لبنان ٢٤:
2024-12-18@17:15:36 GMT

معركة متوقعة.. هل أنهى حزب الله حماس في لبنان؟

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

هل سيُراهن "حزب الله" على حركة "حماس" في لبنان مُجدداً؟ المسألة هذه تعتبرُ جدلية لكنها اقتربت من "الحسم" نوعاً ما وتحديداً في حال انتهت الحرب وذهبت الأمور إلى تسوية "مُحتملة" لكنها قد لا تكونُ قريبة.
ضمنياً، فإن "حزب الله" لن يكون بحاجة الى "حماس" في المرحلة المقبلة أقله من الناحية العسكرية، لأنّ أي وجود لها سيعرضه للضغوط بشكل أكبر.

لهذا السبب، فإن مصلحة "حزب الله" في المرحلة المقبلة هو تجنيب نفسه مسألة السماح بـ"تمدّد حماس" باعتبار أن هذا الأمر سيكون بمثابة انتهاكٍ للقرار 1701 الذي يُنادي "حزب الله" بتطبيقه لإنهاء الحرب.
انطلاقاً من ذلك، تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ وعلى صلة بـ"حزب الله" لـ"لبنان24" إنَّ الحزب لن يوفر أي فرصة لـ"تطويق" نفوذ الأطراف الأخرى التي دخلت حرب لبنان يوم 8 تشرين الأول 2023 انطلاقاً من بوابة الجنوب، فأيُّ تجاوز جديد لن يكون في مصلحة الحزب خصوصاً أن التسوية لن تشمله فقط بل ستطالُ الجماعات الأخرى مثل "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" وحتى أيضاً الجماعة الإسلامية في لبنان.
وفق المصادر، فإن الرسائل التي أوصلها "حزب الله" إلى "حماس" سواء بشكل مباشر أو غير مباشر توحي بأنّ الأعمال العسكرية مضبوطة تماماً ولا إمكانية لتنفيذ أي عملية، ما يشير إلى أن الحزب أمرَ بـ"إنكفاء" حماس إلى المخيمات مُجدداً بعدما كانت داخل جنوب لبنان وفي البقاع الغربي.
وحالياً، فإن الهجمات الإسرائيلية البرية في جنوب لبنان تفرض على "حزب الله" إبقاء الساحة فارغة من أي تنظيمات أخرى لسببين: الأول ويرتبط بأن "سرية الميدان" مطلوبة جداً في ظل هذه المرحلة، في حين أنّه لا مجال لـ"حماس" في لبنان بالقتال البري أمام التوغل الإسرائيلي باعتبار أن نوعية الأسلحة التي تستحوذ عليها لا تخولها خوض مواجهات مفتوحة كتلك التي يفرضها "حزب الله".
لكن أين يمكن الإستفادة من "حماس"؟ التوغل الإسرائيلي الذي كان يسعى لفرض سيطرة على القطاع الغربي وتحديداً لناحية شمع والبياضة والناقورة وطيرحرفا قبل فشله بسبب الاشتباك مع "حزب الله"، يُمكن أن تتم مقابلته أيضاً بـ"تصدّ فلسطيني" إن حصل تقدم إسرائيليّ فعلي باتجاه مدينة صور التي تمثل خط الدفاع الثاني للحزب.
المسألة هذه واردة في قاموس الخبراء العسكريين، فالفلسطيني، ورغم انكفائه إلى المخيمات، إلا أنه ليس محصوراً داخلها الآن، فالساحة مفتوحة لدى أي طارئ بغية الخروج منها عند حصول أي تقدّم عسكري إسرائيلي يستوجب المقاومة.
فعلياً، لهذا الأمر تبعات كثيرة أبرزها أنّ القتال سيكون عبر "حماس" وبالتالي فإنّ دورها عندها سيُستعاد قتالياً، لكن الخطر يكمنُ في مدى لجوء إسرائيل إلى تصفية المقاتلين من الحركة عبر العمليات الهجومية في الجو، إلا إذا لجأت "حماس" إلى حرب عصابات كتلك التي تخوضها في غزة ضدّ الجيش الإسرائيلي.
إذاً، فإن الصورة المعقودة حالياً ضبابية جداً، ومن الممكن في حال مضت إسرائيل قدماً نحو صور أن يتكرر "العمل الفدائي الفلسطيني" كما كان قائماً إبان اجتياح لبنان عام 1982.. ولكن، ماذا عن "حزب الله" في تلك المناطق؟ وكيف سيكون دوره القتالي؟ المشهد العسكريّ يحتاجُ إلى الكثير من التبصُّر وانتظار ما سيقوله الميدان...




