كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، عن ترشيح برندان كار رئيسا للجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي المؤسسة المعنية بإدارة الاتصالات الشعبية ولوائح وسائل الإعلام المحلية في الولايات المتحدة.

وقال ترامب في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "يسعدني أن أعلن أن المفوض برندان كار سيتولى رئاسة لجنة الاتصالات الفيدرالية"، مشيرا إلى أن الأخير يشغل في الوقت الحالي منصب كبير الجمهوريين في لجنة الاتصالات الفيدرالية.



وأوضح الرئيس الأمريكي أن كار الذي يعمل في لجنة الاتصالات الفيدرالية لفترة طويلة، هو مرشح جيد للغاية لهذا المنصب حيث تمكن من الحصول على موافقة بالإجماع من مجلس الشيوخ 3 مرات من قبل.


وأضاف أن كار "محارب من أجل حرية التعبير، وحارب القانون التنظيمي الذي خنق حريات الأمريكيين، وأعاق اقتصادنا"، مشددا على أن السياسي الجمهوري "سينهي الهجوم التنظيمي الذي كان يشل المبدعين والمبتكرين في أمريكا، وسيضمن أن تقدم لجنة الاتصالات الفيدرالية خدماتها لأمريكا الريفية".

تعد لجنة الاتصالات الفيدرالية جزءا من المناقشات السياسية من وقت لآخر في الولايات المتحدة، وذلك يعود إلى كونها المؤسسة التي تنظم تراخيص القنوات الإعلامية المحلية في البلاد.

وفي تعليقه على ترشيحه من قبل ترامب، قال كار في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): شكرًا لك، الرئيس ترامب. يشرفني أن أخدم كرئيس للجنة الاتصالات الفيدرالية".


ويواصل ترامب الذي حقق فوزا تاريخيا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، الإعلان عن أسماء المرشحين لتولي المناصب الرئيسية في ولايته الثانية.

وبزرت العديد من الأسماء المثيرة للجدل ضمن تشكيلة ترامب الحكومية الجديدة، وذلك بسبب مواقفهم الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بقوة.

ومن المقرر أن يتسلم ترامب مهامه في منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني /يناير المقبل، خلفا للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.

Thank you, President Trump!

I am humbled and honored to serve as Chairman of the FCC.

Now we get to work. ???????? pic.twitter.com/MPyL2d38kT — Brendan Carr (@BrendanCarrFCC) November 18, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجنة الاتصالات الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يدمر 100 عام من التفوق الأمريكي في 100 يوم

بينما تغمر إدارة ترامب الساحة بسلسلة من التحولات المتطرفة المتلاحقة، حازت سياسة الرسوم الجمركية على معظم الاهتمام. إلا أن السياسة التي قد تكلف الولايات المتحدة أكثر على المدى الطويل هي الهجوم الذي تشنه الإدارة على الجامعات والبحث العلمي بشكل عام.

لطالما قادت الولايات المتحدة العالم في مجال العلوم إلى درجة أن البعض قد يظن أن هذا التفوق سمة طبيعية دائمة لها. لكن في الواقع، خلال القرنين التاسع عشر وأوائل العشرين، كانت الولايات المتحدة أكثر تبعية من كونها رائدة. كثيرًا ما كان الصناعيون البريطانيون يشكون من أن الشركات الأمريكية تسرق تقنياتهم وتنتهك براءات اختراعاتهم. وخلال العقود الأولى من القرن العشرين، كانت ألمانيا هي الدولة التي حصدت أكبر عدد من جوائز نوبل العلمية، حيث نالت ثلث الجوائز، تلتها بريطانيا بنحو 20%، بينما حصلت الولايات المتحدة على 6% فقط.

3 قوى هائلة غيّرت المشهد العلمي في منتصف القرن العشرين.

الأولى كانت أدولف هتلر، الذي دفع بجيل من أعظم العقول العلمية في أوروبا للفرار إلى أمريكا. ومن بين جوائز نوبل العلمية التي فازت بها ألمانيا حتى عام 1932، ربعها تقريبًا كان من نصيب علماء مهاجرين رغم أن نسبتهم لم تتجاوز 1% من السكان. هؤلاء العلماء أسسوا لاحقًا العمود الفقري للمؤسسة العلمية الأمريكية. وبعد إصلاحات الهجرة عام 1965، استمرت الولايات المتحدة في جذب أفضل العقول من أنحاء العالم، خصوصًا من الصين والهند، الذين قدموا للدراسة وبقوا لتأسيس مختبرات بحثية وشركات تكنولوجية.

