"الوطن أمانة" تستهدف الوصول إلى 150 متطوع ومتطوعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستهدف المبادرة المجتمعية "الوطن أمانة"، التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع المتطوعين والمتطوعات، المناطق ذات الأولوية والمستهدفة في الخطة الوطنية لمعالجة مظاهر التشوه البصري في حاضرة الدمام.
وتمتد المبادرة على مدار ستة أشهر، لمعالجة عنصر واحد في كل شهر من عناصر مسارات المبادرة، وتتضمن المسارات معالجة الكتابة المشوهة على الجدران، طلاء البرودورات، نظافة الأماكن العامة، زراعة الأحواض، وتشجير المساحات المخصصة.
وأكدت الأمانة، أن هناك تنسيق وتخطيط مع الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، لاختيار أنواع الأشجار الملائمة للزراعة، والوقت المناسب لزراعتها؛ ليتوافق مع موسم الزراعة والذي سيكون في شهر أكتوبر المقبل.
وأوضحت، أن إجمالي عدد المتطوعين والمتطوعات المسجلين في المبادرة منذ إطلاقها حتى الآن بلغ 52 متطوعًا ومتطوعة، وتستهدف الوصول إلى 150 متطوعًا ومتطوعة.
وأشارت إلى المخرجات المتوقعة من تنفيذ المبادرة، والتي تشتمل على رفع الوعي المعرفي والسلوك الحضاري بين أفراد المجتمع بمجال تحسين المشهد الحضري، وزيادة عدد الفرص التطوعية التخصصية والمهارية من خلال إشراك المتطوعين في المعالجة، إضافة إلى تحسين مستويات رضا السكان عن جهود معالجة التشوه البصري في المنطقة.
الجدير بالذكر، أنه تم إطلاق المبادرة الخميس الماضي، بمشاركة 30 متطوع ومتطوعة، شاركوا في طلاء البردورات الواقعة في طريق الأمير محمد بن فهد شرق الدمام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الوطن أمانة
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة “لتنمو”.. 120 متطوعًا يزرعون 2000 شتلة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضمن مبادرة “لتنمو”، نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية فعالية بيئية لزراعة 2000 شتلة في المحمية، لتعزيز روح العمل التطوعي، وتحفيز أفراد المجتمع على الإسهام بفاعلية في حماية البيئة.
وشارك في الفعالية نحو 120 متطوعًا ومتطوعة من مختلف فئات المجتمع.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الهيئة لتعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها، بما يسهم في تحقيق التوازن البيئي وفق أفضل الممارسات العالمية. كما تهدف الفعالية إلى تحفيز المتطوعين والمتطوعات، ورفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها.
وشملت الفعالية زراعة أنواع مختارة من النباتات المحلية، بما في ذلك “السدر” و”الطلح”، التي تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئة المحلية ودورها الحيوي في تعزيز التنوع البيئي في المنطقة.
وتسهم مثل هذه المبادرات في دعم المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030، ومبادرة “السعودية الخضراء”، إضافةً إلى المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.