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لا أمطار قريبا في لبنان.. لهذه الأسباب غابت المنخفضات وهكذا سيكون طقس عيد الميلاد

أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ ان لحمةً من الضغوط الجوية المرتفعة شكلها كلٌّ من السيبيري والشبه مداري والآزوري، امتدت من شمال افريقيا حتى الشرق الاوسط وصولا الى بحر قزوين، بحيث وصل الضغط المرتفع منذ اوائل كانون الحالي، نحو 1054hpa وكأننا نقف امام سور الصين العظيم، فتحوّلت خيرات الاطلسي الوفيرة نحو غرب تركيا واليونان وحلّت لعنات الضغوط المرتفعة على لبنان والجوار وأقصت الامطار بعيداً لمدة 20 يوماً تقريباً.

أضاف: "اليوم، بدأ السيبيري ينحرف نحو الصين الامر الذي سيُضعف حركة المرتفع الشبه مداري فوق شبه الجزيرة العربية، اضف الى بداية جيّدة لنشاط المنخفض السوداني الذي سيمدد ضغطه المنخفض من السودان نحو مصر وسيناء وفلسطين ولبنان، امّا المنخفض الايسلاندي، فسيسيطر على وسط اوروبا وشمالها بضغط متدنّي سيصل الى 960hpa ويكسر سيطرة المرتفع الآزوري على شمال افريقيا وسيصل تأثيره نحو اليونان، وبهذا السيناريو ستكون منطقة الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط قد تحررت من لعنة المرتفعات الجوية لتحل محلها ضغوط منخفضة، تجلب الامطار الطوفانية والثلوج والموجات القطبية بين 20 كانون الاول 2024 و 03 كانون الثاني 2025، فيكون المرتفع القطبي الجليدي سيّد الساحة بين شرق اوروبا وغرب اسيا وتركيا وجوارها.

وأشار إلى انه لهذه الاسباب ستعود الخيرات نحو المنطقة: اجواء عاصفة وباردة وممطرة ومثلجة بانتظارنا.

يتشكل الملاّح على الجبال وفي البقاع خلال ساعات الفجر.

طقس لبنان ليومي الاثنين والثلاثاء:
مشمس الى غائم بسحب مرتفعة، يتحوّل الى غائم، ترتفع درجات الحرارة بين الثلاثاء والاربعاء بسبب الرياح الجنوبية الشرقية المقادمة من شبه الجزيرة العربية، على ان تعود وتنخفض خلال نهاية الاسبوع المقبل.
الحرارة على الساحل: 21 نهاراً و 11 ليلاً
في البقاع: 20 نهاراً و 03 ليلا
على الجبال 1200 متر: 17 نهاراً و  03 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 10 نهاراً و  -3 ليلاً
الرياح: شمالية غربية تتحول الى جنوبية شرقية سرعتها 10 الى 45 كم في الساعة،
الضغط الجوّي: 1026hpa
الرطوبة: 65%
حالة البحر : قليل الموج
حرارة المياه 20 درجة.


مقالات مشابهة

  • ‏إعلام فلسطيني: صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في مراحلها النهائية وإبعاد أصحاب المحكوميات العالية إلى تركيا وإيران
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • الحرارة تتخطى معدلاتها الموسمية... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • من سيكون الرئيس الرابع عشر؟
  • الالتزام قبل الرئيس.. وإلا!
  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • نبيه بري: لبنان سيكون له رئيس في جلسة 9 يناير المقبل
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • لا أمطار قريبا في لبنان.. لهذه الأسباب غابت المنخفضات وهكذا سيكون طقس عيد الميلاد