القوة الثانية كانت الحربينِ العالميتين. فبحلول عام 1945، كانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مدمرة، فهناك ملايين القتلى، ومدن مهدمة، وحكومات غارقة في الديون. حتى الاتحاد السوفييتي، رغم انتصاره، فقد نحو 24 مليون شخص. في المقابل، خرجت الولايات المتحدة من الحرب مهيمنة اقتصاديًا وتكنولوجيًا وعسكريًا.

أما القوة الثالثة، فكانت القرار الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة الأمريكية بتمويل البحث العلمي الأساسي على نطاق واسع. ففي خمسينيات القرن الماضي، بلغ إنفاق البحث والتطوير نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى نسبة حينها. وقد ابتكرت أمريكا نموذجًا فريدًا، ففي حين تتنافس الجامعات العامة والخاصة على التمويل الحكومي، كانت الحكومة تمولها دون أن تدير البرامج مباشرة، ما أوجد بيئة حرة ومبدعة أدت إلى بناء أعظم منظومة علمية في تاريخ البشرية.

اليوم هذه القوى الثلاث جميعها تشهد تراجعًا. فإدارة ترامب في حالة حرب مع الجامعات الرائدة في البلاد، مهددة إياها بالاستحواذ العدائي، وحارمة إياها من مليارات الدولارات من تمويل البحث العلمي. أما الجواهر العلمية الوطنية مثل المعاهد الوطنية للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم، فهي تتعرض للتدمير الممنهج.

الميزة الثانية للولايات المتحدة، وهي تفوقها الساحق على بقية العالم منذ 1945، قد تراجعت بالفعل. وخلال العقد الماضي، أصبحت الصين تتفوق في مؤشرات علمية رئيسية، فهي تنشر الآن عددًا أكبر من الأبحاث العلمية في 82 مجلة رائدة يتابعها مؤشر (ناتشر)، وتتقدم الولايات المتحدة أيضًا في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. في مجال براءات الاختراع، تتلقى الصين قرابة نصف طلبات العالم، ولم يعد هناك أي مقارنة مع الولايات المتحدة. أما من حيث الجامعات، فقد ارتفع عدد الجامعات الصينية في قائمة أفضل 500 جامعة من 27 جامعة عام 2010 إلى 76 جامعة عام 2020، بينما انخفض عدد الجامعات الأمريكية من 154 إلى 133.

الميزة الثالثة والأخيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، والتي عجزت الصين عن مضاهاتها، هي قدرتها على جذب أفضل العقول من جميع أنحاء العالم. ففي الفترة بين 2000 و2014، كان أكثر من ثلث الأمريكيين الذين فازوا بجوائز نوبل في العلوم من المهاجرين. وفي 2019، كان نحو 40% من مطوري البرمجيات مهاجرين. وفي مراكز علاج السرطان الكبرى عام 2015، تراوحت نسبة الباحثين المهاجرين من 30% إلى 62%.

لكن هذا المشهد يتغير بسرعة مخيفة. تُلغى مئات التأشيرات، ويتم ترحيل الطلبة والباحثين، وخاصة من الصين، وسط تهديد دائم بالتحقيقات الفيدرالية. في المقابل، تطرح الصين برامج سخية لاستعادة أفضل عقولها، بينما يختار آخرون التوجه إلى أوروبا وكندا وأستراليا. وفي استطلاع أجرته مجلة (ناتشر) الشهر الماضي، سُئل الباحثون الأمريكيون عما إذا كانوا يفكرون في مغادرة البلاد، وأجاب 75% بالإيجاب.

هذه هي اللبنات الأساسية التي صنعت قوة أمريكا الاستثنائية خلال القرن الماضي، وهي الآن تُفكك في غضون مائة يوم فقط.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن يوم 8 مايو يوم النصر في الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن إنشاء لجنة للحريات الدينية.. نعيد الدين إلى البلاد
  • ترامب يعلن "أيام النصر" للحربين العالميتين الأولى والثانية
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس..ومتحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس
  • ترامب يدمر 100 عام من التفوق الأمريكي في 100 يوم
  • الرئيس الأمريكي يتوقع “اتفاقا قريبا” مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين