بعد تبخر حلم الرئاسة .. لم يبق لكامالا هاريس إلا أزمة الآيس كريم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
سرايا - بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تلاحق الأزمات كامالا هاريس، وسط تساؤلات حول كيفية إهدار 1.5 مليار دولار في حملة فاشلة.
وكشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية عن إنفاق الديمقراطيين في الفترة التي تلت انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو/تموز الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ووفقا لبيانات اللجنة فإن حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس أنفقت مبلغا قيمته 14974.31 دولار على خدمات توصيل الطعام من "أوبر إيتس" و"دورداش" بداية من يوليو/تموز الماضي، كما أنفقت الحملة أيضا 8929.12 دولار على أكواب الآيس كريم في الفترة نفسها.
وجاءت تفاصيل قرارات الإنفاق الخاصة بحملة هاريس وسط انتقادات حزبية في أعقاب الهزيمة الحاسمة التي تعرض لها الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي التي أُجريت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال رو خانا، عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "لم نركز على الاقتصاد بل أنفقنا بدلا من ذلك مليار دولار على إقامة حفلات موسيقية في جميع أنحاء أمريكا.. أعني.. كان الأمر سخيفا".
كما كشفت بيانات الإنفاق عن دفع "رسوم موقع" إضافية بقيمة 6000 دولار لمقهى الألعاب اللوحية في أريزونا Snakes and Lattes لزيارة تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس.
وفي الوقت نفسه أنفق الديمقراطيون 2.6 مليون دولار إضافية على السفر بالطائرات الخاصة في الأيام الأخيرة من الحملة كجزء من خطة استهداف الولايات المتأرجحة، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلات الجوية الأخيرة في الفترة ما بين 12 و17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعت إجمالي إنفاق هاريس على الطائرات الخاصة إلى 12 مليون دولار.
ويتعارض استخدام الطائرات الخاصة، التي قد تكون أكثر تلويثا من الرحلات التجارية بنحو 14 مرة، مع دعوات هاريس خلال حملتها الانتخابية للحد من انبعاثات الكربون، حيث وصفت تغير المناخ بأنه "تهديد وجودي" في تناقض صارخ مع سياسة الرئيس المنتخب الداعمة للحفر من أجل الحصول على الوقود الأحفوري.
وعلى الرغم من إنفاق حملة هاريس مبلغا قياسيا بلغ 1.6 مليار دولار، حقق ترامب مكاسب في كل ولاية تقريبا، كما نجح في الحصول على أصوات الطبقات العاملة التي شكلت تقليديا قاعدة الحزب الديمقراطي.
وعقب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات أظهرت التقارير أن حملة هاريس أنفقت أكثر من اللازم، وهو ما تركها مثقلة بديون تبلغ قيمتها 20 مليون دولار، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن احتمالية عدم دفع رواتب الموظفين الذين عملوا في الحملة.
وتعليقا على نتائج الانتخابات، قال السيناتور المخضرم بيرني ساندرز إن الحزب الديمقراطي "تخلى عن الطبقة العاملة"، ولا ينبغي أن يكون "تخلي الطبقة العاملة عنه" أمرا مفاجئا.إقرأ أيضاً : بأمر ترامب .. كينيدي جونيور يتناول «السم»إقرأ أيضاً : تسريب خطير يكشف عن خطة نتنياهو و ماسك بعد زعمه تدمير حماس .. فيديو إقرأ أيضاً : بابا الفاتيكان: الحملة العسكرية (الإسرائيلية) في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#نيويورك#أمريكا#الكونغرس#السفر#سياسة#بايدن#غزة#الثاني#الرئيس#كريم
طباعة المشاهدات: 1608
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-11-2024 11:58 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الرئيس كريم الثاني الكونغرس السفر سياسة الرئيس ترامب ترامب نيويورك أمريكا الكونغرس السفر سياسة بايدن غزة الثاني الرئيس كريم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يلغي رحلته لقمة مناخ أذربيجان لأسباب أمنية
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ألغى رحلته لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان، على ضوء تقييم الوضع، ولأسباب أمنية.
هجوم المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين
وفي وقت سابق، دانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، السبت، هجوم المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وإحراقهم ثلاث مركبات ومنزل فيها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في البيان، إنّ "تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره ما حصل في قرية بيت فوريك شرقي نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولاً، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي".