RT Arabic:
2024-09-16@20:59:42 GMT

القانون يرغم طفلة على الانجاب بعد تعرضها للاغتصاب

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

القانون يرغم طفلة على الانجاب بعد تعرضها للاغتصاب

أنجبت طفلة (13 عاما) في ولاية مسيسيبي الأمريكية، طفلا إثر تعرضها للاغتصاب وعدم تمكنها من الحصول على عملية إجهاض، بعد أن حظرت الولاية هذا النوع من العمليات.

المحكمة العليا الأميركية تزيل مؤقتا القيود المفروضة للحصول على حبوب الإجهاض

وحسب تقرير لمجلة "تايمز"، فإن آشلي (اسم مستعار) التي من المفترض أن تبدأ عامها الدراسي في الصف السابع، تعرضت للاغتصاب من قبل شخص مجهول أمام منزلها، لكنها لم تخبر أحدا، إلا أن والدتها لاحظت تغيرا في سلوكها، بعد أن بدأت أصبحت حبيسة في غرفتها وترفض الخروج من المنزل للعب.

وبعد أسابيع عدة بدأت الفتاة تتقيأ بشدة، وعندما أخذتها والدتها للخضوع لفحص طبي، اكتشفت أن طفلتها حامل في الأسبوع الـ11 (حوالي شهرين ونصف). وكانت والدتها تتطلع إلى إجراء عملية إجهاض لها، لكن قيل لها إن أقرب عيادة للإجهاض كانت في شيكاغو، على بعد أكثر من تسع ساعات من منزلهم في كلاركسدال، ميسيسيبي.

وقالت والدة أشلي، المشار إليها في التقرير باسم، ريغينا، للمجلة إن تكلفة إجراء عملية الإجهاض في شيكاغو كانت باهظة الثمن، بالإضافة إلى تكاليف السفر، وأخذ إجازة من العمل لإجراء الإجهاض لابنتها، مضيفة: "ليس لدي الأموال اللازمة لكل هذا".

يذكر أن المحكمة العليا الأمريكية، ألغت قرار إباحة الإجهاض على مستوى البلاد في يونيو عام 2022، مما أدى إلى خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ومنذ قرار المحكمة دخل 14 قانونا من قوانين الولايات التي تحظر الإجهاض حيز التنفيذ، وفقا لمركز الحقوق الإنجابية.

وقبل القرار كان بإمكان ريغينا أخذ ابنتها إلى عيادة للإجهاض في ممفيس التي كانت على بعد 90 دقيقة بالسيارة شمالا، أو إلى عيادة في جاكسون، التي تبعد ساعتين ونصف بالسيارة جنوبا. لكن ولاية ميسيسيبي، إلى جانب جميع الولايات المحيطة بها، حظرت الإجهاض.

وولاية ميسيسيبي، إلى جانب العديد من الولايات الأخرى التي تحظر الإجهاض أيضا، تقدم استثناءات عندما يكون الحمل ناتجا عن اغتصاب أو مهددا للحياة، لكن عمليات الإجهاض الممنوحة بموجب هذه الاستثناءات نادرة للغاية.

يشار إلى أنه في عام 1973 أصدرت المحكمة العليا في ختام نظرها في قضية "رو ضد ويد" حكما شكل سابقة قضائية إذ إنه كفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها (أي من حقها الاجهاض).

وبعد صدور قرار المحكمة العليا بحظر هذا القرار، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يهدف إلى تخفيف العقوبات المحتملة التي قد تواجهها النساء بعد قرار المحكمة العليا.

ويوجه الأمر الوكالات الفدرالية بالعمل على تعليم مزودي الخدمات الطبية والتأمين بشأن معلومات الزبائن التي يجب أن يقدموها للسلطات.

ويعتبر الحزب الجمهوري من أبرز الداعمين لحظر الإجهاض، فقد طرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مشروع قانون يحظر معظم عمليات الإجهاض في جميع أنحاء الولايات المتحدة بدءا من الأسبوع الخامس عشر من الحمل.

