غارة جوية إسرائيلية على منطقة تسوق مزدحمة غرب بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت إسرائيل غارة جوية على منطقة مار الياس في غرب بيروت، مما أدى إلى مقتل شخصين في هجوم نادر على منطقة مكتظة بالسكان في المدينة.
يقع المكان المستهدف على بعد أمتار قليلة من متجرين شعبيين للشوكولاتة والحلويات، اللذين عادة ما يكونان مزدحمين بالزبائن.
جاء ذلك بعد ساعات من غارة أخرى على منطقة رأس النبع في بيروت أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
ويمتلئ الشارع المزدحم حيث وقع الهجوم بمتاجر الملابس والمطاعم الصغيرة.
وكان حزب الله اللبناني قد أكد في وقت سابق مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في الجماعة محمد عفيف في غارة إسرائيلية على مبنى في وسط بيروت أمس الأحد.
ونادرا ما استهدفت إسرائيل كبار قادة حزب الله الذين ليس لديهم أدوار عسكرية واضحة، وكانت ضرباتها الجوية تستهدف في الغالب الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يوجد للجماعة أكبر تواجد لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيلية أسفرت استهدفت استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الضاحية الجنوبية إسرائيلي رأس النبع في بيروت على منطقة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 لبنانيين جراء غارة لمسيرة إسرائيلية على "النجارية" بصيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب ثلاثة لبنانيين بجروح إثر غارة لمسيرة إسرائيلية على بلدة النجارية بقضاء صيدا جنوب لبنان اليوم /الاثنين/.
أفاد بذلك مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وكان قد أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسئولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.