية للمواطنين، هذا البرنامج الذي أطلقته الدولة بهدف تعزيز الصحة النفسية للمواطنين في مصر، وتوفير خدمات العلاج النفسي والدعم الاجتماعي للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية أو إضطرابات سلوكية،

هذا وقد قام ممثلي الوزارات بالعرض التقني لرؤية واهداف المبادرة والإشارة  أنه ومنذ إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية في عام 2020، وهم يعملون علي تقديم الدعم النفسي والعلاج المتخصص للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو مشاكل إدمان والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان أن يصل هذا الدعم إلى كل من يحتاجه في مختلف أنحاء الجمهورية.

أكدت اللجنة خلال المناقشات ، أنها تولي اهتماماً كبيراً بهذا الملف من خلال العرض المقدم من الجهات الحاضرة حيث إستعرض أعضاء اللجنة مراحل تنفيذ المبادرة الرئاسية من حيث عدد المراكز النفسية المعتمدة والمخصصة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان. وكذلك الخدمات المقدمة.

وختامًا، استفسر أعضاء اللجنة عن تقسيم الأدوار ما بين الوزارات والجهات المعنية بالمبادرة وسبل مواجهة نقص الكوادر المؤهلة في مراكز التأهيل وكذلك خطة للتوسع في إنشاء مراكز جديدة وذلك لقلة مراكز التأهيل المتخصصة في بعض المناطق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حقوق الإنسان النواب الصحة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

المغرب يدين استغلال الجزائر لملف حقوق الإنسان سياسيا في مجلس الأمن

انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أمام مجلس الأمن، « سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية »، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت « استغلالا سياسيا انتقائيا ».

وفي رد على مداخلة للسفير الجزائري، الاثنين خلال مناقشة عامة بمجلس الأمن بشأن تعزيز قدرات عمليات السلام الأممية، أبرزت الدبلوماسية المغربية أن « وفدا وحيدا، من بين العديد من الوفود، تناول الكلمة أمام مجلس الأمن خلال هذا اللقاء، وأشار إلى مكون حقوق الإنسان محاولا ربطه بالمينورسو ».

وأبرزت أن الوفد المغربي أعرب عن استغرابه إزاء هذا التدخل، لكونه يعتبر « نموذجا صارخا للمناورة السياسية الانتقائية »، مسجلة أن السفير الجزائري « أبدى شغفا جديدا مفاجئا بحقوق الإنسان والقانون الدولي ».

وسلطت الضوء على وقائع « تم إما التغاضي عنها عمدا أو تناسيها بسهولة »، مسجلة أن اختصاصات المينورسو واضحة، وتم إحداثها من طرف مجلس الأمن للإشراف على وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن « مجلس الأمن حدد هذه الولاية بوضوح، وأي محاولة من طرف الوفد الجزائري لتحريف دورها تنم إما عن جهل أو تضليل متعمد »، مضيفة أنه على عكس ما تم اقتراحه، فإن سبع عمليات سلام تابعة للأمم المتحدة من أصل 11 لا تدخل مراقبة حقوق الإنسان ضمن اختصاصاتها.

وقالت السيدة موتشو: « نتساءل بدورنا، لماذا يركز الوفد الجزائري، الذي ينهج سياسة الكيل بمكيالين بشكل صارخ وانتقائي، حصريا على المينورسو ويتغاضى عن باقي عمليات حفظ السلام ».

وأضافت أن مجلس الأمن يمنح هذه التفويضات استنادا إلى الوضع الميداني. « لا يتعلق الأمر بقاعدة منهجية ولا استثناء، بل بقرار يتم اتخاذه وفقا لما تقتضيه كل حالة على حدة ».

وأكدت الدبلوماسية أنه « على الرغم من المحاولات المستمرة واليائسة للوفد ذاته، رفض مجلس الأمن، في أكتوبر 2024، بشكل قاطع، إدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في ولاية المينورسو. هذا الرفض لم يكن عرضيا، إذ جدد التأكيد على أن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية لا تستدعي آلية من هذا القبيل ».

واعتبرت نائبة الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن الرسالة الواضحة تتمثل في أن مجلس الأمن على دراية بالمناورات السياسية التي تحيكها بعض الأطراف.

وفي إطار ردها على تصريح السفير الجزائري، « الذي يعطي الانطباع بأن شغله الشاغل يتمثل في حقوق الإنسان »، تساءلت السيدة موتشو عن « قضية أكثر استعجالا: مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، حيث تتعرض الساكنة للقمع بشكل يومي، ويتم حرمانها من حقوقها الأساسية، وإخضاعها لقيود التنقل والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ».

من جانب آخر، لاحظت أن المغرب أظهر على الدوام التزامه الثابت بالنهوض بحقوق الإنسان واحترام الحقوق والحريات لكافة الأفراد، مضيفة أن المملكة تتعاون بشكل دائم مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت إن المغرب استضاف أيضا العديد من زيارات خبراء الأمم المتحدة وتعاون بشكل بناء من أجل تشجيع الشفافية والحوار وإحراز التقدم، مسجلة أن جهود المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان لا تقتصر على الأقوال، بل تتجسد من خلال إجراءات ملموسة تروم ضمان رفاه وكرامة كل مواطن.

وردا على حديث السفير الجزائري عن حق تقرير المصير، رصدت الدبلوماسية المغربية « التناقض الصارخ »، لكون الجزائر تعتبر تقرير المصير « مفهوما انتقائيا تستخدمه كسلاح سياسي مناوئ للوحدة الترابية للمغرب، في حين يتم تجاهله حين يتعلق الأمر بالطموحات المشروعة لشعوب أخرى، ما تزال ترزح تحت الاحتلال والقمع الأجنبيين ».

وذكرت أنه على منظمة الأمم المتحدة أن تولي اهتماما لجميع هذه الطموحات، دون استثناء أو انتقائية، بما في ذلك داخل الدول التي تنادي بتقرير المصير بالنسبة للآخرين وترفض بشكل منهجي منحه للشعوب المضطهدة على أراضيها ».

وأشارت إلى أن « حق تقرير المصير لا يمكن أن يشكل أداة سياسية يتم توظيفها بشكل انتقائي، يطالب بها البعض ويتجاهلها البعض الآخر. فهو ليس ورقة يتم إشهارها حسب الظروف ».

وخلصت الدبلوماسية إلى التأكيد على أن « الصحراء كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من المغرب. فهي مغربية وستظل مغربية إلى الأبد. إذ أن الأمر لا يتعلق بمطلب يرتبط بالأحداث الأخيرة، بل هو امتداد لقرون من الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية ».

 

 

كلمات دلالية ادانة الجزائر الصحراء المغرب مجلس الامن

مقالات مشابهة

  • المغرب يدين استغلال الجزائر لملف حقوق الإنسان سياسيا في مجلس الأمن
  • وكيل حقوق الإنسان بالنواب: تخفيض غرامة الخطأ الطبي يمثل أهمية كبرى للأطباء
  • الحماية الدولية للأطفال في غزة
  • «تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان
  • "سياحة الغرفة" تستعرض حزمة مبادرات لتعزيز النهوض بالقطاع
  • بعد احتجاجات المدمنين.. وزارة الصحة توفر دواء الميثادون بمراكز الإدمان
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • القومي لحقوق الإنسان يصدر "تقرير حالة الدراما من منظور حقوقي"
  • بعد 57 مليون زيارة.. ماذا قدمت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