42 متحدثًا من 25 دولة يناقشون الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
تنطلق في المنطقة الشرقية، غدًا، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي تُنظِّمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت شعار “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات”، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
ويهدف الملتقى في نسخته الثالثة إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية، وتعزيز مفهوم أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري، إلى جانب زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، وإبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري.
وسيشهد الملتقى حضور ومشاركة كبار قادة البحرية من جميع دول العالم، والمهتمين في المجال العسكري والعلمي والتقني، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، إلى جانب الهيئات التنظيمية التي تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل السياسات والمعايير البحرية. وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث 42 متحدثًا في 5 جلسات حوارية و 21 ورشة عمل خمسة محاور إستراتيجية رئيسة، تتمثل في الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، وأثر الأنظمة البحرية الحديثة على الأمن البحري وتحديات
الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش الملتقى، سيُنظم معرض مصاحب تشارك فيه 29 جهة حكومية و 23 شركة محلية ودولية؛ لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث عصر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات