في بداية العام الدراسي الجديد يستعدّ الطلبةُ وأولياءُ الأمور والمعلّمون لاستقبال العام ببسمة مشرقة على شفتينا، ونجعل من كل يوم دراسي فرصة جديدة للتعلم والتألق بكل جهد وعزيمة سنبني مستقبلنا، ولنرتقي بأنفسنا نحو العلو في هذا السماء الواسعة، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر عن بداية العام الدراسي:
اقرأ ايضاًفصول جديدة تفتح أبوابها لنا على مصراعيها،وصفحات بيضاء تنتظر لتُسطَّر بحروف العلم والفهم،نخوض تحديات الدروس والواجبات بكل ثقة،فنحن قادرون على تحقيق النجاح والتميز في كل مجال.تعلمنا أن العطاء والاجتهاد هما المفتاح،وأن العلم ينمو كزهور الربيع في أرض صباحنا،فلنمتلك إرادة الصقل والتطور والازدهار،ونرسم مستقبلنا بألوان الإبداع والمثابرة.نشيد عن العام الدراسي الجديد مكتوباشتاقت الطلاب واشتاقوا لها ** كي ينهلوا فيها من العلم المفيديتزوّدون من المعارف والهدى ** في كل عام عندهم أمل جديدوتفائلوا في الخير في مستقبل ** يعلوا بأمتنا كماضينا المجيدفالعلم نور والجهالة ظلمة ** والعلم بحر ما له أبدًا حدودخير الكنوز العلم فلتظفر به ** واطلب من الرحمن يعطيك المزيدشعر عن المدرسة جميل وقصيرأزكى التهاني من فؤادي تُنْثَرُ لكِ يا مدارسُ كالعروس تنوَّرُ هُبِّي فهذا الصيفُآذنَ راحِلاً والنَّومُ فارَقَ والطُّيُورُ تُبَشِّرُ عادتْ فدَبَّتْ للحياةِ ازاهِرٌ وتمايسَ الوَرْدُالرَّشيقُ يُعَطِّرُ والنَّخْلُ يعلو والنَّسيمُ يحفُّهُ يُدْني لهُ سَعَفاً وطَوْراً يَنْشُرُ فتساقطَالرُّطبُ الشَّهيُّ بفعلِهِ لو كانَ ينْطِقُ قالَ صَحبي أبْشِروا ذوقوا الحلاوةَإنّني أعْدَدتُّها لِتَكونَ في اسْتِقْبالِكم يا معشَرُ ما في الْمَدَارِسِ غيرُ شهدٍ يُرْتَجى ومَذَاقُهُعِنْدَ التَّعَلُّمِ يَظْهَرُ يومُ المُنى لَمَّا نرى طلابَنا مِنْ غَيْرِهِمْ هذي الْمَدارِسُ تُقْفِرُ فبهمنرى جِدَّ الحياةِ وسَيْرِها وَغَراسُهم ينمو بنا فاسْتَبْشِروا كم منْ جُهُودٍ حين نغرِسُنخلَةً وَنُعِدُّ في الأرضِ السَّمادَ ونَحْفِرُ وتَخالُنا في فرْحَةٍ فَيَّاضَةٍ لَمَّا نرى شَجَراًيَطِيبُ ويُثمِرُ وبناءِ جيلٍ عامِلٍ يحتاجُنا وَلأجلِ إعدادِ الشَّبابِ سَنَصْبرُ أنُريدُجيلاً ليسَ فيهِ شجاعَةٌ أنُريدُ جيلاً ضائعاً يَسْتَهْتِرُ؟ يكفي عَجِزنا أنْ نُعيدَ دِيارَنامن غاصِبِ الأقصى ونَحْنُ نُثرْثِرُ وأقَلُّها إعدادُ جيلٍ حازِمٍ بالعِلْمِ يُحْرِزُ دارَناويُحَرِّرُ فاخفِضْ جناحَكَ حين تبني أنفُساً وافتحْ لهمْ سُبُلَ الحياةِ لِيَعْبُروا واجعَلْلهمْ من جُهدِ برِّكَ راحَةً حتَّى يروا فضلاً لها إذْ يَكْبُروا ومِنَ اللسانِ حَلاوةً وطلاوَةًتُثري بها ألفاظَهُمْ وتُطَهِّرُ هيَّا اشْتَروا قاموسَ ألفاظٍ سَمَتْ واسْتَعْمِلوا الأحلىولا تَتَأخَّروا في كلِّ أعمال الحِسابِ ففَكِّروا لكِنْ هُنا بالضَّربِ خابَ مُفَكِّرُ فالطِّفْلُبالقَوْلِ الرَّقيْقِ يُحِبُّكمْ وبشَخْطَةٍ أو لَطْمَةٍ قد يَفْجُرُ وإذا قَسَوْتُمْ حين يكبرُ مثلَكُمْ يُضْحيأشَدَّ قساوَةً فيُكَسِّرُ إيَّاكَ منْ شَدٍّ لأذْنٍ غضَّةٍ ما مِثلُها يمْتَطُّ ثمَّ يُكَرْكِرُ وعلى القَفَاأمْسِكْ بكَفِّكَ ساعَةً