تعليم جدة يُصدر أدلة استرشادية تؤهل طلاب الابتدائية والمتوسطة لـ"نافس"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن قسم الإشراف التربوي في إدارة تعليم جدة عن إطلاق النسخة الأولى من الأدلة الاسترشادية لتدريب الطلبة على اختبارات نافس، والتي تشمل أمثلة وتطبيقات شاملة تغطي جميع المواد المستهدفة، وهي الرياضيات، العلوم، واللغة العربية.
تستهدف هذه الأدلة جميع صفوف المرحلة الابتدائية والمتوسطة، حيث تم إعدادها بعناية فائقة لتكون مرجعاً عملياً ومتكاملاً يساعد المعلمين والمعلمات في تدريب الطلاب على اختبارات نافس بشكل احترافي.
أخبار متعلقة السعودية وعُمان.. أواصر ممتدة وعلاقات ضاربة في عمق التاريخ"الأمن البيئي" يضبط مخالفيَن لنظام البيئة باستغلال الرواسب في المدينة المنورةوتكتسب هذه الأدلة أهمية خاصة كونها تُعد مرجعاً رئيسياً لمعلمي الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث المتوسط، حيث تركز على تدريب الطلبة على مجالات التعلم الأساسية مثل القراءة والرياضيات والعلوم، من خلال أسئلة معدّة بأسلوب يهدف إلى قياس مستويات التطبيق والاستدلال.
توفر الأدلة دعماً خاصاً لمعلمي الصفوف المستهدفة وهي الصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط، مما يساعدهم في مراجعة وتطوير المهارات السابقة للطلاب بصورة منهجية.
ربط نافس مع المقرر الدراسي
وجرى تصميم الأدلة بعناية لربط مؤشرات نواتج التعلم في نافس مع موضوعات المقرر الدراسي، كما تم الاستفادة من أسئلة الاختبارات الدولية الشهيرة مثل PIRLS وTIMSS وPISA، مما يحقق التكامل المنهجي في تدريب الطلبة على الاختبارات الوطنية والدولية.
واستُخلصت نواتج التعلم المعتمدة في هذه الأدلة من هيئة تقويم التعليم والتدريب عبر موقعها الرسمي، حيث جرى استخدام نواتج التعلم الخاصة بالصف السادس لتطوير الأدلة الخاصة بالصفوف الرابع والخامس الابتدائي، ونواتج التعلم الخاصة بالصف الثالث المتوسط لتطوير الأدلة الموجهة للصفوف الأول والثاني المتوسط.
وانطلق المشروع في إطار تبني قسم الإشراف التربوي في تعليم جدة لفكرة تأسيس أدلة تدريبية تُحقق الاستدامة في تطوير العملية التعليمية، مع مراعاة عدم التكرار لما سبق إعداده وضمان استمرارية التحديث والتطوير حسب ما يستجد في الأعوام القادمة. ويأتي هذا العمل ليؤكد أن الهدف الأساسي ليس معالجة وقتية للمشكلات فحسب، بل تأسيس نهج علمي مستدام يثري العملية التعليمية ويرفع من جودة مخرجاتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تعليم جدة طلاب الابتدائية طلاب المتوسطة
إقرأ أيضاً:
ندوة التمكين ريادة وإجادة بمنح تناقش التمويل وحماية الأجور
أقيمت بولاية منح ندوة بعنوان "التمكين ريادة وإجادة" بتنظيم من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وجمعية المرأة العمانية بولاية منح، وذلك برعاية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشحي المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، وبالقاعة المتعددة الأغراض بمكتب والي منح، وبمشاركة واسعة من رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعضوات جمعية المرأة العمانية بالولاية.
استعرضت الندوة عددًا من المحاور حول عقود العمل، ونظام حماية الأجور، ودور الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور بنك التنمية في تمويل المشاريع.
وفي بداية الندوة، قدمت دلال بنت سعيد الرواحية، أخصائية علاقات قروض متناهية الصغر ببنك التنمية، عرضًا حول الدور الذي لعبه البنك في تمكين الأفراد وتحفيز رواد الأعمال، وتمويل المشاريع الكبرى والصغيرة والمتوسطة، ومناقشة العروض والتسهيلات التمويلية المتاحة.
وألقت منى بنت حمود الحضرمية، رئيسة قسم التمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، ورقة عمل بعنوان "خدمات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، تناولت فيها رؤية الهيئة ورسالتها، وإحصائيات المسجلين في بطاقة ريادة، وخدمات الاستشارات، والحاضنات، ومراكز الأعمال، والدعم الحرفي، وأراضي الانتفاع، ومسرعات الأعمال، والبرامج التمويلية.
وتحدث زاهر بن مسعود الشكيلي، رئيس قسم تسوية المنازعات والمفاوضات العمالية بمديرية العمل بمحافظة الداخلية، في ورقة عمل تناول فيها عقود العمل، وأهميتها، وشروطها، وأنواعها، وطرق انتهائها، والتزامات كل طرف من أطراف العقد.
كما قدم سعيد المحروقي، رئيس قسم التفتيش والسلامة والصحة المهنية، ورقة عمل حول نظام حماية الأجور، تناول فيها أهداف النظام المتمثلة في إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لأجور عمال القطاع الخاص، ومراقبة عمليات دفع الأجور من خلال متابعة حركة الصرف البنكي عبر البنك المركزي.
وقدمت شيخة بنت سليمان المحروقية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية منح، ورقة عمل حول مشروع "إمداد"، وهو منفذ تسويقي دائم بحديقة البلدية تتبناه الجمعية لدعم الأسر المنتجة بهدف التمكين الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وتحسين المستوى المعيشي، وتسويق المنتجات المحلية، ورفع جودة المنتجات وفقًا لمتطلبات السوق.
وفي ختام الندوة، فُتح المجال لطرح الأسئلة من الحضور على المتحدثين من الجهات المشاركة، كما تم تكريم المشاركين في الندوة.