امرأة تحصل على حكم بتعويض 1.2 مليار دولار في دعوى الانتقام الإباحي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حكمت هيئة محلفين أميركية بتعويض كبير لصالح امرأة من تكساس قالت إن صديقها السابق أساء إليها نفسيا وجنسيا من خلال مشاركة صور حميمة لها دون موافقتها.
وحصلت المرأة على حكم بتعويض قيمته 1.2 مليار دولار الأسبوع الماضي، بعد أن رفعت الدعوى على صديقها السابق، واتهمته بإرسال صور إلى أسرتها وأصدقائها وزملائها في العمل من حسابات مزيفة على الإنترنت، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
المرأة، التي تم تحديد اسمها فقط بالأحرف الأولى .D.L في وثائق المحكمة، رفعت دعوى قضائية على صديقها السابق، ماركيز جمال جاكسون، مدعية أنه أساء إليها عبر ما يسمى بالثأر أو الانتقام الإباحي، وهو مصطلح يشير إلى الصور أو مقاطع الفيديو الجنسية الصريحة لشخص ما تتم مشاركتها دون موافقة.
وبدأت المرأة والرجل المواعدة في عام 2016 وكانا يعيشان معا في شيكاغو في أوائل عام 2020، قبل أن ينفصلا تدريجيا، وفقا للدعوى القضائية. ثم انتقلت مؤقتا إلى منزل والدتها في تكساس، وتمكن جاكسون من الوصول إلى نظام الأمن هناك، وبدأ التجسس عليها، بحسب الدعوى.
وفي أكتوبر 2021، تم إنهاء علاقتهما رسميا، والمرأة أخبرت جاكسون أنها لم تعد تريد أن يتمكن من الوصول إلى ما وصفته الدعوى بأنه "مادة بصرية حميمة" لها والتي سمحت له بالحصول عليها عندما كانا يعيشان مع بعضهما.
وبدلا من ذلك، نشر الصور على العديد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بما في ذلك موقع إباحي، وفي مجلد يمكن الوصول إليه للجمهور على خدمة مشاركة الملفات Dropbox، بحسب الدعوى التي تم رفعها في أبريل 2022.
واستخدم جاكسون أيضا الحساب المصرفي الشخصي للمرأة لدفع إيجار منزله، وضايقها بمكالمات ورسائل نصية من أرقام متنوعة.
وورد في الدعوى القضائية أيضا أنه في مارس 2022 أرسل جاكسون بريدا إلكترونيا إلى المرأة قال لها فيه "ستقضين بقية حياتك في محاولات فاشلة لمسح نفسك عن الإنترنت".
ولم تتمكن الصحيفة من الوصول إلى جاكسون للتعليق. ولم يتضح ما إذا كان لديه محام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يمثل أمام المحكمة، الأربعاء الماضي، عندما أمرته هيئة محلفين في هيوستن بدفع 200 مليون دولار عن المعاناة النفسية السابقة والمستقبلية ومليار دولار تعويضات عقابية.
وقال براد غيلد، محامي المرأة، إنه لا يتوقع دفع 1.2 مليار دولار بالكامل، لكنه يأمل أن يكون ذلك بمثابة رادع للآخرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن ضخ سوفت بنك الياباني استثمارات بـ 100 مليار دولار
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب برفقة ماسايوشي سون الرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك) اليابانية أمس الاثنين أن المجموعة ستضخ استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى الأعوام الأربعة المقبلة خلال ولاية ترامب الجديدة، مما سيشكل دفعة للاقتصاد الأميركي.
وذكر ترامب في ظهوره المشترك مع سون أن الاستثمار سيخلق 100 ألف وظيفة تركز على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة به، مع ضخ الأموال قبل نهاية ولاية ترامب.
وقال ترامب -خلال مؤتمر صحفي عقده في منتجعه مارالاغو بولاية فلوريدا- إن الاستثمار دليل على "الثقة الهائلة في مستقبل أميركا".
وأضاف أنه يعلن ذلك لأنه "يشعر بالتفاؤل بشأن بلدنا"، وأنه منذ انتخابه "والناس يعربون عن اهتمامهم بالقدوم إلى بلدنا بمبالغ مالية ضخمة".
وتابع الرئيس المنتخب أن استثمارات سوفت بنك الجديدة "مظاهرة ضخمة لإعلان الثقة في مستقبل أميركا.. أنا متحمس للغاية لجعل هذه الأمور تحدث".
وذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن ترامب كان يعلن أثناء ولايته الأولى عن صفقات استثمارية ضخمة، ولكن تلك الصفقات فشلت في الوفاء بالاستثمارات الموعودة.
ففي عام 2017 أعلنت شركة الإلكترونيات التايوانية فوكسكون تكنولوجي غروب المشهورة بإنتاج هواتف آيفون الذكية لصالح شركة آبل اعتزامها إقامة مجمع صناعي باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار ليوفر 13 ألف فرصة في مدينة صغيرة إلى الجنوب من مدينة ميلوكي الأميركية. لكن فوكسكون قلصت استثماراتها بعد ذلك بعد تفشي جائحة كورونا.
إعلانيشار إلى أن ترامب يهدد بفرض رسوم على واردات بلاده من المكسيك وكندا بعد تنصيبه، مما دفع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لزيارته وإجراء محادثات معه، وعقد محادثات هاتفية بين ترامب والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم لمناقشة هذه التهديدات.
وفي منشور بثه على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له "تروث" قال ترامب إن أي شخص يستثمر مليار دولار في الولايات المتحدة سيحصل على كل الموافقات المطلوبة بما في ذلك الموافقات البيئية بسرعة"، مضيفا "استعدوا للتألق".
يذكر أن مجموعة سوفت بنك تستثمر في مجموعة كبيرة من الشركات من خلال سلسلة صناديق استثمار باسم "فيجن فاند". وتضم قائمة الشركات التي يستثمر فيها صندوق "فيجن فاند" محرك البحث ياهو وشركة تجارة التجزئة الصينية علي بابا وشركة رقائق الذكاء الاصطناعي إنفيديا.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تعهد ترامب بتسريع إصدار التصاريح الاتحادية لمشاريع الطاقة وغيرها من مشاريع التشييد التي تزيد قيمتها على مليار دولار.