فإذا هَوَتْ يا وَيْحَ كفٍّ تخْسَرُ ولقدْ روى لي بعْضُهمْ عنْ شَيخِهمْيبدو كما الأسَدِ الهَصُورِ يُزَمْجِرُ فإذا تكاسَلَ طالِبٌ عنْ دَرْسِهِ يا سُوءَ يومٍ كم يَعَضُّويَهْصُرُ ويدُوسُ بالأقدامِ غضَّ عِظامِهِ والطِّفْلُ منْ فَزَعٍ يبولُ ويَزْمُرُ كم طالبٍ ترَكَالدِّراسَةَ خائفاً وغدا حليفَ الجَهْلِ مِنَّا يثأرُشعر عن العلمأَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوىالإِلهِ مِن أَدَبِ في كُلِّ حالاتِها وَإِنقَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِوَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم حَرَّمَها ذو الَجَلالفي الكُتُبِ إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا نَفسُفَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَبشعر عن نهاية العام الدراسيقُرْبَ الْحَصَادِ تُشَدُّ فِي النَّاسِ الْهِمَمْإِنَّ الْحَصَادَ لِمَنْ تَفَوَّقَ وَاغْتَنَمْهَذَا حَصَادُ الْعَامِ بَعْدَ نُضُوْجِهِمَا أجْمَلَ الزَّرْعَ الزَّكِيَّ إِذَا ابْتَسَمْمَنْ رَامَ عِلْمَاَ سَارَ فِي دَرَبِ الْعُلاإِنَّ الْمَعَالِي لا تُنَالُ بِلا أَلَمْإِنْ رُمتَ عِزًّا فَالْعُلُومُ طَرِيقُهُوَالأَجرُ يَعْظُمُ عِنْدَ مَنْ وَهَبَ النِّعَمْأَوْ رُمتَ مَجْداً لا طَرِيقاً غَيرَهُوَالسَّالِكُونَ الْمَجْدَ فِي أَعْلَى الْقِمَمْالْعِلمُ بَعْدَ الدِّينِ أَحْيَا أُمَّتِيظُلْمُ الْجَهَالَةِ كَانَ مَوتَا مُدْلَهِمّْإنَّ الْحَيَاةَ بِغيرِ عِلْمٍ قَفْرَةٌوَكَذَا الْجَمَالُ بِلا رِيَاضٍ مُنْعَدِمْالْعِلمُ بِالإخْلاصِ يُؤْتِي أُكْلَهُكَمْ عَالِمٍ حُرِمَ الثَّوَابَ وَقَدْ عَلِمْيَا أَيُّهَا الطُّلابُ أَنْتُمْ مَجْدُنَابِجهُودِكُم وَبِعِلْمِكُمْ، تُبْنَى الأُمَمْأَنْتُم حُمَاةُ الدِّينِ، أَنْتُم حِصْنُهُوَالْحِصْنُ يُحْمَى إِنْ تَكَاتَفَتِ الهِمَمْسَهِرُوا مَعَ الأيَّامِ فِي طَلَبِ الْعُلامَنْ سَارَ فِي دَرْبِ الْمَعَالِي لَمْ يَنَمْمُتَفوِّقِينَ وَمُسْرِعِينَ إِلَى النَّدَىفَالوَقْتُ أَثْمَنُ، وَالْفَرَاغُ هوَ الْعَدَمْيَا إِخْوَتِي إِنَّ الأَمَانَةَ مَغْنَمٌمَنْ يَرْعَ حَقَّ اللهِ فَازَ، وَقَدْ سَلِمْسِيرُوا عَلَى نَهْجِ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِسِيرُوا بِعَونِ اللهِ يِا خَيرَ الأُمَمْوَتَزَوَّدُوا بِالْعِلْمِ فَهْوَ سِلاحكُمْوهُوَ الطَّرِيقُ إِلَى الْخَلاصِ مِنَ الظُّلَمْوَتَذَكَّرُوا تَقْوَى الإِلهِ وَشَمِّرُواوَتَذَكَّرُوا أَجْدَادَكُمْ سَبَقُوا الْعَجَمْوَتَذَكَّرُوا قَولَ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍاَلعِلْمُ فَرْضٌ وَالرُّقِيُّ لِمَنْ عَلِمْكلمة عن بداية العام الدراسي الجديدعامٌ دراسي جديد يزداد جمالاً مع مدرستي.مع بداية العام الدراسي ليكن شعارنا انطلاقة نحو التفوق.سنة دراسية جديدة مليئةٌ بالعلم والعمل. يد على يد نجدّد الولاء والعهد.بقوّة البدايات تكون روعة النهايات فابدأ عامك الدراسي بهمةٍ عالية.بعد إجازةٍ سعيدةٍ بقلوب الحب نستقبلكم متمنين لكم التوفيق والنجاح.أهلاً وسهلاً بكم مع بداية العام الجديد 2023 ومرحباً بالعلم المفيد.