غارة جوية إسرائيلية على منطقة تسوق مزدحمة غرب بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت إسرائيل غارة جوية على منطقة مار الياس في غرب بيروت، مما أدى إلى مقتل شخصين في هجوم نادر على منطقة مكتظة بالسكان في المدينة.
يقع المكان المستهدف على بعد أمتار قليلة من متجرين شعبيين للشوكولاتة والحلويات، اللذين عادة ما يكونان مزدحمين بالزبائن.
جاء ذلك بعد ساعات من غارة أخرى على منطقة رأس النبع في بيروت أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
ويمتلئ الشارع المزدحم حيث وقع الهجوم بمتاجر الملابس والمطاعم الصغيرة.
وكان حزب الله اللبناني قد أكد في وقت سابق مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في الجماعة محمد عفيف في غارة إسرائيلية على مبنى في وسط بيروت أمس الأحد.
ونادرا ما استهدفت إسرائيل كبار قادة حزب الله الذين ليس لديهم أدوار عسكرية واضحة، وكانت ضرباتها الجوية تستهدف في الغالب الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يوجد للجماعة أكبر تواجد لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيلية أسفرت استهدفت استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الضاحية الجنوبية إسرائيلي رأس النبع في بيروت على منطقة
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
يمانيون../
كشف موقع Responsible Statecraft، التابع لمعهد كوينسي المعني بالسياسة الخارجية الأمريكية، عن سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 سوبر هورنت تقدر قيمتها بنحو 67 مليون دولار، أثناء وجودها على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، في وقت وصف فيه الموقع الحملة الأمريكية ضد اليمن بـ”باهظة التكاليف وعديمة الجدوى”.
وأوضح الموقع، نقلًا عن بيان للبحرية الأمريكية، أن الحادث وقع عندما كانت الطائرة تُسحب داخل الحظيرة، قبل أن يفقد الطاقم السيطرة عليها وتسقط، مع جرار السحب، في المياه. وأكد البيان أن الطاقم اتخذ إجراءات سريعة للابتعاد عن موقع الحادث، وتم فتح تحقيق لتحديد أسبابه.
وأشار الموقع إلى أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “هاري ترومان” كانت هدفًا متكررًا لهجمات الحوثيين، رغم تأكيدات البحرية الأمريكية بأنها لا تزال قادرة على تنفيذ مهامها.
كما سلّط التقرير الضوء على حجم الإنفاق الأمريكي منذ تصعيد العدوان على اليمن في منتصف مارس الماضي، إذ تجاوزت التكلفة 3 مليارات دولار، مع تنفيذ أكثر من 800 غارة جوية أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين. وأضاف الموقع أن خسارة الطائرة الأخيرة تمثل انتكاسة جديدة ضمن سلسلة الخسائر العسكرية والمالية.
ووجّه التقرير انتقادات شديدة لفعالية الحملة العسكرية، مشيرًا إلى أن مسؤولين في البنتاغون أقرّوا بأن تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة والمخبأة تحت الأرض أمر بالغ الصعوبة، ما يضعف من قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها.
وخلص الموقع إلى أن الهدف المُعلن من الحملة، وهو حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا ينفصل عن محاولة الضغط على أنصار الله لوقف عملياتهم التي تهدف بدورها إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما يعقّد المشهد الإقليمي ويهدد بإشعال صراع داخلي أوسع في اليمن.