كاتب صحفي: مشاركة مصر بمجموعة العشرين تفتح الباب لشراكات اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين هذا العام تحمل دلائل كثيرة، موضحا أن العلاقات القوية والاحترام الدولي الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسي مبني على نجاحات في مكافحة الإرهاب وفرض الاستقرار والنجاح الاقتصادي والحفاظ على علاقات قوية بكل دول المنطقة وحل المشكلات الإقليمية.
وأضاف «عز الدين»، خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مجموعة العشرين تتضمن إثراء الحوارات والمشاركة والتفاعل مع العالم خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم والمتغيرات الجيوسياسية والمناخية والاقتصادية، التي تستلزم التكتل والحفاظ على وحدة الصف الإنساني في المقام الأول.
فتح شراكات جديدة لمصر بمجموعة العشرينوتابع: «مشاركة الدولة المصرية في مجموعة العشرين يساهم في فتح الباب لشراكات اقتصادية كبرى جديدة، إذ تساعد أيضا في تقوية العلاقات وجذب استثمارات أجنبية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين تكتل اقتصادي مصر استثمار أجنبي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري: جهوزية تامة وعزيمة لا تلين في كل الظروف
دمشق-سانا
يؤدي عناصر مؤسسة الدفاع المدني السوري بكل تصميم وعزم، مهامهم النبيلة في كل الظروف، دون كلل أو ملل، إيماناً منهم بالرسالة التي يحملونها وتطوعوا من أجلها، لمواجهة أي مخاطر، كلما دعاهم الواجب، حيث يتواجدون في جميع الأماكن والمناسبات، وهم على أهبة الاستعداد لنشر الأمن، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، ورفع الوعي المجتمعي.
مراسلة سانا زارت موقع العمل الخاص بالدفاع المدني السوري بدمشق خلال عطلة العيد، حيث أكد المتطوع طارق طالب الذي يعمل بصفة مسعف، أنهم متواجدون على مدار الـ 24 ساعة، وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ ولا سيما خلال فترة الأعياد.
بدوره، بين عنصر الإطفاء محمد الشغري أنهم يعملون في كل الظروف، ويتلقون التعليمات من قبل قائد فريق العمليات، ثم يتوجه العناصر كل وفق اختصاصه، وخاصة أنهم يمتلكون كل الوسائل والتقنيات للتعامل مع أي حدث.
كنان محمد من فريق البحث والإنقاذ ذكر أن شعار الدفاع المدني هو “من أحياها كأنه أحيا الناس جميعاً”، وبناءً على ذلك يتركز هدفه على إنقاذ أكبر عدد من الأرواح، من خلال اتباع إجراءات السلامة التي تحمي المنقذ ليتمكن من مواصلة عمله، مؤكداً أن جميع العناصر متدربون وخاضعون لدورات وهم على أتم الجهوزية.
مدير العمليات بالدفاع المدني السوري في ريف دمشق عامر ظريفة أكد أن عناصر الدفاع المدني على جهوزية تامة للاستجابة لأي حدث أو طارئ في جميع المناسبات، حيث يبلغ عدد كوادر الدفاع المدني نحو 3200 متطوع، والمؤسسة مقبلة على هيكلية جديدة بعد تحرير سوريا تتضمن زيادة أعداد متطوعيها وآلياتها.
ورأى ظريفة أن إحداث وزارة خاصة بالطوارئ والكوارث يسهم في سرعة الاستجابة والرقابة بشكل أكبر على ملف الإطفاء، وتحقيق الانضباط والتنسيق مع مختلف اللجان المختصة، ومتابعة جميع المواضيع المتعلقة بالدفاع المدني، وخاصة أن المؤسسة تعمل على الكثير من الملفات مثل التعافي المبكر، ودعم الصمود، والإطفاء والبحث والإنقاذ، وغيرها من الملفات التي تصب في إعادة الإعمار.