فيما أكد المرشح الرئاسي مايك بينس، إن أيا كان رئيس الحزب الجمهوري المقبل، سيدعم حظر الإجهاض على المستوى الوطني، وقال متفاخرا: "أنا مؤيد للحياة، ولا أعتذر عن ذلك".

هذا وأعلن المرشح الرئاسي الجمهوري، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، أنه وقع مشروع قانون يحظر عمليات الإجهاض في الولاية بعد الأسبوع السادس من الحمل.

إلا أن المرشح الجمهوري الأبرز، الرئيس السابق دونالد ترامب يختلف مع منافسيه، حيث يعتبر أن حظر الإجهاض على المستوى الوطني قضية خاسرة.

المصدر: "تايمز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا اجهاض السلطة القضائية جرائم حقوق الانسان حقوق المرأة واشنطن المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

تخدير ودعوات للاغتصاب.. مئات الفرنسيين يتضامنون مع جيزيل

تجمع مئات معظمهم من النساء في عدة مدن فرنسية، السبت، لإظهار الدعم للسيدة جيزيل بيليكو التي يخضع زوجها للمحاكمة بتهمة تخديرها ودعوة عشرات الرجال لاغتصابها في قضية صدمت المجتمع الفرنسي.

ودعت جمعيات نسوية لتنظيم نحو 30 تجمعا في مدن من مرسيليا إلى باريس حيث رُفعت لافتات في ساحة الجمهورية كُتب عليها "الدعم لجيزيل" و"نحن نصدقكم أيها الضحايا".

ومع انتشار قصتها في فرنسا منذ بدء المحاكمة في وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت بيليكو التي تبلغ من العمر الآن 72 عاما رمزا لنضال فرنسا ضد العنف الجنسي.

وقال محاموها إنها أصرت على أن تكون المحاكمة، التي من المقرر أن تستمر حتى ديسمبر، علنية لتسليط الضوء على قضايا الاعتداء الجنسي وما تسببه المخدرات من فقدان للوعي.

ويواجه دومينيك بيليكو (71 عاما) اتهامات بتخدير زوجته أكثر من مرة والسماح لغرباء باغتصابها في منزلهما على مدار 10 سنوات.

وكان من المقرر أن يدلي بشهادته الأسبوع الماضي لكن أُعفي من ذلك بسبب سوء حالته الصحية.

ومن المتوقع أن يدلي بشهادته، الإثنين، إذا سمحت ظروفه الصحية بذلك.

وقال ممثلو الادعاء إن دومينيك عرض على آخرين من خلال موقع إلكتروني ممارسة الجنس مع زوجته مع تصوير هذه الاعتداءات. ويواجه 50 آخرون اتهامات بالضلوع في هذه الاعتداءات وجميعهم رهن المحاكمة أيضا.

وقالت محامية الزوج لوسائل إعلام فرنسية إن موكلها يعترف بجرائمه. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن بعض المتهمين اعترفوا بفعلتهم فيما قال آخرون إنهم يعتقدون أن الزوجة كانت تتظاهر بالنوم.

وتصل عقوبة كل منهم إلى السجن لمدة 20 عاما إذا ثبتت إدانتهم.
 

مقالات مشابهة

  • محامي أم اللول يكشف عن تعرضها لـالضرب المبرح داخل السجن ويطالب بكشف مصيرها
  • أول تعليق من مي عمر بعد تعرضها لحادث سير مع زوجها محمد سامي
  • المحكمة الإدارية العليا: التشكك في صحة إسناد التهمة يوجب براءة المتهم
  • الإدارية العليا: إذا تشككت المحكمة في صحة إسناد التهمة إلى المتهم وجب براءته
  • البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة
  • المحكمة الدولية تختار المستشار أحمد عزت قاضياً لها وتمنحه حصانة دولية
  • صدور قرار بتعيين أعضاء في المحكمة العليا (الأسماء)
  • صدور قرار بتعيين أعضاء في المحكمة العليا ” الاسماء”
  • تخدير ودعوات للاغتصاب.. مئات الفرنسيين يتضامنون مع جيزيل
  • تقرير: أجندة هاريس الانتخابية غامضة وتضم ثغرات