أعلن قسم الإشراف التربوي في إدارة تعليم جدة عن إطلاق النسخة الأولى من الأدلة الاسترشادية لتدريب الطلبة على اختبارات نافس، والتي تشمل أمثلة وتطبيقات شاملة تغطي جميع المواد المستهدفة، وهي الرياضيات، العلوم، واللغة العربية.
تستهدف هذه الأدلة جميع صفوف المرحلة الابتدائية والمتوسطة، حيث تم إعدادها بعناية فائقة لتكون مرجعاً عملياً ومتكاملاً يساعد المعلمين والمعلمات في تدريب الطلاب على اختبارات نافس بشكل احترافي.


أخبار متعلقة السعودية وعُمان.. أواصر ممتدة وعلاقات ضاربة في عمق التاريخ"الأمن البيئي" يضبط مخالفيَن لنظام البيئة باستغلال الرواسب في المدينة المنورةوتكتسب هذه الأدلة أهمية خاصة كونها تُعد مرجعاً رئيسياً لمعلمي الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث المتوسط، حيث تركز على تدريب الطلبة على مجالات التعلم الأساسية مثل القراءة والرياضيات والعلوم، من خلال أسئلة معدّة بأسلوب يهدف إلى قياس مستويات التطبيق والاستدلال.
توفر الأدلة دعماً خاصاً لمعلمي الصفوف المستهدفة وهي الصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط، مما يساعدهم في مراجعة وتطوير المهارات السابقة للطلاب بصورة منهجية.
ربط نافس مع المقرر الدراسي
وجرى تصميم الأدلة بعناية لربط مؤشرات نواتج التعلم في نافس مع موضوعات المقرر الدراسي، كما تم الاستفادة من أسئلة الاختبارات الدولية الشهيرة مثل PIRLS وTIMSS وPISA، مما يحقق التكامل المنهجي في تدريب الطلبة على الاختبارات الوطنية والدولية.
واستُخلصت نواتج التعلم المعتمدة في هذه الأدلة من هيئة تقويم التعليم والتدريب عبر موقعها الرسمي، حيث جرى استخدام نواتج التعلم الخاصة بالصف السادس لتطوير الأدلة الخاصة بالصفوف الرابع والخامس الابتدائي، ونواتج التعلم الخاصة بالصف الثالث المتوسط لتطوير الأدلة الموجهة للصفوف الأول والثاني المتوسط.
وانطلق المشروع في إطار تبني قسم الإشراف التربوي في تعليم جدة لفكرة تأسيس أدلة تدريبية تُحقق الاستدامة في تطوير العملية التعليمية، مع مراعاة عدم التكرار لما سبق إعداده وضمان استمرارية التحديث والتطوير حسب ما يستجد في الأعوام القادمة. ويأتي هذا العمل ليؤكد أن الهدف الأساسي ليس معالجة وقتية للمشكلات فحسب، بل تأسيس نهج علمي مستدام يثري العملية التعليمية ويرفع من جودة مخرجاتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تعليم جدة طلاب الابتدائية طلاب المتوسطة

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تدعم احتمالية الحياة على المريخ!

الولايات المتحدة – اكتشف العلماء أدلة تشير إلى أن الماء السائل على سطح المريخ كان معرضا للهواء في بحيرات ضحلة قديمة، ما يدحض فكرة أن كل الماء على الكوكب الأحمر كان مغطى بالجليد.

ومنذ عقود، عرف الجيولوجيون الفلكيون وعلماء الفلك الذين يدرسون المريخ أن الماء كان على الأرجح موجودا على الكوكب، وذلك بعد أن التقطت مهمة “مارينر 9” التابعة لوكالة ناسا صورا لأخاديد جافة في سبعينيات القرن الماضي. ومع ذلك، استمر الجدل حول شكل ذلك الماء والمدة التي استمر فيها.

وتشير بعض النماذج المناخية إلى أن أي مياه سائلة على سطح المريخ كانت مغطاة بصفائح جليدية قبل أن يختفي. لكن النتائج الجديدة، التي نُشرت في 15 يناير في مجلة Science Advances، تروي قصة مختلفة.

وتظهر الصور التي التقطتها مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا أنماطا تعرف باسم “موجات متموجة” (wave ripples)، وهي هياكل صغيرة تشبه التلال تتشكل على طول شواطئ قاع البحيرات. وهذا يعني أن الماء السائل المعرض للهواء يجب أن يكون قد تدفق على سطح المريخ في مرحلة ما من تاريخه.

وتم العثور على هذه التموجات في قاعي بحيرتين منفصلتين داخل فوهة “غيل”، التي تستكشفها مركبة كيوريوسيتي منذ أغسطس 2012.

وقالت كلير موندرو، عالمة الرواسب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والمؤلفة الأولى للدراسة، في بيان: “يمكن أن تتشكل هذه التموجات فقط تحت الماء المكشوف للغلاف الجوي والذي تأثر بفعل الرياح”.

وحلل العلماء ارتفاع التموجات والمسافة بينها لتقدير حجم البحيرة التي تشكلت فيها. ووجدوا أن هذه التموجات يبلغ ارتفاعها نحو 6 ملم، وتفصل بينها مسافة تتراوح بين 4 إلى 5 سم، ما يدل على أنها تشكلت بواسطة موجات صغيرة في بحيرات لا يزيد عمقها عن مترين.

وتشير التقديرات إلى أن هذه البحيرات الجافة تشكلت قبل 3.7 مليار سنة، وهو ما يعني أن المريخ كان يتمتع بغلاف جوي كثيف ودافئ بما يكفي لدعم وجود الماء السائل لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.

وهذا الاكتشاف قد يكون له تداعيات مثيرة للاهتمام، حيث قالت موندرو: “كلما زادت مدة بقاء المياه السائلة، زادت احتمالية أن يكون المريخ قد احتضن الحياة الميكروبية في تاريخه.”

بمعنى آخر، ربما تكون الكائنات الحية قد حظيت بفرصة أطول للتطور على الكوكب الأحمر.

ومع مرور مليارات السنين، فقد المريخ معظم غلافه الجوي ومياه سطحه. ويعتقد العلماء أن هذا حدث بسبب فقدان الكوكب لمجاله المغناطيسي، ما جعله عرضة للإشعاع الشمسي. ومع قصف الرياح الشمسية القوية للغلاف الجوي المريخي، تبخر معظم ثاني أكسيد الكربون والماء إلى الفضاء، تاركا وراءه الصحراء الجليدية التي نعرفها اليوم.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • خبراء الضرائب: توحيد آليات الفحص الضريبي يحقق العدالة ويعزز الاستثمار
  • زميل سفاح الإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة عنه: "كان صديقي في الابتدائي والإعدادي"
  • تكريم الفائزين في مسابقة «الكرام البررة» القرآنية
  • وزير التعليم العالي يشيد بدور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز
  • تعليم مطروح: حصول 8 طلاب على أوائل الجمهورية في الإلقاء الشعري
  • «تعليم مطروح»: فوز 8 طلاب في مسابقة الإلقاء الشعري على مستوى الجمهورية
  • أدلة جديدة تدعم احتمالية الحياة على المريخ!
  • الروبوت صقر يوعي زوار «آيدكس» بأنظمة المرور
  • مدير التعليم بالغربية يشهد الحفل السنوي لرابطة التعليم الابتدائي بقاعة نادى المعلمين بطنطا
  • أدلة جديدة على وجود الحياة في المريخ.. كيف فقد الماء؟