أكبر أسرار التفوّق هو البداية الصحيحة والقويّة بتنظيم الوقت والاستذكار.مرحباً بكم ازدانت المدرسة بلقائكم على طريق العلم والمحبة.نزفُّ لكم باقةً عطرةً من التهاني بالعام الدراسي الجديد نجدّد معها العزيمة ونجدّد الهمّة ليتجدّد الأملُ، كما نتمنّى أن يكون عامنا عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز والمزيد من النجاحات، ووفق الله الجميع لما فيه الخير وكل عام وأنتم بخير.نتمنّى لكم أنْ يكون عامنا عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز وأن يبعد عن طلبتنا كلّ شر ومكروه.إنّنا نبعث بتحياتنا ومباركاتنا لكل الطلبة والمعلمين والمعلمات القائمين على التعليم سائلين الله أن يجعله عام نجاح وتفوق.أمنياتنا لجميع طلبتنا الأعزاء بمزيد من النجاحات ووفق الله الجميع لما فيه الخير.من أروع بداية للعام الدراسي الجديد عندما نرمي تلك العبارات في سلة المهملات وهي: لا أستطيع، ولا أقدر، والأمر صعب جداً، مستحيل، ليس لدي الاستطاعة على هذا، وغيرها من العبارات التشاؤمية والسلبية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بداية العام الدراسي العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عبدالإله السناني يروج لمسلسله الجديد "ليالي الشميسي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرح الفنان عبدالإله السناني الإعلان الترويجي لمسلسله الجديد "ليالي الشميسي"، المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل.
يتناول المسلسل قصة اجتماعية مستوحاة من أحداث حقيقية تدور في حي الشميسي، أحد أبرز أحياء التجارة في الرياض أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.
يجسد السناني شخصية أحد كبار تجار الحي خلال تلك الفترة، حيث تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، مما يدخله في سلسلة من الصراعات والتحديات من أجل الإرث.
يعد مسلسل "ليالي الشميسي" خامس عمل درامي يجمع بين عبدالإله السناني وريم عبدالله، بعد عدة أعمال مميزة منها: "طاش ما طاش"، "سيلفي"، "كلنا عيال قرية"، و"العاصوف"، التي حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية.
المسلسل من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، ويشارك في بطولته: ريم عبدالله، عبدالإله السناني، عبدالرحمن نافع، هبة حسين، عبدالعزيز السكرين، وأحمد شعيب.
العمل من فكرة محمد السلطان، وتأليف ومعالجة درامية ندى خالد، وإخراج محمد لطفي.
الجدير بالذكر أن عبدالإله السناني أستاذ في جامعة الملك سعود، وعمل كرئيس لأول مهرجان مسرحي في الرياض، "مهرجان الرياض للمسرح"، كما شغل منصب مستشار لوزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، وكان مسؤولًا عن المشروع العام لمسرح التلفزيون.
في العام الماضي، تم اختياره عضوًا في لجنة تحكيم الدورة الـ31 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، كما شارك كمتحدث رسمي في عدد من الندوات والمعارض الفكرية والأدبية، منها ندوة "الدراما العربية وأثرها على الربيع العربي"، التي نظمتها MBC بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي.